"جامعة التقنية" تشارك في "ملتقى الألكسو" لتوأمة الجامعات العربية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تشارك جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في ملتقى الألكسو الأول لتوأمة الجامعات العربية، والذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الجمهورية التونسية، برئاسة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، والدكتور أحمد الريامي مساعد نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية.
وتأتي هذه المشاركة في إطار دور الجامعة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات الخارجية في مختلف المجالات الأكاديمية والابتكار والبحث العلمي، حيث سيتم توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدد من الجامعات ومؤسسات التعليم العالي العربية، بجانب عقد عدد من اللقاءات والمشاورات المشتركة مع المسؤولين بالمنظمة والجامعات والمؤسسات المشاركة في الملتقى.
وافتتح الملتقى أعماله أمس ويستمر لمدة يومين، بالشراكة مع جامعات ومؤسسات عربية وعالمية منها الفنار للإعلام ومؤسسة الاتحاد من أجل المتوسط، وهيومان ريستارت الدولي، وذلك في إطار تعزيز العمل العربي المشترك ودعم البحث العلمي لتنفيذ الاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار، التي أوكلت القمة العربية الثامنة والعشرين مهمة متابعة تنفيذها للمنظمة، بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويهدف ملتقى الألكسو الأول لتوأمة الجامعات العربية إلى الوصول إلى المساهمة الفعلية والعلمية للألكسو والجامعات العربية والهيئات والمؤسسات العربية والعالمية ذات العلاقة، لتحقيق الأهداف العامة للاستراتيجية العربية للبحث العلمي والتكنولوجي والابتكار، بجانب تطبيق فعلي وعملي لآليات تنفيذ الاستراتيجية، بالإضافة إلى دعم مبادرات الجامعات العربية المشاركة المحققة للاستراتيجية، وفتح مزيد من التشاركية والتعاون بين الألكسو، والجامعات العربية، والهيئات، والمؤسسات الأكاديمية، والبحثية العربية، والعالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل الإسكوا وجامعة الدول العربية بعمان
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة العمل التي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) وجامعة الدول العربية في العاصمة الأردنية عمّان، تحت عنوان "الفقر متعدد الأبعاد في الدول العربية.. نظرة معمقة". وجمعت الورشة ممثلين عن وزارات التضامن والشؤون الاجتماعية في عدد من الدول العربية، إلى جانب خبراء دوليين في مجالات التنمية والحماية الاجتماعية.
وهدفت الورشة إلى تبادل الخبرات والدروس المستفادة حول المؤشر العربي للفقر متعدد الأبعاد، الذي اعتمده مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب كأداة لقياس مستويات الحرمان وتوجيه السياسات اللازمة للحد منه وتعزيز العدالة الاجتماعية.
ومثّل وزارة التضامن الاجتماعي في الفعاليات كل من الأستاذ رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، والمهندسة أمل حلمي استشاري إدارة قواعد البيانات ورقابة الجودة.
وأكدت الورشة على أهمية تعزيز الملكية الوطنية للبيانات وتطوير الأطر التنموية في الدول المشاركة، وبناء قدرات صانعي السياسات على فهم الطبيعة المتعددة الأبعاد للفقر في المنطقة، بما يساهم في تحسين استهداف برامج الدعم والمساعدات داخل أنظمة الحماية الاجتماعية.
وتضمّنت المناقشات استعراض المخرجات الأولية للتقرير الثالث حول الفقر متعدد الأبعاد في المنطقة العربية، الذي ستصدره الإسكوا رسميًا قريبًا، لقياس تطور مؤشر حرمان الأسر في 10 دول عربية بين عامي 2010 و2023، وفق الدليل العربي المُحدَّث الذي يشمل خمسة أبعاد رئيسية: الصحة، التعليم، السكن، الخدمات، والأصول.
وكشفت المؤشرات الأولية أن مصر من الدول متوسطة الدخل التي حققت تقدمًا مستقرًا في خفض الفقر متعدد الأبعاد خلال العقد الأخير، مقارنة بدول مثل العراق وتونس والصومال واليمن وجزر القمر وموريتانيا، كما أظهرت البيانات أن الفجوة بين الريف والحضر في مصر أقل حدّة من مثيلاتها في الدول الأقل نموًا.
وأكدت النتائج أن برامج الحماية الاجتماعية التي نفذتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، والتوسع في شبكات الأمان الاجتماعي، كان لها دور محوري في الحد من ارتفاع الفقر الحاد مقارنة بالدول الأكثر هشاشة.
وخلال الورشة، عرضت الإسكوا حزمة من الأدوات التقنية الداعمة لقياس وتحليل الفقر متعدد الأبعاد، لمساندة الدول العربية — ومنها مصر — في بناء مؤشرات دقيقة تعتمد على الأدلة. وشملت الأدوات:
أداة بناء المؤشر الوطني وتحديد الأبعاد والأوزان،
أداة المحاكاة لقياس أثر تغيّر المؤشرات أو التدخلات الاجتماعية،
أداة التحسين لاختيار النموذج الأكثر فعالية،
أداة فقر الأطفال لقياس الفقر بين الفئات العمرية الصغيرة.
كما قدّم المركز العربي لدراسات السياسات الاجتماعية خطته التشغيلية الجديدة، الهادفة إلى دعم الدول العربية في تطوير استراتيجيات مكافحة الفقر، خاصة في مجالات تصميم السياسات، الرصد والمتابعة، وبناء القدرات، بما يتوافق مع متطلبات مرحلة ما بعد 2030 وتوسيع الشراكات الإقليمية والدولية.
واختُتمت الورشة بالتأكيد على أن مصر تمتلك بنية مؤسسية وقدرات تحليلية متقدمة مقارنة بعدد من الدول العربية، ما يجعلها في موقع يسمح بتعزيز دقة قياس الفقر متعدد الأبعاد وتوجيه برامج الحماية الاجتماعية نحو الفئات الأكثر احتياجًا بكفاءة أكبر.
1000652021 1000652020 1000652019 1000652018