الرياض - مباشر: أعلنت شركة أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني، عن تأكيد وكالة موديز Moody’s تصنيف القوة المالية للشركة من الفئة A3، مع نظرة مستقبلية مستقرة.

وأوضحت الشركة، في بيان على موقع "تداول"، اليوم الخميس أن إجراء التصنيف جاء عقب إعلان الشركة، في نهاية سبتمبر الماضي، عن موافقة الشركة الأم الحالية أليانز إس إي (Allianz SE) (المصنفة في الفئة Aa2، مع نظرة مستقبلية مستقرة) على بيع حصتها البالغة 51% في شركة أليانز السعودي الفرنسي للتأمين التعاوني لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين (ADNIC).

وأشارت إلى أن تأكيد التصنيف يعكس توقع وكالة Moody’s بأن دعم الشركة الأم، الذي يؤدي حالياً إلى رفع تصنيف القوة المالية للتأمين (IFSR) بدرجة واحدة للفئة A3 لشركة أليانز السعودي الفرنسي، سيستمر خلال فترة انتقال الملكية وأن شركة أليانز السعودي الفرنسي ستستفيد من دعم مماثل بموجب ملكية شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، في انتظار الموافقة التنظيمية على الصفقة. 

وأكدت وكالة موديز أن تصنيف القوة المالية للتأمين (IFSR (في الفئة 3A لشركة أليانز السعودي الفرنسي لا يزال يعكس واقعها الائتماني المستقل بما في ذلك، مكانتها السوقية وعلامتها التجارية الجيدتان نسبياً.

كما يعكس جودة أصولها القوية المدفوعة باستراتيجية أصول مستثمرة محافظة وأطراف مقابلة قوية في مجال إعادة التأمين، إلى جانب رسملتها القوية، مع توفر احتياطي كبير لديها يزيد على متطلبات رأس مال الملاءة التنظيمية؛ بالإضافة الكفاية الجيدة للاحتياطي الذي تملكه مع تحديد ورصد الاحتياطي على أساس اكتواري.

وتعكس النظرة المستقبلية المستقرة توقعات وكالة s’Moody بأن شركة أليانز السعودي الفرنسي ستواصل الحفاظ على انضباط الاكتتاب مع نمو أقاسط التأمين، وأن واقعها المالي، بما يشمل كفاية رأس المال وجودة الأصول، سيبقى قوياً.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: شرکة ألیانز السعودی الفرنسی

إقرأ أيضاً:

كان يا ما كان في غزة يحصد جائزة أفضل إخراج في نظرة ما بمهرجان كان

فاز الفيلم الفلسطيني "كان يا ما كان في غزة" (Once Upon a Time in Gaza) بجائزة أفضل إخراج ضمن قسم "نظرة ما" في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي. الفيلم من إخراج التوأمين طرزان وعرب ناصر، وقد شهد عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الرسمية للقسم الذي يحتفي بالأصوات السينمائية المختلفة والجريئة.

وقد تقاسم طرزان وعرب ناصر جائزة الإخراج، في خطوة اعتبرت تقديرا لرؤيتهما السينمائية المتميزة، ولقدرتهما على نقل صورة مختلفة عن غزة، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وفاة محمد لخضر حمينة.. مخرج صَنع مجده بين ظلال الثورة الجزائرية وأضواء "كان"list 2 of 2أفلام صيف 2025.. منافسة ساخنة بين توم كروز وبراد بيت وسوبرمان قادم بقوةend of list

وعبر المخرجان عن سعادتهما وامتنانهما لهذا التكريم، مشيرَين إلى أن السينما بالنسبة لهما كانت دائمًا محاولة للبقاء، ورسالة حياة وسط الركام.

مقاومة في زمن الحصار

تدور أحداث الفيلم الفلسطيني "كان يا ما كان في غزة" عام 2007، داخل قطاع غزة المحاصر، حيث يتتبع العمل قصة صديقين يحاولان البقاء وسط واقع خانق.

يحيى، طالب جامعي يحلم بالهروب من القطاع، يعمل على إعداد الفلافل في زاوية مطبخ صغير داخل مطعم يملكه صديقه أسامة. يستخدم مطحنة لحم يدوية لطحن الفول والأعشاب، في ظل انقطاع دائم للكهرباء، أما أسامة فهو شاب ذو شخصية آسرة، يدير مطعمه البسيط بينما ينخرط في تهريب الحبوب المخدرة مستعينا بوصفات طبية مسروقة. معًا، يستخدمان وجبات الفلافل لإخفاء تلك الحبوب وتوزيعها سرا.

إعلان

في الخلفية، يلاحقهما شرطي فاسد يحاول السيطرة عليهما مستخدما سلطته وسلوكه القمعي، لتتحول رحلتهما إلى مواجهة مع الفساد، في سردية تمزج بين المرارة والروح الساخرة، بعيدًا عن الطرح السياسي المباشر.

غزة التي لم تعد كما كانت

خلال العرض العالمي الأول لفيلمهما "كان يا ما كان في غزة" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي، صرّح المخرجان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر أن أحداث الفيلم تدور في عام 2007، وهي مرحلة مفصلية في تاريخ القطاع، إذ كان يرزح آنذاك تحت حصار خانق، مما زاد من تعقيد الحياة اليومية للسكان وفاقم تدهور الأوضاع المعيشية

وأوضح الأخوان ناصر، اللذان غادرا غزة عام 2012، أن الواقع الذي يصوره الفيلم لم يعد موجودًا كما كان، قائلين إن القطاع اليوم يواجه كارثة إنسانية حقيقية بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى دمار واسع النطاق وسقوط عشرات الآلاف من الضحايا.

وقال طرزان إن الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة اشتد تدريجيًا عبر السنوات، حتى بلغ حد "الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يزال يتحكم حتى في كمية السعرات الحرارية المسموح بدخولها إلى القطاع.

ورغم هذا الواقع المأساوي، شدد المخرجان على أن أهل غزة ما زالوا يتمسكون بالحياة، ويتمتعون بقدرة لافتة على الصمود. وذكر طرزان أن والده لا يزال يقيم في شمال غزة، رغم تدمير منزل العائلة، مضيفا أن والده كان يحرص دائما على ترميم ما تهدم من منزله فور سقوط أي صاروخ.

وأشار الشقيقان إلى أن أفلامهما لا تسعى إلى تقديم خطابات سياسية مباشرة، بل تهدف إلى تسليط الضوء على الإنسان الفلسطيني، وعلى تفاصيل حياته اليومية في ظل ظروف استثنائية، وقالا إن ما يعنيهما أكثر هو الإنسان "من يكون، وكيف يعيش، وكيف يحاول التكيّف مع واقع بالغ القسوة".

ذكر الشقيقان أن فكرة فيلم "كان يا ما كان في غزة" وُلدت عام 2015، وعملا على تطويرها على مدى سنوات من خلال كتابة عدة مسودات متتالية للسيناريو. وأوضحا أن الهدف كان تقديم صورة مختلفة لغزة بأسلوب مستلهم من روح السينما الغربية، من خلال قصة بسيطة تسلط الضوء على تفاصيل الحياة اليومية لسكّان القطاع، عبر شخصيتين أو ثلاث. وأكدا أن الإلهام جاء من مدينتهما الأصلية، غزة، حيث يبقى البُعد الإنساني حاضرًا رغم الاحتلال والحصار والظروف القاسية، مشددَين على أن إنسانية الناس هناك تظل جوهرا لا يمكن محوه.

إعلان

الشقيقان طرزان وعرب ناصر اللذان شاركا من قبل في مهرجان كان بفيلمها القصير "كوندوم لد" في عام 2013، بعد مرور 12 عاما يعودان ليحصدا جائزة "نظرة ما" في الإخراج، بفيلم "كان يا ما كان في غزة"، وهو ثالث أفلامهما الروائية.

والفيلم من إنتاج دولي مشترك بين فرنسا وألمانيا والبرتغال وفلسطين، بمشاركة قطر والأردن.

فريق العمل والمشروعات القادمة

يشارك في بطولة الفيلم عدد من الممثلين البارزين، من بينهم نادر عبد الحي، الذي عُرف بأدائه في فيلم "فرح"، ورمزي مقدسي، أحد أبطال فيلم "اصطياد أشباح" الحائز على جائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان برلين، إلى جانب مجد عيد، الذي شارك في فيلم "عنكبوت مقدس" الفائز بجائزة أفضل فيلم وثائقي في مهرجان كان.

أما المشروع السينمائي المقبل للأخوين ناصر، فيتناول حكاية 3 نساء من غزة تتقاطع طرقهن في خضم واقع قاس، ويكشف عن نضالهن اليومي وتحدياتهن المستمرة من أجل البقاء، حيث يسلط الضوء على قوتهن وصمودهن في الدفاع عن أبسط حقوقهن في الحياة.

مقالات مشابهة

  • تخدم 21 مليون عميل.. تحقيق في نشاط شركة بابارا التركية للتكنولوجيا المالية
  • “الحسين للسرطان” توقع اتفاقية تعاون مع “المتحدة” للتأمين
  • ننشر قرارات محافظه الدقهليه في زياره مفاجئه للتأمين الصحي بدكرنس..صور
  • مناقشة معايير تصنيف مدينة المضيبي الصحية
  • أحمد موسى: 1800 شركة أمريكية تعمل حاليًا في مصر والأوضاع الداخلية مستقرة
  • البنك السعودي الأول يطلق خدمة مبتكرة لتفعيل البطاقات بالشراكة مع شركة آيديميا للمعاملات الآمنة
  • الاتحاد السعودي لكرة القدم يتلقى قرار مركز التحكيم الرياضي حول المنازعة التحكيمية المعجلة المقدمة من شركة نادي النصر ضد نادي العروبة وقرار لجنة الاستئناف بالاتحاد السعودي
  • تصنيف أفضل دول العالم للنساء في العام 2025 (إنفوغراف)
  • إي اف چي هيرميس تعلن إتمام الإصدار السادس بقيمة 900 مليون جنيه ضمن برنامج طرح سندات قصيرة الأجل غير مضمونة لصالح شركة «هيرميس للوساطة في الاوراق المالية»
  • كان يا ما كان في غزة يحصد جائزة أفضل إخراج في نظرة ما بمهرجان كان