السيسي يحذر إسرائيل.. تهجير فلسطيني غزة سيشعل المنطقة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
لم يشهد التاريخ الحديث أن شعبا كاملا هُجر من أرضه كما تطالب إسرائيلُ اليوم بتهجير أكثرَ من مليون فلسطيني..
نعم أكثر من مليون فلسطيني من أراضيهم وبيوتهم نحو جنوب قطاع غزة أمام أعين العالم المتحضر لا وبل بدعم كامل من الدول الغربية وذلك تمهيدا لعملية برية على القطاع ضمن التطورات العسكرية والميدانية بعد عملية طوفان الأقصى.
التحذيرات توالت من كل حدب وصوب فالرئيس الروسي اعتبرها دعوات لا تؤدي للسلام وأن تلك الأرض هي أرض الفلسطينيين التاريخية كما أن ملك الأردن عبدالله الثاني حذر من تلك المخططات وطالب بفتح ممرات آمنة للفلسطينيين لكن مصر تبقى في عين العاصفة وسط دعوات ومشاريعَ غربيةٍ لتوطين الغزيين في سيناء المصرية تمهيدا لإنهاء القضية برمتها.
- ما هي الخيارات أمام أهل غزة.. الموت تحت القصف أو التهجير فهل من خيار ثالث؟
- هل ستؤدي هذه الخطوة لانفجار الأوضاع في المنطقة ككل ودخول جبهات أخرى على خط المواجهة وتمزيق الاتفاقيات القائمة مع تل أبيب؟
- وهل تمكنت إسرائيل من قلب المعادلات عسكريا وسياسيا وحتى إعلاميا؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الملك عبدالله الثاني حركة حماس طوفان الأقصى عبد الفتاح السيسي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: لقاء الرئيس السيسي برجال الأعمال الأمريكيين يؤسس لشراكة اقتصادية استراتيجية
أكد محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لوفد كبار رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي، يمثل خطوة استراتيجية ذات دلالات عميقة، ويعكس بوضوح تصميم الدولة المصرية على تحويل ثمار الإصلاحات الاقتصادية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية إلى واقع ملموس يجذب استثمارات نوعية تحدث فارقاً في الاقتصاد الوطني.
مصر مركزًا صناعيًاوأوضح خلف الله، يف بيان له، أن اللقاء يعبر عن رؤية متكاملة تتبناها القيادة السياسية، تقوم على جعل مصر مركزًا صناعيًا رئيسيًا للصناعات الأمريكية في المنطقة، مستفيدة من موقعها الجغرافي الفريد، وشبكة علاقاتها الإقليمية والدولية، خاصة مع القارة الإفريقية التي تمثل سوقًا واعدةً وعمقًا استراتيجيًا لمصر، مما يفتح آفاقًا جديدة لتكامل المصالح الاقتصادية بين القاهرة وواشنطن.
وأشار خلف الله إلى أن دعوة الرئيس السيسي لإنشاء منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تمثل نقلة نوعية في الفكر الاستثماري المصري، وتبرهن على جدية الدولة في التحول إلى مركز صناعي ولوجستي عالمي، فهذه المنطقة بما تتمتع به من موقع استراتيجي وبنية تحتية متطورة، باتت مؤهلة لجذب كبرى الشركات الأمريكية، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة، والصناعات الثقيلة.
التسهيلات للمستثمرينوأضاف خلف الله أن تصريحات الرئيس السيسي حول استعداد الدولة لتقديم كل التسهيلات للمستثمرين، تعكس التزامًا واضحًا بتعزيز دور القطاع الخاص كقوة دافعة للنمو، وتوفير بيئة استثمارية مستقرة، تستند إلى تشريعات داعمة واستقرار سياسي ومجتمعي بات محل تقدير وثقة من المؤسسات الدولية والمستثمرين الأجانب.
ولفت إلى أن هذا اللقاء يحمل رسالة طمأنة قوية لمجتمع الأعمال العالمي، ويؤكد أن مصر ليست فقط وجهة آمنة للاستثمار، بل شريك اقتصادي محوري للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرًا إلى أن التوجه نحو تعميق الشراكة مع الشركات الأمريكية يتسق مع ما أعلنه الرئيس السيسي من استعداد كامل للتعاون في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وهو ما يُعزز الثقة ويُسرّع من وتيرة تدفق الاستثمارات.
واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن هذه المرحلة تُعد بداية لعصر جديد من التعاون الاقتصادي المثمر بين مصر والولايات المتحدة، داعيًا إلى ضرورة البناء على هذا الزخم التاريخي عبر تسهيل الإجراءات وتطوير البيئة التشريعية والبنية التحتية، بما يُسهم في تحويل مصر إلى منصة صناعية وتصديرية متكاملة تُخاطب الأسواق الإقليمية والدولية بكفاءة وثقة.