الخطوط الجوية اللبنانية توقف طائراتها في إسطنبول بسبب تصاعد الأحداث مع الاحتلال
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
قررت شركة الطيران اللبنانية إيقاف بعض أسطولها في تركيا "كإجراء احترازي وسط التوترات المتزايدة في المنطقة".
وتقوم شركة الطيران بتخزين 5 طائرات من أصل 24 طائرة طوال الليل في مطار إسطنبول، وقالت إن لديها "خطة طوارئ ستنفذها إذا لزم الأمر"، بحسب بيان للشركة.
وتشبه هذه الإجراءات تلك التي اتخذتها شركة الطيران خلال الهجمات الإسرائيلية على لبنان عام 2006، والتي تم فيها قصف مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وقالت شركة الطيران، إن قرار إيقاف الطائرات في إسطنبول لن يؤثر على العمليات اليومية، وجميع الرحلات تسير كما هو مقرر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شرکة الطیران
إقرأ أيضاً:
وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.
وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.
ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.
في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”
وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.
ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.
وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