عاجل : نتنياهو: الحرب على غزة ستستغرق وقتا
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
سرايا - قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن الحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة المحاصر ستستغرق وقتا، مهددا حزب الله وإيران، بدفع ثمن أقسى من أي وقت مضى، إذا ما أقدموا على اختبار "إسرائيل"، على حد تعبيره
وافتتح نتنياهو خطابه في الجلسة الافتتاحية للدورة الشتوية للكنيست، مساء أمس الاثنين، بالقول إن "حرب الاستقلال، (في إشارة إلى نكبة الشعب الفلسطيني) لم تنته بعد"
وحول الحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة المحاصر، قال نتنياهو إن الأمر يتطلب "عزيمة وتضحية"، مضيفا "نحن مستعدون للاستمرار حتى الحسم المطلق"
وفي ما يتعلق بـ"الجبهة الشمالية" لـ"إسرائيل"، قال نتنياهو متوجها إلى "حزب الله" وإيران: "لا تختبرونا؛ لا تعودوا إلى أخطاء الماضي، إن الثمن اليوم سيكون أقسى"
وعن الإخفاقات الاستخباراتية التي سبقت هجوم القسام المباغت في السابع من تشرين الأول الحالي، قال نتنياهو: "هناك العديد من التساؤلات حول الكارثة التي حلت بنا قبل عشرة أيام؛ وسنحقق في كل شيء حتى النهاية"
وأضاف "بدأنا باستخلاص العبر وتعلم الدروس ،لكننا الآن نركز على هدف واحد؛ توحيد القوى والانقضاض بهدف الفوز، لافتا إلى أنه ولتحقيق فإنهم يحتاجون للتحلي بالعزيمة لأن النصر سيستغرق وقتا"
بدروه، أشار الرئيس الإسرائيلي، اسحق هرتسوغ، إلى أنه "توجد أزمة ثقة بأوساط كثيرة في الجمهور الإسرائيلي، والدولة ومؤسساتها ملزمون بالتعامل بموجب المعايير التي وضعها الشعب، مشيرا الى مطالبات الشعب لدولته بالمسؤولية وترميم الثقة وإعمار البلدات المدمرة، والانصات له"
وأضاف هرتسوغ "الآن أيضا، في ذروة القتال، وفيما لم ننه دفن موتانا، أسمع أصواتا خطيرة تحاول زرع بذور الانقسام والكراهية، وأن أعداءنا تواقون إلى الانقسام بيننا، معتبرا أن المهمة الأكبر هي الحفاظ علينا جميعا"
من جانبه، قال رئيس الكنيست، أمير أوحانا، إنه "حتى دولة إسرائيل التي خبرت الحروب والإرهاب، لم تواجه أبدا ضربة مؤلمة بهذا الحجم والقوة والشر والوحشية، وهذه الضربة قاسية بسبب شدتها، لكن المعركة لم تنته، معتبرا أن الحرب قد بدأت"
وأضاف أوحانا إننا "سنقف معا حتى النصر الكامل، وحتى القضاء على العدو"
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
لبنان: «حصر السلاح» سيستغرق وقتاً
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إن الدولة اللبنانية استردت قرار الحرب والسلم، ولكن تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة سيستغرق وقتاً، وشدد في الوقت نفسه، على أن لبنان يعمل على ترميم علاقته بالدول العربية، مشيراً إلى أن عهد تدخل أطراف لبنانية في سوريا انتهى.
وأضاف سلام أمس في قمة لبنان للذكاء الاصطناعي: أن «لبنان حقق تقدماً كبيراً في الأشهر الأخيرة فيما يتعلق بالاستقرار والشعور بالأمان، وكذلك، التزام الحكومة الجديد بوضع لبنان على طريق جديد».
وقال سلام: إنه «يدرك أن الاستثمار لا يأتي إلا بالاستقرار»، مشيراً إلى أن الاستقرار يتحقق أيضاً بـ«حصرية السلاح في يد الدولة، والدولة وحدها في لبنان».
ووصف سلام التصعيد الإسرائيلي الأخير بأنه «خطير جداً»، مشيراً إلى أن «الحكومة اللبنانية تعمل على حشد كل ما يمكنها من دعم سياسي ودبلوماسي عربي ودولي لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، وكذلك، النجاح في تأمين الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أرضنا ووقف العمليات العدائية والإفراج عن أسرانا».
وشدد رئيس الوزراء اللبناني على أنه «لتحقيق ذلك، فإنه يتطلب دولة تستعيد قرار الحرب والسلم»، وأضاف: «قرار الحرب والسلم، قرار استعادته الدولة، وهذا واضح بالبيان الوزاري الذي أخذت الحكومة به الثقة».
وأقر سلام بأن تحقيق وعود الحكومة لم يكن بالسرعة الكافية، وقال: «حصر السلاح لن يكون غداً، أو بعد غد. أخذنا قراراً واضحاً، وأكدنا على استعادة قرار الحرب والسلم، وذكرنا باتفاق الطائف الذي ينص على بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية».
وعند سؤاله بشأن رفض «حزب الله» لقرار حصر السلاح، قال سلام: «ترجمنا بياننا الوزاري بقرارات في خطة وضعها الجيش اللبناني لتأمين حصرية السلاح، وهي خطة واضحة لها مراحل، بدأنا في تنفيذها».
وتابع: «لا زلنا في المرحلة الأولى. الخطة كان يجب أن تكون سرية، ولكن الجميع بات يعرف مضمونها. المرحلة الأولى 3 شهور وبها شقان تأمين حصرية السلاح في جنوب الليطاني، وتقدمنا كثيراً، وأيضاً وفي شمال الليطاني».
وأوضح أن الـ3 أشهر الأولى هي لمرحلة احتواء السلاح، مضيفاً: «وهذا يعني منع كل أعمال نقل السلاح أو استخدام السلاح شمال الليطاني. في شمال الليطاني هناك تقدم كبير، وضبط للحدود اللبنانية السورية، من منع لتهريب السلاح وعمليات تهريب المخدرات».
وقال رئيس الوزراء اللبناني إن «علاقة لبنان بالعالم العربي كانت سيئة ومتوترة، ونعمل على ترميم علاقات لبنان مع العالم العربي الآن».
وأشار إلى زيارات الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى عدد من الدول العربية.
وقال: «إخواننا العرب يعودون إلى لبنان»، معرباً عن تفاؤله بحضور عربي قياسي في مؤتمر بيروت للاستثمار في 18 و19 نوفمبر.
في غضون ذلك، شدد وزير الدفاع اللبناني ميشال منسي، أمس، على ضرورة الضغط على إسرائيل للبدء بتنفيذ القرار 1701. جاء ذلك، خلال استقبال الوزير منسي في مكتبه في اليرزة شمال شرق بيروت، الجنرال نيك كارتر، على رأس وفد من معهد توني بلير للتغيير العالمي.
وتم خلال اللقاء، استعراض مستجدات الأوضاع العامة في المنطقة، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع اللبنانية.
وشدد اللواء منسي «على ضرورة ممارسة الضغط على إسرائيل للبدء بتنفيذ القرار 1701 من جهته، بما يتيح للجيش اللبناني استكمال المرحلة الأولى من خطته، التي ستشكل نموذجاً لتطبيق المراحل اللاحقة وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية».