أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برئاسة الدكتور أيمن عاشور، حصاد أنشطتها خلال الأسبوع المنصرم في الفترة من ٧ أكتوبر وحتى ١٣ أكتوبر. 

وزير التعليم العالي يُهنئ الطالب الفائز بالمركز الأول في مسابقة لندن مناقشة مستجدات التعاون بين الإيسيسكو وكازاخستان في التعليم العالي والبحث العلمي

أصدرت الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريراً حول أداء أنشطة الوزارة خلال أسبوع.

 

شهدت العاصمة الإدارية الجديدة، الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب"، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، وعدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الهيئات والمنظمات الدولية، وقيادات الوزارة ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، والشخصيات العامة، ورجال الأعمال والصناعة والشباب والأساتذة والعلماء والخبراء والباحثين في مختلف التخصصات العلمية والتربوية والثقافية من مصر ودول العالم الإسلامي.

شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وناقش خلاله الشباب ممثلو الدول الأعضاء التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، وقدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات، وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى تقديم السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي "100 منحة للتعليم في جامعاتنا" كمساهمة من مصر لدعم المواهب بدول العالم الإسلامي.

وأعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، ويتبع منظمة العالم الإسلامي، ومقره الرئيسي في جمهورية مصر العربية، وذلك خلال الاحتفالية الدولية الكُبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ويهدف الصندوق إلى دعم قدرات الموهوبين والمبتكرين من الطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي والباحثين والمبتكرين ورعايتهم.
 

و التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" لبحث مستجدات الشراكة المتميزة بين المنظمة ومصر في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وخلال اللقاء اتفق الجانبان على استمرار جهود التنسيق بينهما، ومواصلة الاجتماعات على مستوى الخبراء لوضع الخطط التنفيذية ومتابعة المبادرات المشتركة.

أكد  وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية المصرية في تنفيذ برامج ومشروعات بما يحقق أهداف الدول العربية والإسلامية ورؤية مصر ٢٠٣٠، وفى هذا الإطار، استضافت مصر بالتعاون مع منظمة (الألكسو) الاجتماع الـ ٢٢ للأمناء العامين للجان الوطنية العربية للتربية والعلوم والثقافة، بمشاركة وفود ما يقرب من ٢٠ دولة عربية، وقد انتهى الاجتماع بعدة توصيات، أهمها: إعداد استمارة موحدة لأهم الانجازات والتجارب الناجحة للجان الوطنية على مدار عام، وموافاة المنظمة العربية بها لتعميمها على اللجان الوطنية العربية.

وترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاجتماع المشترك لمجلسي الجامعات الخاصة والأهلية، ووجه الوزير بالتزام أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد المنتظم ؛ لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، كما وجه بضرورة زيادة الاهتمام ببرامج البحث العلمي بالجامعات الخاصة إلى جانب العملية التدريسية، كما وجه الوزير بزيادة مشاركة الجامعات الخاصة والأهلية في المشروعات التنموية لمواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المجتمع المصري في كافة المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، والبيئية بكافة المحافظات.

وزير التعليم العالي يترأس اجتماع بنك المعرفة 

ترأس وزير التعليم العالي والبحث العلمي،  اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، بحضور د. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ود. رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وأكد الوزير على أهمية بنك المعرفة (EKB) باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ لما يحتويه من مصادر ثقافية، ومعرفية، وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم على مستوى الجمهورية من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات، ودعم النشر العلمي الأكاديمي، مشيرًا إلى أن هذا يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان المصري.
 

وجه وزير التعليم العالي والبحث العلمي، التهنئة لعلماء مصر المُدرجين بقائمة أفضل ٢% من العلماء على مستوى العالم في أكثر من ٥٠ تخصصًا علميًا، والذين يمثلون نماذج مشرفة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيدًا بجهودهم المُتميزة في البحث العلمي والعملية التعليمية، والتقدم على جامعات عالمية كُبرى في التصنيفات الدولية المرموقة.
 

التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي برفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للتعليم والثقافة، والوفد المرافق له؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين، وأشار الوزير إلى حرص الوزارة على مد جسور الشراكة بين الجامعات المصرية والأمريكية، من خلال التعاون المُشترك في العديد من المجالات ذات الصلة بالتعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى تجارب التعاون الناجحة بين الطرفين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعليم العالى وزارة التعليم العالي أيمن عاشور وزير التعليم العالى الدکتور أیمن عاشور وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی على مستوى

إقرأ أيضاً:

الجزائر وإيطاليا.. تعاون يتجاوز الطاقة إلى الزراعة والنقل والبحث العلمي

في محطة دبلوماسية بارزة، وصف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون زيارته إلى إيطاليا بأنها “لبنة جديدة في صرح العلاقات النموذجية” بين الجزائر وروما، مشدداً على عمق الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين وضرورة تطويرها في مختلف المجالات الحيوية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في ختام أعمال الدورة الخامسة للقمة الحكومية الجزائرية– الإيطالية، التي عقدت في أجواء اتسمت بالتفاهم السياسي والاقتصادي العميق.

