علامتين شائعتين للسرطان يمكن الشعور بهما على الجسم
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
يصف السرطان ما يحدث عندما تنقسم الخلايا غير الطبيعية بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وتتسلل إلى أنسجة الجسم الطبيعية وتدمرها قد يكون من الصعب إيقاف هذه العملية إذا تركت دون علاج، ويعد الاكتشاف المبكر للأعراض أمرًا أساسيًا لزيادة فرصك في البقاء على قيد الحياة.
ومع ذلك، يمكن أن تكون أعراض السرطان متنوعة وغير محددة، مما يعني أنها غالبًا ما لا يتم اكتشافها.
يقول طبيب الأورام فوروبييف: "إن وجود كتلة أو منطقة سميكة يمكن الشعور بها تحت الجلد هي علامة شائعة للسرطان يجب عليك الحذر منها ويجب أن تؤخذ الكتل أو التورم المستمر في أي جزء من جسمك على محمل الجد، وهذا يشمل أي كتل على الرقبة أو الإبطين أو البطن أو الفخذ أو الثديين أو الثديين أو الخصيتين."
ماذا يمكن أن يكون؟
ترتبط المطبات بعدد من أنواع السرطان وقد يشير وجود كتلة لا تنزل على جانب الرقبة أو الإبط أو الفخذ إلى الإصابة بليمفوما اللاهودجكين وليمفوما اللاهودجكين هي نوع من السرطان الذي يتطور في الجهاز اللمفاوي، وقد تكون الكتلة الموجودة في الثدي علامة على وجود شيء خطير، مثل سرطان الثدي وقد تكون الكتل الموجودة في الخصية علامة على الإصابة بسرطان الخصية.
تشمل العلامات الشائعة للسرطان ما يلي:
تعب
تغيرات في الوزن، بما في ذلك فقدان الوزن أو زيادته بشكل غير مقصود
تغيرات في الجلد مثل اصفرار الجلد أو سواده أو احمراره، أو ظهور تقرحات لا تلتئم، أو تغيرات في الشامات الموجودة.
تغيرات في وظيفة الأمعاء أو المثانة
السعال المستمر أو صعوبة التنفس
صعوبة في البلع
بحة في الصوت
اضطراب مستمر في المعدة أو عدم الراحة بعد تناول الطعام
آلام العضلات أو المفاصل المستمرة وغير المبررة
-حمى مستمرة غير مبررة أو تعرق ليلي
نزيف أو كدمات غير مبررة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للسرطان» تدعم 426 مريضاً مقيماً خلال 2024
دبي: «الخليج»
كشفت جمعية الإمارات للسرطان، أنها قدمت خلال العام الماضي 2024 مساعدات مالية إلى 426 مريضاً بالسرطان من المقيمين على أرض الدولة من كافة الجنسيات، شملت الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية.
جاء ذلك خلال الملتقى السنوي للجمعية الذي عقد في قاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي بحضور الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، وعدد من أعضاء المجلس الوطني والأطباء والمسؤولين في القطاع الصحي، وحضور آخرون.
وأكد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض، أن الجمعية تعمل على تخفيف آلام مرضى السرطان على كامل مساحة الوطن، وتقدم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي للمصابين وذويهم وكل ما يحتاجون إليه من دعم، للتخفيف من معاناتهم وزرع الأمل في نفوسهم.
واستعرض عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للسرطان الإنجازات التي تقوم بها الجمعية في رعاية ودعم مرضى السرطان وذويهم من فئة المعوزين، مشيراً إلى أن الجمعية قدمت خلال عام 2024 الدعم المادي والمعنوي والنفسي إلى 426 فرداً من المقيمين على أرض الدولة من المرضى، حيث شملت المساعدات الدعم العلاجي والضمان الصحي والإعاشة الشهرية والمتأخرات الإيجارية والأقساط المدرسية. ولفت إلى أن الجمعية قامت ب900 زيارة للمرضى.
وفي الختام كرّمت الجمعية الشركاء والجهات الخيرية والإعلاميين.