عمان: أعرب الأردن يوم الأربعاء عن أمله في أن تؤدي القمة التي ستعقد هذا الأسبوع بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بث حياة جديدة في عملية السلام في الشرق الأوسط بعد القتال الكبير بين إسرائيل وحماس.

ومن المقرر أن يزور بايدن إسرائيل يوم الأربعاء لإظهار التضامن بعد هجمات حماس ثم يتوجه إلى الأردن، الشريك الرئيسي للولايات المتحدة، لحضور قمة رباعية.

وفي عمان، سيلتقي بايدن بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي – أول دولتين عربيتين تصنعان السلام مع إسرائيل – بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خصم حماس المقيم في الضفة الغربية. .

وقال الديوان الملكي الأردني إن القمة "ستبحث التطورات الخطيرة في غزة وتداعياتها على المنطقة".

وأضاف البيان أن المحادثات "ستعمل على إيجاد أفق سياسي ينعش عملية السلام".

وتعثرت الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية منذ سنوات وسط معارضة شديدة من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتشددة.

وقد دعمت إدارة بايدن الدعوات لحل الدولتين، لكنها لم تفعل الكثير على الصعيد الدبلوماسي لتحقيق الهدف، ولا ترى سوى احتمال ضئيل للنجاح.

وسيجتمع الملك عبد الله ايضا بشكل منفصل مع الزعماء الثلاثة لبحث "كيفية ضمان دخول المساعدات الانسانية والاغاثية الى قطاع (غزة)".

وتقصف إسرائيل المناطق التي تسيطر عليها حماس وتستعد لغزو بري بعد تعرضها لأكبر هجوم دموي في تاريخها الممتد 75 عاما.

وتسلل مسلحو حماس إلى إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وقتلوا أكثر من 1400 شخص معظمهم من المدنيين ومن بينهم أطفال ومسنون ومحتفلون في مهرجان موسيقي.

وأدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى مقتل ما لا يقل عن 2750 فلسطينيا، معظمهم أيضا من المدنيين، على الرغم من أن إسرائيل تقول إنها تستهدف حماس.

يقوم وزير الخارجية أنتوني بلينكن بجولات مكوكية في المنطقة منذ ما يقرب من أسبوع حيث يدافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس ولكنه يحاول أيضًا تخفيف الوضع الإنساني في قطاع غزة المحاصر.

وسيجتمع بلينكن مرة أخرى في عمان يوم الثلاثاء مع الملك عبد الله وعباس قبل الانضمام إلى بايدن في إسرائيل.

 

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»

دبي: «الخليج»
نظمت شركة «كي بي إم جي» الشرق الأوسط الملتقى السنوي للإماراتيين، للاحتفاء بإنجازات الموظفين الإماراتيين في الشركة ومساهماتهم، وتأكيد التزام الشركة بتمكين الكوادر والمواهب الإماراتية وتنميتها في دولة الإمارات.
كما شهدت الفعالية الإعلان عن تأسيس «مجلس الشباب الإماراتي» التابع لشركة كي بي إم جي لعام 2025، وذلك بحضور ممثلي دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي.
تضمّن الملتقى حلقة نقاش حول مستقبل مبادرات التوطين وبناء القدرات الوطنية في دولة الإمارات، بحضور فريدة عبدالله آل علي، وكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وعبدالله بن زايد الفلاسي نائب رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، ووفد من مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية.
وأكد عبدالله بن زايد الفلاسي أن تمكين الكفاءات الإماراتية يظل أولوية وطنية ومحوراً أساسياً في رؤية دولة الإمارات التنموية، مشيراً إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص تلعب دوراً محورياً في بناء منظومة متكاملة تُتيح للكوادر الوطنية فرص الازدهار والابتكار والريادة.
كما تُعد هذه المبادرة، بالتعاون مع كي بي إم جي، نموذجاً يُحتذى به في تعزيز التكامل بين مختلف الجهات لدعم تنافسية الكفاءات الوطنية والارتقاء بمساهماتها في مسيرة التنمية. وقال إميليو بيرا، نائب الرئيس التنفيذي في شركة كي بي إم جي الشرق الأوسط والرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي لوار جلف، في تصريح قبيل انعقاد الملتقى: «نؤمن في كي بي إم جي بأنَّ تمكين المهنيين الإماراتيين عامل أساسي لنجاح أعمالنا ولتحقيق ازدهار أوسع نطاقاً على مستوى الدولة».
ومن جهته قال الدكتور عبدالله حمد الفوزان، الرئيس التنفيذي لشركة كي بي إم جي الشرق الأوسط: «إن صقل المواهب الوطنية على مستوى شركاتنا الأعضاء في الشرق الأوسط هو أولوية استراتيجية أساسية، ونحن سعداء بالخطوات المميزة التي تقوم بها كي بي إم جي لوار جلف نحو تحقيق هذه الرؤية بالتعاون الوثيق مع الجهات الإماراتية المعنية، ويعد ملتقى اليوم نموذجاً ملهماً لما يمكن أن تكون عليه مبادرات التوطين الفعالة تطبيقاً على أرض الواقع». وفي هذا الإطار، ناقش «ملتقى الإماراتيين» مجموعة من المحاور، أبرزها الحوافز الخاصة ببرامج التطوير المهني، وفرص الإرشاد والتوجيه المهني، ومسارات بناء القادة، حيث تهدف جميع هذه الجهود إلى دعم أهداف دولة الإمارات لأجندة رأس المال البشري وتحقيق أهداف رؤيتها الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • اللجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط تختتم اجتماعها في بيروت
  • ملتقى الإماراتيين يستعرض تمكين الكفاءات في «الخاص»
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • الرئيس اللبناني يستبعد التطبيع مع إسرائيل
  • الهلال الثامن عالميًا والأول في الشرق الأوسط من حيث عدد الحضور الجماهيري
  • متى تصبح القومية خطرًا؟ ومتى تكون خلاصًا؟ قراءة في كتاب
  • التكنولوجيا والسياسة: من أوكرانيا إلى الشرق الأوسط
  • نتنياهو يأمل بصفقة خلال أيام قليلة.. ويضع شروط تعرقل المفاوضات
  • ستارمر: لا يمكن أن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين والاعتراف بفلسطين
  • تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا