"بكري" يكشف تفاصيل الخطة الإسرائيلية لضم مناطق من سيناء لغزة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الفريق عبد الفتاح السيسي في عام 2012 حظر بيع أو تملك أو حق الانتفاع بعمق 5 كيلو من الحدود المصرية- الفلسطينية، وهذا الأمر كان هدفه القضاء على مخطط إنشاء دولة غزة الكبرى.
الفجر الفني يهنئ الزميلة الإعلامية نادين نجدي لحفل زفافها غدا.. محاكمة 18 شخصا ومسئولا بتهمة الاستيلاء على أموال التأمينات الاجتماعية دولة غزة الكبرى وتابع "بكري"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية""ten، مساء الثلاثاء، أنه كان هناك مخططًا إسرائيليًا لإعلان دولة غزة الكبرى التي تضم أجزاء من سيناء، وتقع حدود هذه الدولة على شاطي البحر المتوسط، وتبدا من رفح حتى العريش.
وأشار إلى أن هذا المخطط يتحدث على أن هناك فراغًا سكنيًا في سيناء، والحل يكون في إنشاء دولة فلسطين في سيناء، مشيرًا إلى أن هذا المخطط تعرض للهجوم عند طرحه في عام 2000.
600 كم من سيناء مقابل 12 مليار دولارولفت إلى أن المخطط كان يشمل أخذ 600 كم من سيناء مقابل 12 مليار دولار، ولكن الرئيس الراحل حسني مبارك رفض هذا الأمر، قائلًا: "هذا الارض ليست ملكي ولكنها مشكل الشعب المصري، وأرفض بيع سيناء"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب الحدود المصرية الفلسطينية من سیناء
إقرأ أيضاً:
اجتياح اسرائيلي لغزة وسط تنديد دولي و50 شهيدا وعشرات تحت الأنقاض
غزة ."وكالات": أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم بدء "عملية برية واسعة" في غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر حيث أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد 50 شخصا في غارات اسرائيلية.
وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انفتاحه على اتفاق "ينهي القتال" في قطاع غزة، بشرط إقصاء حماس وجعل غزة منزوعة السلاح.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته "بدأت عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون"، وهو الاسم الذي أطلقه على الهجوم الأخير في القطاع.
وكان الجيش أعلن السبت توسيع ضرباته على رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والتحذير من الوضع الانساني في القطاع، حيث يمنع الاحتلال دخول المساعدات منذ مطلع مارس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان اليوم بأن فريق التفاوض في الدوحة يعمل لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال".
وشدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل الافراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات في الدوحة إن الجانبين إلى جانب الوسطاء "يبذلون جهودا لتقريب وجهات النظر بشأن القضايا الخلافية"، موضحا أن المفاوضات تجري "حول كافة القضايا والرؤى".
في غضون ذلك، تواصل إسرائيل ضرباتها على مناطق مختلفة في القطاع.وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل "في حصيلة أولية، عدد الشهداء الذين نقلوا إلى مستشفيات في قطاع غزة 50 شهيدا على الأقل جراء القصف الجوي الاسرائيلي المتواصل منذ ساعات الفجر الاولى وحتى ظهر اليوم".
وأشار بصل إلى تلقي "بلاغات بوجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة في القطاع".
وكان بصل أكد في وقت سابق اليوم استشهاد 33 شخصا "بينهم أطفال جراء سلسلة من الغارات" الإسرائيلية.
وأشار الى "نقل 22 شهيدا على الأقل و100 مصاب جراء قصف جوي إسرائيلي بعد منتصف الليل، لعدد من خيام النازحين في منطقة المواصي" غرب مدينة خان يونس في جنوب القطاع.
وأظهرت لقطات من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جثثا بأحجام متفاوتة وضع على بعضها أغطية بينما لفت أخرى بأكفان، ممدة على أرض تغطيها بقع الدماء. وفي الخارج، كانت بعض النسوة ينتحبن قرب جثث لأقاربهم.
وقالت وردة الشاعر التي فقدت عددا من أفراد عائلتها "أنا لم أكن هنا، فقدت كل عائلتي لم يتبق أحد، الأولاد قتلوا، الأب مات، والأم ماتت، وأمي ماتت و ابنة أخي فقدت عينها".
- مستشفيات خارج الخدمة -
واستأنفت إسرائيل في 18 مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.
وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع مايو خطة "للسيطرة" على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.
وفي ظل تكثيف إسرائيل الضربات والعمليات، أعلنت وزارة الصحة أن "جميع المستشفيات العامة" في محافظة شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة.وقالت إن "تكثيف محاصرة الاحتلال للمستشفى الأندونيسي ومحيطه ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية أخرجت المستشفى الأندونيسي عن الخدمة". وأضافت "جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة".وإلى جانب المستشفى الإندونيسي، يوجد في شمال قطاع غزة وفق بيان الوزارة مستشفيان آخران عامان هما مستشفى كمال عدوان ومستشفى بيت حانون.
وقالت حماس في بيان ان إسرائيل ارتكبت "جريمة وحشية جديدة" من خلال تكثيف القصف على مناطق عدة في القطاع.
وأضافت "تتحمّل الإدارة الأميركية بمنحها حكومة الاحتلال الإرهابي غطاء سياسياً وعسكرياً مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد الجنوني واستهداف المدنيين".
والسبت، قال الجيش إنه يشنّ "ضربات مكثّفة" وأرسل "قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة"، واضعا ذلك "في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس".وأثار إعلان الجيش توسيع عملياته في قطاع غزة انتقادات دولية.
وتواجه إسرائيل ضغوطا متزايدة لرفع الحصار والسماح بالدخول المساعدات الإنسانية وسط تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود والأدوية.