حماس تصدر أول بيانا بشأن موقف الرئيس الروسي تجاه الحصار والعدوان على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
وقالت "حماس" في بيانها: "نثمن في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا ورفضه حصار غزة وقطع الامدادات الاغاثية عنها واستهداف المدنيين الآمنين فيها".
وأضاف البيان: "ونؤكد كذلك على ترحيبنا بالجهود الروسية الحثيثة الرامية إلى وقف العدوان الهمجي الصهيوني الممنهج على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن الحصار المفروض على غزّة غير مقبول"، مضيفًا أن الدعوات التي نسمعها بما في ذلك في الولايات المتحدة بفرض حصار على غزّة يعيد إلى الأذهان حصار لينينغراد في القرن الماضي.
وأضاف بوتين في تعليقه على توتر الوضع في الشرق الأوسط على خلفية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي: "إننا ننظر الآن، حتى في الولايات المتحدة، إلى ظهور تقييمات لما يحدث، وتظهر خيارات مختلفة لتطور الأحداث، بما في ذلك الحديث عن إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية وغير عسكرية (ضد قطاع غزة)..".
وتابع الرئيس الروسي: "نحن نفهم أبعاد ذلك، من وجهة نظرنا هذا أمر غير مقبول". وأكد أيضا على حق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته، التي وعدوه بها، موضحا أن قرارات إنشاء دولة فلسطينية تم اتخاذها على مستوى الأمم المتحدة، ومن حق الفلسطينيين التعويل على تنفيذ هذه الوعود.
وأطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة فجر السبت عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وبدأت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكنية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
قوى الأمن الفلسطيني: حماس تفرض الضرائب على خيام النازحين في قطاع غزة
أفادت قوى الأمن الفلسطيني بأن استخدام حركة حماس للعنف وتوحشها جزء من هويتها، في إشارة إلى العنف الدائرة في قطاع غزة بين حماس وعدد من العائلات الفلسطينية.
وأكدت قوى الأمن الفلسطيني أن حماس تقصف منازل عائلة دغمش بالأسلحة الثقيلة، في محاولة لكسر شوكة العائلات في قطاع غزة.
وأشارت قوى الأمن الفلسطيني في تصريحات لـ"العربية" إلى أن حماس لم تتعرض للميليشيات التي تحدثت عنها بل تعرضت للعائلات التي قدمت الطعام والمأوى للفلسطينيين.
وقالت إن حماس تفرض الضرائب على خيام النازحين الفسطينيين في قطاع غزة.
تواترت في الساعات الأخيرة، خلال الأيام الماضية، عدة تقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بأن سلطات حركة حماس في قطاع غزة نفّذت عمليات إعدام ميدانية بحق فلسطينيين يُتهمون بالتعاون مع إسرائيل أو الانخراط في نشاطات معادية للحكم المحلي للحركة.
ووفق وكالة رويترز، أعلن مسئول أمني فلسطيني، أن السلطات التابعة لحماس أعدمت ثلاثة رجال عقب محاكمات سريعّة اتُّهموا فيها بـ "التعاون الأمني مع إسرائيل".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة أشخاصًا مكفوفي الأعين وركّعان أمام ساحة عامة، قبل إطلاق النار عليهم بحضور جماهيري، وفق التأكيدات.
أما المصادر المحلية ومصادر معارضة داخل غزة فترى أن هذه الإعدامات جزء من حملة أوسع قامت بها حماس لتثبيت سيطرتها بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، خاصة في المناطق التي شهدت تحديات أمنية أو ظهور مجموعات مستقلة ضد الحكم.
لكن من المهم التأكيد أن التقارير المتاحة لا تزال محدودة، ولا توجد حتى الآن توثيقات مستقلة محايدة تتيح التأكد من تفاصيل مثل عدد الأشخاص الذين أُعدموا، ظروف المحاكمات، الهوية الدقيقة للمتهمين، أو مدى انطباق الضمانات القانونية الدولية في تلك الإجراءات.