استشهاد عصام عبدالله يهزّ الرأي العام ولبنان يتقدّم بشكوى لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
شيّعت بلدة الخيام الجنوبية الصحافي عصام عبد الله الذي استشهد امس أثناء تغطيته أبرز التطورات في الجنوب.
وحُمل عبد الله على الأكُف، ولُف جثمانه بالعلم اللبناني، وسط صيحات الغضب من أقاربه وزملائه.
وجاء في افتتاحية" نداء الوطن"؛ كما طوفان الأقصى، العملية التي أطلقتها حماس ضد الجيش الإسرائيلي والتي لا تزال المنطقة تعيش تبعاتها حتى اليوم، كذلك اسم عصام عبدالله الذي سيخلّده التاريخ، بعدما استشهد خلال تغطيته القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان، وشيّع أمس السبت بمأتم مهيب في بلدته الخيام الجنوبية.
وقد أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين الى بعثة لبنان الدائمة لدى الامم المتحدة في نيويورك، "تقديم شكوى الى مجلس الامن الدولي عن قتل إسرائيل المتعمد للصحافي اللبناني الشهيد عصام عبدالله العامل في وكالة رويترز، وإصابة صحافيين آخرين بجروح من وكالة الصحافة الفرنسية وقناة الجزيرة، مما يشكل إعتداء صارخا وجريمة موصوفة على حرية الرأي والصحافة، وحقوق الانسان، والقانون الدولي الانساني، من خلال استسهال قتل الصحافيين العزل ضحايا رغبتهم بنقل الحقيقة، والدفاع عنها بعدسات كاميراتهم وأقلامهم، ونقلهم لشريط الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة في جنوب لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نائب:العراق نجح آسيوياً من تثبيت أحقيته التأريخية في قناة خور عبدالله
آخر تحديث: 25 ماي 2025 - 1:40 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب حيدر السلامي، اليوم الأحد، أن العراق حقق ثلاث إيجابيات مهمة خلال مشاركته في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية، تتعلق بتثبيت الحقوق السيادية للعراق في ملف خور عبد الله.وقال السلامي في تصريح صحفي، إن “خور عبد الله يُعد ملفاً استراتيجياً وسيادياً، ونحن نؤكد بقوة أن هذه الجغرافيا عراقية 100%”، مشيرًا إلى أن “الوفد العراقي تمكّن من منع الوفد الكويتي من تمرير مشروع قرار كان من شأنه أن يُلزم بغداد باتفاقية خور عبد الله”.وأضاف، “من خلال لقاءات موسعة وقراءات دقيقة قدمها الوفد العراقي، تمكّنا من عرض الحقائق وتفنيد الروايات المضللة التي تم الترويج لها لسنوات بشأن هذا الملف الحساس”.وتابع السلامي، أن “الوفود المشاركة في الاجتماع أُبلغت بشكل واضح أن خور عبد الله جزء لا يتجزأ من الأراضي العراقية، ويمثل شرياناً حيوياً لموانئ البصرة نحو الخليج العربي”، مؤكداً “رفض أي اتفاقية تنتقص من السيادة الوطنية، وخاصة الاتفاقيات التي فُرضت سابقاً في ظل ضغوط سياسية ومالية”.وشدد على أن “ما تحقق يُعد إنجازاً دبلوماسياً للعراق، بعد أن استطاع عرض روايته أمام المجتمع الدولي وإحباط محاولات تشويه الحقائق”.