تتصاعد الأحداث في قطاع غزة، بشكل سريع وتدفع سكان القطاع للنزوح إلى مدارس الأونروا، فيما يواصل جيش الاحتلال قصف المدنيين في تلك المدارس، وامتد القصف الاسرائيلي الغاشم ليشمل قصف مقابر الأموات في قطاع غزة. 

القصف الاسرائيلي

و حُرم عددًا كبيرًا من المناطق السكنية في قطاع غزة من التيار الكهربائي، بسبب الدمار الكبير الذي حل بشبكاتها وتحتاج إلى وقت كبير لإعادة بنائها وترميمها.

 

 

وأثرانقطاع التيار الكهربائي على عمل الأجهزة الطبية بالمستشفيات التى تستقبل المصابين، كما تكدست ثلاجات الموتى بالمستشفيات بالشهداء، وأصبحت هناك أزمة في دفنها في ظل استهداف قوات الاحتلال للمقابر بقطاع غزة. 

 

وذكرت منى عوكل، مراسلة القاهرة الإخبارية، في غزة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في حي الكرامة شمال غرب غزة عن طريق سيل من الغارات المتواصلة. 

 

وتتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على أنحاء متفرقة من قطاع غزة وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 900 شهيد ونحو 4500 جريح على الأقل، بحسب حصيلة جديدة نشرتها وزارة الصحة في القطاع أمس الثلاثاء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القصف الإسرائيلى جيش الاحتلال مدارس الأونروا قطاع غزة قصف المدنيين المستشفيات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انتهاكات غير مسبوقة.. كيف مر يوم توحيد القدس على المسجد الأقصى؟

أُغلق باب المغاربة -أحد أبواب المسجد الأقصى الذي يسيطر على مفاتيحه الاحتلال منذ عام 1967- أمام المستوطنين اليوم بعد اقتحام 2092 متطرفا ومتطرفة المسجد بحماية ومرافقة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

ونُفّذ هذا الاقتحام الجماعي بمناسبة يوم "توحيد القدس"، الذي يعدّ عيدا وطنيا يحتفل به الإسرائيليون باستكمال سيطرة دولتهم على شرقي القدس في عام النكسة وضمّها لسيادتها، وسُجلت هذا العام زيادة في أعداد المقتحمين مقارنة بالعامين الماضيين، إذ اقتحم المسجد 1601 من المتطرفين في عام 2024 المنصرم، و1262 متطرفا ومتطرفة في عام 2023 وفق إحصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.

مقدسيون اضطروا لإغلاق متاجرهم في القدس القديمة تجنبا لاعتداءات المستوطنين (الفرنسية)

ومن ضمن الانتهاكات التي وُثّقت اليوم في ساحات المسجد الأقصى ومحيطه بالتزامن مع فترتي الاقتحامات الصباحية والمسائية:

رفع المستوطنون وتوشحوا الأعلام الإسرائيلية داخل المسجد، وارتدى بعضهم قمصانا مُزيّنة بعلم إسرائيل. أدى المقتحمون طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل، واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه، ويمثل هذا أقصى درجات الخضوع) في الساحات الشرقية والغربية من المسجد. أدخل المتطرفون أدوات مقدسة كالشال الذي يرتديه اليهود أثناء الصلاة (طاليت)، ولفائف الصلاة السوداء (التفلين)، وهو ما طالبت الجماعات المتطرفة بإدخاله من خلال عريضة أُرسلت لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قبل شهر من أجل "السماح بحرية العبادة الكاملة لليهود" في "يوم القدس". رقص المستوطنون وغنّوا في أماكن مختلفة من المسجد أثناء اقتحامهم. أدى المتطرفون صلوات ورقصات استفزازية أمام أبواب الأقصى من الخارج، واعتدوا على المقدسيين والتجار وحوانيتهم وعلى الطواقم الصحفية بالشتم والبصق.

اقتحم أكثر من ألف مستوطن، بينهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى بحماية شرطة وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي شددت قبضتها الأمنية على محيط المسجد ومنعت دخول المصلين إليه.
وقال بن غفير خلال اقتحامه "صعدت إلى الحرم القدسي في يوم القدس، وصليت من أجل نجاح رئيس… pic.twitter.com/HQIewpMSJ2

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) May 26, 2025

إعلان بن غفير يقتحم الأقصى

كما اقتحم  بنغفير وخمسة من أعضاء الكنيست المسجد في الفترة الصباحية، وقال بن غفير أثناء الاقتحام "في الواقع عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى جبل الهيكل، ومن الممتع أن نرى ذلك.. اليوم أصبح من الممكن الصلاة والسجود ونشكر الله على ذلك".

وأضاف الوزير المتطرف "نحن هنا نصلي من أجل سلامة المخطوفين وتحقيق النصر في الحرب.. وأدعو لرئيس الشاباك الجديد بالتوفيق في ملاحقة أعدائنا، وأن يسحقهم كما فعل طوال سنوات عمله، وأن يميز بين العدو والحبيب، فالمحب يُحتضن، والأعداء يُسحقون".

وأفادت مصادر للجزيرة اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على عدد من حراس المسجد الأقصى، وأبعدتهم عن ساحات المسجد، بالإضافة إلى نشرها أكثر من 200 عنصر لتأمين اقتحامات المستوطنين.

ما الإجراءات التي اتخذتها قوات الاحتلال في #المسجد_الأقصى من أجل "مسيرة الأعلام"؟#الأخبار pic.twitter.com/H0Z8leOqaW

— قناة الجزيرة (@AJArabic) May 26, 2025

مسيرة رقصة الأعلام

وبإغلاق المسجد الأقصى أمام الاقتحامات تتجّه الأنظار الآن نحو مسيرة "رقصة الأعلام" التي من المتوقع أن يشارك فيها عشرات آلاف المستوطنين ممن سيتجمعون في باب العمود ومنه إلى شوارع البلدة القديمة وصولا إلى ساحة البراق حيث التجمّع والاحتفال المركزي.

وأظهرت مقاطع فيديو مصورة نشرتها وسائل إعلام محلية احتشاد مئات المستوطنين في طريق الواد بالبلدة القديمة، حيث أجبرت قوات الاحتلال التجار الفلسطينيين على إغلاق متاجرهم اليوم لتأمين اقتحامات المستوطنين واحتفالاتهم.

وكانت جهات فلسطينية عدة حذرت من تصعيد خطير ستشهده المدينة المحتلة في ظل مضي سلطات الاحتلال في تنظيم فعاليات مسيرة "رقصة الأعلام"، واعتبرتها تكريسا لتهويد المدينة بالقوة بالقوة، في مخالفة صارخة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

إعلان

وقال إمام وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في تصريحات لقناة الجزيرة إن اليمين المتطرف هيمن على الحكومة الإسرائيلية، وبدأ ينقض بشراسة على المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع جديد بالقوة"، وحذر من تصعيد غير مسبوق في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المسجد الأقصى تزامنا مع مسيرة رقصة الأعلام.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرتكب مجزرتين جديدتين في قطاع غزة
  • يوم دام في غزة .. وحماس تدعو لأيام غضب عالمي
  • فشل خطة الاحتلال في توزيع المساعدات
  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • شهيدان ومصابون فلسطينيون في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • انتهاكات غير مسبوقة.. كيف مر يوم توحيد القدس على المسجد الأقصى؟
  • أكثر من 60 شهيدًا بغارات الاحتلال على قطاع غزة
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في غزة إلى 25 شهيدًا
  • ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة
  • خطط عسكرية إسرائيلية لاحتلال 75% من قطاع غزة خلال شهرين