مكتبة الإسكندرية تحتضن فعاليات المنتدى الثقافي لشعوب المتوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "مكتبة الإسكندرية تحتضن فعاليات المنتدى الثقافي لشعوب المتوسط".
وقالت نورا سمير، مراسلة "القاهرة الإخبارية" في الإسكندرية، خلال التقرير، إن مدينة الإسكندرية ولدت على ضفاف البحر وتغنى بها الشعراء وتلاقى فوق أرضها الشرق والغرب، تعود الإسكندرية اليوم لتؤكد دورها كجسر ثقافي لحضارات المتوسط، من خلال منتدى الإسكندرية والمتوسط الثقافي تحت شعار روابط المتوسط التي تجمعنا.
وأضافت: "المنتدى الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية يأتي احتفاء باختيار المدينة أول عاصمة للثقافة والحوار في البحر المتوسط لعام 2025 جامعا نخبة من المفكرين والفنانين من مختلف دول المتوسط، لتتحول المكتبة إلى فضاء نابض بالحياة بين ندوات فكرية ومعارض تراثية ومهرجان للأغذية يحتفي بتنوع المنطقة وثقافاتها الغنية".
معرض الإسكندرية في مطلع القرن العشرينوتابعت: "كما يشهد المنتدى معرض الإسكندرية في مطلع القرن العشرين ومعرض دلتا البحر الأبيض المتوسط بالتعاون مع سفارة أسبانيا في مصر، فيما يحتضن المسرح الصغير حفلا موسيقيا يوثق الحياة الموسيقية للجالية اليونانية في المدينة خلال أواخر القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية المنتدى الثقافي شعوب المتوسط الإسكندرية الوفد مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
رعب في البحر المتوسط.. هزتان أرضيتان تضربان ليبيا وكريت
أعلنت السلطات الليبية اليوم الاثنين عن تسجيل هزة أرضية في منطقة البحر المتوسط بحسب ما أفاد به محلل نماذج الطقس في مؤسسة رؤية لعلوم الفلك وتطبيقاته، إبراهيم سلطان.
وأوضح محلل نماذج الطقس في تصريحات لوكالة الأنباء الليبية الرسمية "وال"، أن الهزة الأولى وقعت قبالة السواحل الليبية، على بعد حوالي 300 كيلومتر، وكانت أقرب مدينة ليبية للهزة التي بلغت قوتها 4.3 على مقياس ريختر، وعمقها 10 كيلومترات هي مدينة مصراتة.
وأضاف "سلطان" أن الهزة الأرضية الثانية، وقعت جنوب جزيرة كريت اليونانية، على بعد 22 كيلومتراً من الجزيرة، وحوالي 300 كيلومتر من أقرب ساحل ليبي، وبلغت قوتها 3.6 على مقياس ريختر، وعمقها 10 كيلومترات.
وأشار إلى أن الهزتين الأرضيتين تُعدان من الهزات الضعيفة، وليس لهما أي آثار يمكن ذكرها، ولا تعتبران خطرتين أو مؤشراً على احتمالية وقوع زلزال كبير.
وشهدت ليبيا في الآونة الأخيرة نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا حيث تم تسجيل عدة هزات أرضية في مناطق مختلفة من البلاد، وتأتي هذه الهزات نتيجة للنشاط الزلزالي الطبيعي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تشهد تحركات تكونية مستمرة.