أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه بوسع روسيا أن تسهم بقسطها في تسوية النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال بويتن في مقابلة مع الصحفي عمرو عبد الحميد في قناة "الغد"، إن "روسيا برأيي قد يكون بوسعها أن تسهم بقسطها في عملية التسوية. لكن حدة النزاع وصلت إلى درجة لا نرى أي مثيل لها في أي مكان آخر"، حسبما نقل موقع الكرملين.

إقرأ المزيد بوتين: القضية الفلسطينية الإسرائيلية معقدة وحساسة

وأشار بوتين إلى أن لدى روسيا علاقات ثابتة مع إسرائيل وعلاقات صداقة مع فلسطين خلال عقود طويلة.

ودعا الرئيس الروسي إلى تجنب اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

يذكر أن إسرائيل تجري عملية عسكرية في قطاع غزة، ردا على هجوم غير مسبوق من قبل حركة "حماس" على الأراضي الإسرائيلية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية طوفان الأقصى فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب

الاقتصاد نيوز - متابعة

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن اقتصاد بلاده نما بوتيرة متسارعة خلال العامين الماضيين 4.3 %، رغم الظروف الصعبة.

وخلال اجتماع مع ممثلي دوائر الأعمال الروسية، أوضح بوتين، أنه "خلال العامين الماضيين، وفي ظل ظروف بعيدة كل البعد عن الركود، شهد الاقتصاد الروسي نمواً متسارعاً. كما تعلمون، في العام قبل الماضي كانت النسبة 4.1%، وفي العام الماضي كانت 4.3%".

وأشار بوتين، الذي دخلت بلاده في حرب مع أوكرانيا منذ شباط 2022، إلى أن كثيراً من الشركات الغربية غادرت البلاد جراء الضغوط عليها "وبعضها أقام علاقات مع الشركاء الروس"، في الوقت الذي يواجه فيه "رجال الأعمال الروس تحديات كثيرة، من بينها العراقيل اللوجستية وطرق الإمداد جراء الضغوط الغربية".

وقال الرئيس الروسي "الشركات الروسية لا تحتل مواقع قوية في السوق المحلية فحسب، بل تتوسع أيضاً بنشاط في الخارج".

ويعد النفط والغاز المصدران الرئيسيان لروسيا في تمويل الموازنة العامة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة السبع تضع حداً أقصى لسعر النفط الروسي عند 60 دولاراً للبرميل، في الوقت الذي كان يتداول فيه بالقرب من 85 دولاراً للبرميل، في حين يتداول حالياً عند مستويات 60 دولاراً.

وتخلَّت معظم الدول الأوروبية عن النفط الروسي، بينما ما زال بعضها يعتمد على الغاز الروسي، ولكن بدرجات أقل من قبل بداية الحرب، مما ضغط على الموازنة الروسية.

وحول مستقبل المناخ الاقتصادي في البلاد، قال بوتين، إن "رواد الأعمال الروس لم ييأسوا في السنوات الأخيرة، فهم يواجهون التحديات. والأعمال التجارية تساعد روسيا على المضي قدماً".

وذكر أن روسيا تحتل المركز الرابع عالمياً في تعادل القوة الشرائية بفضل قطاع الأعمال المحلي، مؤكداً "من دون السيادة الاقتصادية لروسيا الاتحادية لا يمكن أن تتحقق أي سيادة أخرى للبلاد".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • جولة دي بي ورلد للجولف أفضل حدث رياضي في «الشرق الأوسط»
  • 20.6 مليار دولار نمو سوق الإعلام في الشرق الأوسط 2028
  • إطلاق كتاب «فنّانو الشرق الأوسط.. من عام 1900 إلى اليوم»
  • هل هناك مخطط سري لتفكيك سوريا؟
  • من مركزية إعلان البندقية 1982 إلى هوامش حرب غزة 2023
  • بوتين: نمو متسارع للاقتصاد الروسي بنسبة 4.3 % رغم المصاعب
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • "غلوبانت" تفتتح مقرها الإقليمي في الشرق الأوسط بالرياض
  • أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك
  • الجيش الروسي يقر بهجوم أوكراني كاد يطال بوتين