الرئيس تبون أكد أن هذه القمة تمثل “خطوة عملية” تُجسّد الإرادة السياسية لدى الجانبين لتوسيع التعاون ليشمل مجالات جديدة، منها الموارد المائية، الزراعة المستدامة، الصناعة، النقل، والبحث العلمي والثقافي، إلى جانب العلاقات القوية بالفعل في قطاع الطاقة والطاقات المتجددة، حيث تعد الجزائر شريكاً أساسياً لإيطاليا في أمن الطاقة الأوروبي.

وأضاف تبون أن الجزائر تسعى لأن تكون جسراً اقتصادياً موثوقاً بين أوروبا وإفريقيا، لافتاً إلى أن ما تم التوصل إليه خلال القمة سيترجم إلى مشاريع ملموسة تخدم التنمية المستدامة للبلدين.

كما تناولت المحادثات، بحسب تبون، القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في منطقة الساحل، حيث شدد الجانبان على أهمية تعزيز التنسيق الأمني ومحاربة الإرهاب وتحقيق التنمية في هذه المنطقة الحساسة التي تشكل عمقًا استراتيجيًا للجزائر ومجالاً مهماً للسياسة الخارجية الإيطالية.

هذا وشهدت القمة توقيع اتفاقيات ثنائية في عدة قطاعات، إلى جانب ملتقى اقتصادي جمع رجال أعمال من البلدين، ما يؤكد– وفق تعبير تبون– “الطابع النموذجي” للعلاقات الجزائرية الإيطالية، والتي تقوم على أسس من الصداقة التاريخية والمصالح المتبادلة.

وتُعد إيطاليا واحدة من أبرز شركاء الجزائر الاقتصاديين في أوروبا، حيث تطورت العلاقات بين البلدين بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مدفوعة بتقارب في الرؤى بشأن قضايا الهجرة، الطاقة، والأمن الإقليمي.

وفي ختام تصريحه، عبّر الرئيس تبون عن ثقته بأن ما تحقق خلال هذه الزيارة سيساهم في فتح آفاق جديدة لتعاون استراتيجي أوسع، يعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها الجزائر في محيطها الإقليمي والدولي، وتُعزز حضورها كشريك موثوق في ملفات الطاقة والاستقرار الإقليمي.

الجزائر تستنكر إجراءات فرنسا وتتوعد بالمعاملة بالمثل بشأن استلام الحقائب الدبلوماسية

أعربت الجزائر عن استغرابها الشديد من الإجراء الذي اتخذته السلطات الفرنسية والذي يقضي بمنع الأعوان المعتمدين بسفارة الجزائر في فرنسا من الوصول إلى المناطق المقيدة في المطارات الباريسية لتسلم الحقائب الدبلوماسية، معتبرةً ذلك انتهاكًا صارخًا للأعراف والقواعد الدبلوماسية الدولية.

وأوضحت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية في بيان رسمي أن القائم بأعمال سفارة فرنسا بالجزائر تم استقباله اليوم في مقر الوزارة لتقديم طلب توضيحات حول هذا الإجراء، كما تواصل القائم بأعمال سفارة الجزائر في فرنسا مع الجهات المختصة بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية لمناقشة الأمر.

وأفاد البيان بأن التحقيقات أظهرت أن هذا القرار اتخذته وزارة الداخلية الفرنسية دون علم وزارة الخارجية الفرنسية، ومن دون إشعار رسمي، مما يعد “انعدامًا تامًا للشفافية” ويخالف القواعد الأساسية للممارسة الدبلوماسية.

وشددت الوزارة على أن هذا الإجراء يمثل “مساسًا خطيرًا بسير عمل البعثة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، وانتهاكًا واضحًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ولا سيما المادة 27 الفقرة 7 التي تكفل حق البعثة في تسلم الحقيبة الدبلوماسية مباشرة من ربان الطائرة”.

في ضوء ذلك، أعلنت الجزائر قرارها بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل فورًا وبشكل صارم تجاه الجانب الفرنسي، مؤكدةً حقها في اللجوء إلى جميع الوسائل القانونية، بما في ذلك إخطار الأمم المتحدة، للدفاع عن حقوقها وضمان حماية بعثتها الدبلوماسية في فرنسا.

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات
  • التعليم العالي: انتهاء أعمال لجنة المقابلات الشخصية للطلاب والباحثين المرشحين لمنحة الحكومة اليابانية
  • وزير التعليم العالي: «معامل الجامعات جاهزة والتنسيق تحت المتابعة على مدار الساعة»
  • وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
  • وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ ورئيس الجامعة يفتتحون مقر جامعة كفر الشيخ الأهلية
  • وزير التعليم العالي ومحافظ كفر الشيخ يفتتحان مشروعات تعليمية وصحية بالجامعة
  • منظمة العالم الإسلامي للتربية والثقافة تطالب بوقف جريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • «التعليم العالي» تنشر فيديو توضيحيا لتوعية طلاب الثانوية العامة بكيفية تنسيق القبول بالجامعات
  • التعليم العالي: أهم ما يبحث عنه الطالب اليوم ضمان فرصة عمل بعد التخرج
  • الجزائر وإيطاليا.. تعاون يتجاوز الطاقة إلى الزراعة والنقل والبحث العلمي