شبكة انباء العراق:
2025-07-07@03:33:59 GMT

مليونية العراق ..عمق لغزة المجاهدة

تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

على الرغم من كل محاولات التهميش والتقليل من شأن التظاهرات المليونية الهائلة التي انطلقت الجمعة في قلب بغداد بطلب من السيد المجاهد مقتدى الصدر لنصرة شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض اليوم لأبشع جريمة مروعة يراها العالم أجمع ويرى معها كيف أوغلت عصابات آل صهيون في قتل العزل من النساء والأطفال بطائرات وصواريخ الموت، قد يقول البعض إن الصهاينة المدعومين من أميركا والغرب لا يكترثون لمثل هذه الفعاليات المساندة بقوة لأهلنا في فلسطين وفق فرضية أن السلاح الأقوى والأمضى بأيديهم وهذا هو الخطأ والفشل بعينه بدليل أن أبطال القسام في غزة أفشلوا هذه النظرية بيوم الطوفان المقدس الذي فضح عصابات الصهاينة وموسادهم ومخابرات أميركا معهم، ولذلك كله فإن العمق الذي تحدثنا عنه اليوم والذي عبر عنه السيد الصدر وأتباع التيار الصدري بل العراق أجمع مع راية الجهاد والحق التي يحملها القائد الصدر هي هي مصدر رعب لهم، ما زلنا على قيد الجهاد وأن فلسطين تعيش في قلوب وحدقات المجاهدين جميعا وقد خبر الأميركان دورهم وفعلهم وإصرارهم.


نعم لقد أوصل العراق اليوم رسالة في غاية الوضوح والفصاحة في صلاة الجمعة بالإصرار على أن الكيان الغاصب في فلسطين سيزول عاجلاً أم آجلاً وأن قضية القدس والأراضي المحتلة التي سوق الخونة والفاشلون وشيوخ العار بأنها أضحت من الماضي لن تكون كلمتهم عليا بل في أسفل سافلين وإن وعد الله الحق هو الأكبر من كل الخونة والعملاء ومن قبلهم الصهاينة والغرب وأميركا.
فقد جسدت كلمات السيد الصدر التي تليت نيابة عنه وجميع المتظاهرين هذا الهدف والغاية بوضوح تام وإرادة صلبة ورسالة كبيرة جدا في مغزاها وشجاعتها وتجسدت في قوله وتحذيره، رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو بايدن من مواصلة “الزحف” نحو الشرق الأوسط بهدف دعم إسرائيل، مضيفا بمنتهى الصراحة، أن “زحفك نحو الشرق الأوسط سيُسبب لك ما لا تتوقعه من ردة فعل، لا من الخانعين بل من المجاهدين في فلسطين، ومن يؤازرهم، وكل الشعوب العربية والإسلامية على أهبة الإستعداد للتضحية بالغالي والنفيس، وإنها لتنتظر إشارة واحدة من ذوي الإيمان والصلاح والعلم والجهاد لا من الفاسدين والمهادنين، داعيا في الوقت ذاته العراقيين إلى جمع المساعدات من أجل إرسالها إلى قطاع غزة المحاصر عبر سوريا أو مصر.
وأن تكون هذه القافلة العظيمة مستمرة بدلالتها ومعناها ومغزاها وما بعد ذلك أيضا من خطوات أخرى، وإن كانت هي الوسيلة المتوافرة حاليا فإن إيصالها هو المهم اليوم وإن لم تصل فإن العار سيلاحق من تخاذل عن مجرد فتح المنفذ الى العزل وإيصال الماء والطعام.
بوركت يا عراق المجد وبوركت غيرة الأبناء الشجعان ولنا ثقة مطلقة بأن ما بعد التظاهرات الكبرى اليوم ليس كما قبلها بتسديد من الله ورسوله وآل بيته الأطهار .

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم

سوريا – ألقى الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الخميس، كلمة بمناسبة إطلاق الهوية البصرية الجديدة للبلاد، مؤكدا أن “احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة”.

وفي ما يلي، أبرز ما جاء في كلمة أحمد الشرع خلال الحفل:

في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط، زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق. من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام. أيها الشعب السوري إن حكاية الشام تستمر بكم فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماءكم لم تذهب سدى، عذاباتكم لاقت آذانا مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد حُلت وأن الصبر أورثكم النصر. أيها الشعب السوري إن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء.  شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع.  الهوية تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثا عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج. لا يمكننا أن نحتفي بهذه المناسبة دون أن نوجه تحية صادقة ممتنة لكل الشباب السوري الذين ساهموا في بناء هذه الهوية، ولكل من شارك فيها داخل البلاد وخارجها مبادرين ومبدعين ومتحدين الظروف ومؤمنين بأن سوريا الحبيبة تستحق المزيد ومعلنين القطيعة بذلك مع منظومة القهر والاستبداد. لقد أثبتم جميعا أن سوريا لا تنقصها المواهب بل تحتاج فقط إلى ثقة واحتضان وها نحن نبدأ معكم ومنكم صفحة جديدة تكتب بنور لا ينطفئ. الهوية البصرية السورية الجديدة.

المصدر: “سانا”

مقالات مشابهة

  • العراق .. مقتدى الصدر يدعو إلى حل المليشيات وتسليم السلاح للدولة
  • الصدر يطالب بحل الميليشيات ولم يتطرق إلى ميليشياته!
  • طالب بتسليم السلاح وحل الميليشيات.. مقتدى الصدر يدعو لمقاطعة الانتخابات البرلمانية بالعراق
  • ابرز مراجع الشيعة في العراق يدعو تسليم السلاح للدولة وحل المليشيات الشيعية
  • العراق: مدينة الصدر في بغداد تستعدّ ليوم عاشوراء بمواكب حداد وطقوس دينية
  • صنعاء: “مسيرة مليونية حاشدة دعماً لغزة واستعداداً لأي مواجهة مع العدوان”
  • حشود مليونية بأمانة العاصمة تؤكد الثبات في إسناد غزة والجهوزية لأي تصعيد
  • العراق.. الصدر يجدد مقاطعة الانتخابات البرلمانية ويدعو لحل الميليشيات
  • أحمد الشرع: الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم
  • الصدر يجدد موقفه من الانتخابات في العراق