وزيرة الخارجية الألمانية تبدأ جولة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بدأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، الخميس، جولة جديدة في الشرق الأوسط، للعمل بشكل خاص على ضمان وصول المساعدات الدولية "بسرعة ومن دون عوائق إلى سكان غزة"، بحسب تصريحات أدلت بها قبل مغادرتها.
ومن المقرر أن تأخذها هذه الجولة التي تستمر حتى، السبت، إلى الأردن وإسرائيل ولبنان.
وقبل مغادرتها، جددت بيربوك في بيان مكتوب، تأكيد "تضامن ألمانيا الثابت" مع إسرائيل، ونددت "بالحسابات الغادرة التي تقوم بها حركة حماس لتعريض السكان المدنيين الفلسطينيين للموت والضيق والمعاناة".
We see the suffering of the Palestinians. - It was important for @abaerbock to start her trip to the Middle East by speaking by phone with the Foreign Minister of the Palestinian Territories Riyad al-Maliki. Hamas does not represent the Palestinian civilian population. pic.twitter.com/gVAonOWN3G
— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) October 19, 2023وأضافت "من المهم بالنسبة لي أن أجعل الفلسطينيين يفهمون أننا نرى أيضاً معاناتهم"، واصفة الوضع الإنساني "لمئات الآلاف من الأبرياء في غزة" بأنه "كارثي".
وتابعت بيربوك قائلة: "من الضروري أن تصل المساعدات الدولية والغذاء والمياه والرعاية الطبية إلى سكان غزة بسرعة، ودون عوائق".
وأشارت إلى أنها عينت "مبعوثة خاصة لقضايا المساعدات الإنسانية في الشرق الأوسط"، ترافقها في هذه الرحلة للعمل مع الشركاء الدوليين "بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإمداد السكان".
وأكدت الوزيرة أن "ألمانيا مستعدة لتقديم المساعدة الشاملة".
While the situation in the Middle East requires much of our attention, it is important to clearly emphasize: We are standing shoulder to shoulder with #Ukraine and with #Moldova. @ABaerbock in Chisinau 1/3 pic.twitter.com/YEh2fOttuJ
— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) October 17, 2023كما ستجري، بيربوك، خلال هذه الرحلة "مباحثات مع كل من له قنوات اتصال مع حماس حول كيفية تحرير الرهائن". وكانت حماس قد اختطفت أشخاصاً عدة يحملون الجنسية الألمانية خلال الهجوم المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول).
وكانت بيربوك قد زارت إسرائيل ومصر الأسبوع الماضي من جانبه، وصل وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، الخميس، إلى لبنان.
وقالت وزارته على شبكة إكس (تويتر سابقاً) إنه التقى قبالة الساحل اللبناني بجنود ألمان يشاركون في قوات اليونيفيل لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان. وتعرض مقر اليونيفيل في منطقة الناقورة في جنوب لبنان لقصف صاروخي، الأحد.
وفي إسرائيل، قُتل أكثر من 1400 شخص منذ بداية الحرب، معظمهم من المدنيين الذين قضوا في يوم هجوم حماس، بحسب السلطات الإسرائيلية، فيما عدد الرهائن لدى الحركة الفلسطينية بات محدداً بـ203 أشخاص.
وأعلنت إسرائيل الحرب رداً على الهجوم وشنّت ضربات انتقامية أدت إلى مقتل نحو 3500 شخص في غزة، معظمهم مدنيون أيضاً، بحسب سلطات حماس الصحية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
ترمب يُلمح لتدخل أمريكي من أجل إحلال السلام بين إسرائيل وإيران
البلاد _ واشنطن في خضم تصاعد المواجهات العسكرية بين إسرائيل وإيران، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تصريحاً مفاجئاً، أكد فيه أن السلام بين الجانبين “قريب جداً”، مشيراً إلى أنه يواصل جهوده الدبلوماسية لحلحلة الأزمة. وقال ترمب في منشور عبر منصته “تروث سوشيال” أمس (الأحد): “إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماماً كما نجحتُ في تقريب وجهات النظر بين الهند وباكستان”. وأضاف أن تجربته السابقة في التوسط بين صربيا وكوسوفو خلال ولايته الأولى تعزز قناعته بإمكانية تحقيق السلام في مناطق الصراع، رغم ما وصفه بتراجع في بعض المسارات بسبب قرارات “غبية” اتخذها الرئيس الحالي جو بايدن، على حد تعبيره. وأشار ترمب إلى أن “الكثير من المكالمات والاجتماعات” تجري حالياً لدفع جهود الوساطة، مؤكداً أنه يبذل جهوداً كبيرة رغم غياب التقدير، وقال: “الشعب يفهم، وهذا هو الأهم. سنجعل الشرق الأوسط عظيماً مرة أخرى”. وفي مقابلة تلفزيونية سابقة مع شبكة “ABC”، ألمح ترمب إلى احتمال تدخل أمريكي مباشر إذا تصاعد الصراع بين طهران وتل أبيب، دون أن يوضح شكل هذا التدخل أو توقيته. في المقابل، أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة داخل إيران تهدف إلى “إعادة تشكيل الواقع في الشرق الأوسط”، مؤكداً أن تل أبيب تتعامل مع الوضع باعتباره تهديداً استراتيجياً يستدعي إجراءات حاسمة. وفي ظل هذا التصعيد الحاد، تزداد المخاوف الدولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة قد تمتد إلى ما هو أبعد من حدود البلدين، ما يجعل أي مبادرة وساطة، بما في ذلك تلك التي يروج لها ترامب، تحت أنظار المجتمع الدولي.