أكدت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء كهرماء التزامها التام بتنفيذ أحكام القانون رقم (23) لسنة 2025 بشأن المياه، من خلال تطوير البنية التحتية لقطاع المياه، واعتماد أحدث التقنيات، وتحسين كفاءة التشغيل، وتطبيق أفضل الممارسات في إدارة الموارد المائية.
وأوضحت كهرماء في بيان اليوم أنها تعمل على ضمان جودة الخدمات، وصيانة المنشآت الحيوية، وتعزيز جاهزية منظومة المياه لمواجهة حالات الطوارئ، بما يسهم في تحقيق أهداف القانون ويضمن استدامة الموارد المائية على المدى الطويل.

 

ودعت كهرماء جميع الجهات الحكومية والخاصة، والمؤسسات والأفراد، إلى التعاون الفاعل في تنفيذ هذا القانون، بما يخدم المصلحة الوطنية ويعزز مستقبلا مائيا مستداما لدولة قطر.
  ويمثل قانون رقم (23) لسنة 2025 بشأن المياه خطوة استراتيجية نحو تحقيق الاستدامة المائية وضمان الإدارة الفعالة للموارد المائية في الدولة. ويعكس هذا القانون التزام القيادة الرشيدة بالحفاظ على المياه باعتبارها إحدى أهم ركائز التنمية المستدامة.

ويهدف القانون إلى تحقيق الأمن المائي لدولة قطر من خلال حماية الموارد المائية من الاستنزاف والتلوث، ورفع كفاءة خدمات المياه، وضمان جودتها، وصيانة منشآتها الحيوية. كما يضمن القانون إدارة مستدامة وفعالة للموارد المائية، مع التركيز على ترشيد الاستهلاك وتحديد مسؤوليات الجهات المعنية لضمان التطبيق الفعال.
وقد تضمن القانون عددا من الأحكام والضوابط التي تنظم مختلف جوانب إدارة المياه، بما في ذلك المياه المحلاة، والمياه الجوفية، ومياه الصرف الصحي المعالجة، حيث تم وضع إطار قانوني شامل يضمن الاستخدام الأمثل لهذه الموارد ويعزز من كفاءتها واستدامتها.

وتتمثل أبرز ملامح القانون في تنظيم شامل لكافة أنواع الموارد المائية، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية، وتعزيز الابتكار والاستثمار في هذا القطاع الحيوي. كما يتضمن القانون آليات لحماية المياه من التلوث والاستنزاف، ويشجع على استخدام التقنيات الحديثة لترشيد الاستهلاك وتحسين الكفاءة. ويولي أهمية خاصة لتنظيم استخدام المياه الجوفية وتعزيز تغذيتها، إلى جانب دعم استخدام المياه المحلاة والمعالجة كمصادر مستدامة، وضمان توفير المياه في حالات الطوارئ، وفرض عقوبات رادعة لضمان الالتزام بأحكامه.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الموارد المائیة

إقرأ أيضاً:

جلسة نقاشية حول تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية بالفيوم

تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وفي إطار تنفيذ الحوار المجتمعي الوطني لتغير المناخ "قطاع المياه"، عُقدت اليوم بديوان عام المحافظة، جلسة نقاشية حول تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية بمحافظة الفيوم، وذلك بالتعاون بين وزارة البيئة، ووزارة الموارد المائية والري، ومنظمة اليونسكو.

شارك في الندوة، الدكتورة هالة إبراهيم، مدير عام إدارة الأزمات البيئية بوزارة البيئة، والدكتور بشر إمام، ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو في مصر، والدكتورة رباب كامل، ممثل وزارة الموارد المائية والري، والمهندس عبد المنعم سفينة وكيل وزارة الموارد المائية والرى بالفيوم، والمهندسة ليديا عليوة مدير عام التكنولوجيا وبحوث تغير المناخ بوزارة البيئة، والدكتور معتز عبد الفتاح، مدير عام السياحة بمحافظة الفيوم، والدكتور عبد الرؤوف محمود مدير ادارة البيئة بالمحافظة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

تأتي الفعالية في إطار دعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 مع التركيز  على البعد البيئي، ومواجهة آثار التغيرات المناخية، وتسليط الضوء على تأثير التغيرات المناخية على مختلف القطاعات بالمحافظة وخاصة، قطاعي الري والسياحة، باعتبارهما من أهم القطاعات الحيوية التي تتأثر مباشرة بالظروف المناخية والبيئية بمحافظة الفيوم.

تم خلال الجلسة، استعراض جهود وزارتى البيئة والري، في تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية، والتعريف بالمبادرات التي يجري تنفيذها في محافظة الفيوم، كنموذج بيئي مثالي يمثل “مصر الصغرى”، لما تضمه من مقومات بيئية وزراعية وسياحية متنوعة، وأكد المشاركون على أهمية الحوار المجتمعي مع المواطنين ومشاركتهم بأفكارهم ومقترحاتهم في قضايا البيئة والمياه، باعتبار أن إشراك المجتمع المحلي يسهم في تعزيز الوعي البيئي وتنفيذ خطط التنمية المستدامة.

كما استعرض ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو في مصر الدور الذي تقوم به الأمم المتحدة في دعم الحكومات لتنفيذ الأجندة التنموية، موضحاً أن الحوار المجتمعي الفعّال يُعد أحد أهم الأدوات لتطوير القرارات والمشروعات البيئية المستقبلية.

وأوضح وكيل وزارة الموارد المائية والرى، الجهود التى تبذلها وزارة الرى في ترشيد استهلاك المياه من خلال عدة وسائل، كإعادة استخدام مياه الصرف، وتبطين الترع والمجاري المائية لتقليل الفاقد، والتوسع في منظومة الري الحديثة، وأهمية تطوير البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة لتطوير منظومة الري بما يواكب التغيرات المناخية المتسارعة والزيادة السكانية.

1000300913 1000300916

مقالات مشابهة

  • لا عمل دون فحص.. قانون العمل الجديد يُلزم بالكشف الطبي والاختبارات النفسية قبل التوظيف
  • المملكة تؤكد أهمية التكامل بين دول التعاون الإسلامي لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع المياه
  • كلية حقوق عين شمس تستضيف ندوة تثقيفية عن "قانون العمل الجديد 2025"
  • جلسة نقاشية حول تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية بالفيوم
  • انسجاماً مع قانون الاستثمار الجديد:خطة استراتيجية لاستقطاب 1,441 مشروعاً بقيمة إجمالية تصل لأكثر من 12.3 مليار دولار
  • المستشارة أمل عمار تلقى كلمة في مؤتمر المرأة و التكنولوجيا نحو مستقبل رقمي مستدام
  • جبران: قانون العمل يترجم توجيهات القيادة السياسية لتحقيق التوازن بين طرفي العملية الإنتاجية
  • تنفيذ قرار إزالة لمبنى مخالف بحلوان في إطار توجيهات محافظ القاهرة بتطبيق القانون
  • وزير العمل يفتتح ورشة تثقيفية حول القانون الجديد بمقر وزارة البترول