ارتفاع عنف المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
سرايا - قالت الأمم المتحدة، إن عنف المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية، وخاصة في المجتمعات الفلسطينية القريبة من المستوطنات الإسرائيلية، شهد ارتفاعا منذ 7 تشرين الأول.
وسجل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نحو 70 هجومًا شنها المستوطنون ضد الفلسطينيين، ما أدى إلى وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات، بما في ذلك بعض الهجمات التي كانت القوات الإسرائيلية متورطة فيها، بمتوسط ثمانية حوادث يوميا.
وقالت الأمم المتحدة إن الساعات الأربع والعشرين الماضية، شهدت استمرت حوادث عنف المستوطنين ضد التجمعات الزراعية والرعوية الفلسطينية المعرضة لخطر الترحيل القسري في منطقة مسافر يطا جنوبي الخليل.
كما دمر المستوطنون البنية التحتية المنزلية (الخيام، وأنابيب المياه، والألواح الشمسية) للمجتمعات الفلسطينية التي غادرت بالفعل.
إقرأ أيضاً : هيئة الإذاعة الأمريكية: اتفاق على فتح معبر رفح لدخول الأجانب إلى مصر وإيصال المساعدات إلى غزةإقرأ أيضاً : طائرات الاحتلال تشن غارات عنيفة بمحيط مستشفى القدس في غزةإقرأ أيضاً : مسن أمريكي ينهي حياة صغير فلسطيني ويصيب والدته بدوافع الكراهية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إصابات القوات مصر إصابات الخليل القدس مستشفى الاحتلال القوات
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرئيلي يعتقل 118 طالبًا من الثانوية العامة في الضفة الغربية
الثورة نت /..
قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، إن العدو الإسرائيلي اعتقل 118 من طلاب الثانوية العامة في الضفة الغربية، قبل وخلال التقدم للامتحانات النهائية، بالإضافة إلى الآلاف من طلاب قطاع غزة الذين حُرموا من تأدية امتحانات الثانوية العامة جراء استمرار جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف النادي، في بيان، أن “الأسرى ناضلوا على مدار عقود من أجل حقّهم في العلم والمعرفة، وتمكّنوا من تحويل السجون إلى امتداد معرفي للمدارس والجامعات، وخلقوا عبر ذلك فضاء آخر لمعنى الحرية”، طبقاً لوكالة “قدس برس”.
وتابع: “إلا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بحرمان المئات من الأسرى والمعتقلين من استكمال تعليمهم داخل السجون، بل اعتقل المئات خلال حملات الاعتقال التي شهدناها منذ بدء الإبادة، كما حرم آلاف الطلبة في غزة من حقهم في التعليم، حيث شكّل استهداف منظومة التعليم في غزة أحد أبرز أوجه جريمة الإبادة المستمرة”.
ولفت نادي الأسير إلى أن العدو الصهيوني سعى، بكل ما يملك من أدوات، إلى تقويض دور الحركة الطلابية، التي شكّلت أحد أبرز أعمدة الحركة النضالية الفلسطينية.