الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من دبابات "تي - 90، بروريف"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سلم مصنع "أورال فاغون زافود" وزارة الدفاع الروسية دفعة جديدة من دبابات "تي 90 إم، بروريف" و"تي – 72" المطورة المزودة بأجهزة الحماية الإضافية.
ونزلت الدبابات الحديثة القابلة لأداء مختلف أنواع المناورة من خط التجميع في مصنع "أورال فاغون زافود" الذي يحتفل اليوم بذكرى مرور 87 عاما على تأسيسه. ويجري العمل على تجميع الدبابات في المصنع ليلا ونهارا، ويقوم عماله ومهندسوه بتجميع الدبابات وضبط أجهزتها واختبارها، وكل ذلك من أجل أن تظهر المدرعات الروسية أفضل خصائصها في الخط الأمامي للمعركة.
يذكر أن وزن دبابة "تي – 90 إم، بروريف" بلغ 48 طنا، وينتج محركها التوربيني قوة 1130 حصانا، سرعتها على الطريق المعبدة 70 كلم/ساعة، وتسير الدبابة إلى مسافة 550 كلم دون أن تتزود بالوقود، طاقمها 3 أفراد، دروعها مركبة مع صفائح بلاستيكية داخلها.
وتضم أسلحتها مدفع أملس الماسورة عيار 125 ملم من طراز 2А46М-5 ورشاشين أحدهما عيار 7.62 ملم، وثانيهما رشاش مضاد للجو تم وضعه على منصة متحكم فيها عن بعد. وبمقدور المدفع إطلاق النيران بقذائف خارقة الدروع والشديدة الانفجار، فضلا عن الصواريخ الموجهة الخارقة للدروع التي تطلق إلى مسافة 5 كلم.
وتتوفر في الدبابة ظروف الراحة، بما فيه مكيف الهواء والكراسي التي يتم ضبطها وكاميرات المنظر الخلفي، فضلا عن جهاز أوتوماتيكي لتعمير المدفع.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بسلاح صيني.. موقع الدفاع العربي يكشف عن تورط الإمارات بتسليح مليشياتها في اليمن والسودان
كشف موقع الدفاع العربي عن دلائل تثبت تورط دولة الإمارات العربية المتحدة بتسليح مليشياتها في جنوب اليمن والسودان.
وقال موقع الدفاع العربي في تقرير له إن مدافع الهاوتزر الصينية الصنع من طراز AH4 عيار 155 ملم ظهرت للمرة الأولى مع ألوية العمالقة الجنوبية المدعومة من الإمارات في اليمن، في مؤشر جديد على انتشار هذا النظام المدفعي خفيف الوزن خارج الحدود الصينية.
وبحسب بيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي (SIPRI)، تعدّ الإمارات المشغّل الأجنبي الوحيد المؤكّد لنظام AH4 خارج الصين.
وأكد أن ظهور مدافع AH4 الصينية مع قوات مدعومة إماراتيًا في اليمن، قد جرى توثيق المدفع نفسه مؤخرًا مع قوات الدعم السريع في السودان.
يضيف "تُظهر الصور الواردة من اليمن نشر المدفع مع ألوية العمالقة الجنوبية، وهي واحدة من أبرز التشكيلات المدعومة إماراتيًا والناشطة على خطوط القتال ضد جماعة الحوثيين.
ولم تُعلن الصين ولا الإمارات علنًا عن نقل النظام أو استخدامه العملياتي من قِبل وكلاء أو مجموعات شريكة. فالصين عادةً ما تحافظ على سرية كبيرة فيما يتعلق بصادرات السلاح، بينما تتجنب الإمارات الكشف عن طبيعة الأنظمة التي تزود بها شركاءها الإقليميين. وفق التقرير.
وطبقا للتقرير فإن المدفع AH4، الذي تصنّعه شركة نورينكو الصينية المملوكة للدولة، هو مدفع هاوتزر مقطور خفيف الوزن عيار 155 ملم، صُمم ليمنح وحدات المدفعية قدرة أكبر على الحركة التكتيكية مقارنة بالمدافع التقليدية الثقيلة المقطورة. ويبلغ وزن النظام نحو 4.5 طن فقط، أي جزءًا بسيطًا من وزن مدافع الهاوتزر القديمة المقطورة فئة 18 طنًا، ما يسمح بنقله بواسطة مروحيات النقل الثقيلة مثل CH-47 أو Mi-26، وكذلك طائرات النقل التكتيكية مثل C-130 وY-8.
وأشار إلى أن التصميم الصيني يشبه إلى حدّ كبير مدفع M777 الأميركي خفيف الوزن المصنّع من قبل شركة BAE Systems، والذي يزن نحو 4.2 طن. وقد طُوّر كلا النظامين استجابةً للطلب المتزايد على المدفعية بعيدة المدى التي يمكن إعادة نشرها بسرعة في التضاريس الصعبة، وإدخالها جوًا عند الحاجة.
وتشير تقييمات عدة إلى أن مدفع AH4 يحقق مدى نيران يصل إلى 40 كيلومترًا عند استخدام القذائف المعزّزة بالصواريخ، ما يتيح له إسناد الوحدات البرية المتحركة واستهداف مواقع بعيدة دون الاعتماد على منصات مدفعية أثقل وأقل حركة.
ويمنح نظام AH4 أفضلية في البيئات التي تتطلب إعادة انتشار سريع. فالمدفع يمكن وضعه في موضع القتال بسرعة، وتنفيذ رمايات دقيقة، ثم الانتقال قبل تعرضه لتهديدات المدفعية المضادة — وهي ميزة بالغة الأهمية في تضاريس اليمن الوعرة.