"سرك" تشارك في أسبوع المناخ وتستعرض الحلول لتحقيق الاستدامة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شاركت الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير "سرك" ـ المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة ـ من خلال مشاركة الرئيس التنفيذي المهندس زياد بن محمد الشيحه بجلسة حوارية اليوم مع مجموعة من المتخصصين في أسبوع المناخ الذي يعقد لأول مرة في المملكة.
وأوضح الشيحة في الجلسة دور "سرك" وشركاتها التابعة لها في تحقيق مستهدفات المملكة العربية السعودية حيال إدارة قطاع التدوير، والتحديات التي تعيق تحقيق الأهداف، وتقنيات وأساليب المعالجة، إضافة إلى المساعي التي تبذلها من أجل المساهمة في حماية كوكب الأرض والتقليل من الاستهلاك الزائد والاعتماد على مصادر الطاقة نظيفة.
وأشار إلى أن "سرك" منذ تأسيسها أرست أسسا لتلبية تطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة، والإسهام في تعزيز دور مبادرة السعودية الخضراء في رفع نسبة تحويل النفايات عن المرادم إلى 94% بحلول عام 2035 من خلال إستراتيجية لتطوير القطاع فعليًا؛ بهدف تخفيف الانبعاثات الكربونية، مؤكدًا حرصها على استخدام أحدث التقنيات والابتكار في كامل سلسلة القيمة ابتداءً من الفرز والجمع وانتهاءً بقيمة اقتصادية مضافة.
وتطرق "الشيحه" إلى قضايا تغير المناخ وحماية البيئة وأبرز التحديات التي تواجه البشرية في القرن الواحد والعشرين، والتغيرات المناخية التي تهدد الكوكب بأكمله وتؤثر بشكل كبير على الحياة الفطرية، مستعرضًا الفرص التي من الممكن أن يقدمها الاقتصاد الدائري عبر إضافة مواد جديدة للاقتصاد، وخلق فرص وظيفية أكثر والمساهمة في الناتج الإجمالي المحلي، وتخفيف الانبعاثات الكربونية.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ "سرك " في ختام الجلسة على البدء في ممارسة المسؤولية كأفراد للمحافظة على المناخ عبر الترشيد في استهلاك الطاقة، وتشجيع إدارة التدوير فقد تكون التغييرات صغيرة؛ لكنها تصنع فرقًا كبيرًا في المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معالجة مهندس العشرين معالج الاستهلاك المناخ
إقرأ أيضاً:
شركة كندية تخطط لإنشاء مصنع لتقنيات ومنتجات فصل الغاز والتقاط الكربون
التقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وفد شركة بورنا الكندية الرائدة في ابتكار وإنتاج حلول فصل ومعالجة الغاز الطبيعي والتقاط الكربون.
وبحث الجانبان سُبل توطين تكنولوجيا الشركة في مصر في إطار خطة الحكومة المصرية لمواكبة التوجهات العالمية لخفض الانبعاثات الكربونية، حيث تمتلك الشركة خبرات متعددة في مجالات التقاط الكربون وتخزينه، واستخلاص البروبان والبيوتان والميثان من عمليات حرق الغازات المصاحبة لعمليات استخراج النفط، وإعادة ضخها في السوق المصري.
ضخ 40 مليون دولار استثمارات
وقال سام سليمي، الرئيس التنفيذي لشركة بورنا، إن الشركة تخطط لضخ 40 مليون دولار لإنشاء مصنع لها لإنتاج أنظمة استعادة غاز الشعلة المصاحب لعمليات الاستخراج والتنقيب، وفصل الكربون، وإعادة ضخ الغازات الناتجة في الشبكة القومية للغازات الطبيعية، مشيراً إلى أن الكربون الملتقط والمخزن سيسمح للشركات المتعاقد معها في مصر بالاستفادة من تداول سندات الكربون في سوق الكربون الطوعي الذي أطلقته الحكومة المصرية العام الماضي، هذا بالإضافة إلى المكاسب الضخمة للسوق المصري ككل، من تخفيض الانبعاثات الكربونية وتقليل واردات مصر من الطاقة وتوفير فرص العمل.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة بورنا أن الحكومة وجهات التمويل الكندية تدعم الشركات الراغبة في ضخ استثمارات جديدة في السوق المصري، باعتبارها من الأسواق التي تمتلك فرص ضخمة للنمو.
من جانبه استعرض حسام هيبة، رئيس هيئة الاستثمار الحوافز المُقدمة للأنشطة الاستثمارية في مصر، وأوضح أن منظومة المناطق الحرة الخاصة تستوعب كافة احتياجات شركة بورنا، من إعفاءات جمركية وضريبية، وسهولة إجراءات التأسيس وإتاحة الأراضي، ومحدودية الرسوم المرتبطة بالعمليات الإنتاجية، والأهم سهولة تأسيسها بالقرب من مناطق التنقيب والاستخراج دون الالتزام بأماكن المناطق الحرة والاستثمارية العامة.
وأشار حسام هيبة إلى أن ناتج مصنع شركة بورنا، من التقنيات والآلات الصديقة للبيئة، سيساهم في خفض الانبعاثات الكربونية، وبالتالي دعم جهود المُصدرين المصريين للالتزام بآلية تعديل حدود الكربون CBAM التي أقرها الاتحاد الأوروبي وألزم بها المُصدرين إلى دول الاتحاد، والتي تنص على الإعلان عن الانبعاثات الكربونية المُضمنة في أي سلعة تدخل الكتلة الأوروبية، وبالتالي منحها ميزة سعرية تنافسية إذا كانت منخفضة البصمة الكربونية.