تفاقم الأزمة الإنسانية.. ألمانيا تزيد مساعدات الإغاثة بقطاع غزة بمقدار 50 مليون يورو
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الخميس، إن ألمانيا ستزيد مساعدات الإغاثة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة بمقدار 50 مليون يورو، مع تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها 2.3 مليون شخص محاصر هناك.
وقالت بيربوك في عمان حيث التقت بنظيرها الأردني، في إطار رحلة إلى المنطقة تشمل إسرائيل ولبنان، إن المساعدات الألمانية ستدعم منظمات دولية مثل برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ووكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضافت أن “هذا الوضع المتأزم، يعني أيضًا وضعًا إنسانيًا كارثيًا في غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن حوالي مليون نازح داخليا في قطاع غزة يعيشون في ظروف مزرية وسط نقص في الموارد الحيوية.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن “قطاع غزة يعاني من انقطاع كامل للكهرباء لليوم التاسع على التوالي، كما تتضاءل إمدادات الغذاء والمياه، والمستشفيات على حافة الانهيار”.
وأضاف: “إنتاج المياه من مصادر المياه الجوفية المحلية أصبح أقل من خمسة بالمائة من مستواه قبل الأزمة الأخيرة. وقد أدى نقص الوقود وانعدام الأمن وأضرار الطرق إلى توقف عمليات نقل المياه بالشاحنات في معظم المناطق”.
وأوضح أن “الصحة الغذائية تتدهور وسط إمدادات المياه المحدودة للغاية، مما يزيد من خطر الجفاف ويؤدي إلى استهلاك الناس لمياه غير صالحة للشرب”.
وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على أن المخزون التجاري من السلع الغذائية الأساسية في المحلات التجارية من المقرر أن يستمر “لبضعة أيام أخرى فقط”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا غزة قطاع غزة الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عطاف يشارك في إجتماع بالقاهرة بشأن الأزمة في ليبيا
شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بالقاهرة، في الاجتماع الوزاري للآلية الثلاثية لدول الجوار بشأن الأزمة في ليبيا.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، شارك في الإجتماع، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي. ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية، محمد علي النفطي.
وخلال هذا الاجتماع، تناول الوزراء الثلاث، بالتشاور المثمر والنقاش المستفيض، مستجدات الأوضاع بدولة ليبيا وسُبل الإسهام في الدفع بمسار العملية السياسية بهذا البلد الشقيق. لاسيما من خلال دعم الجهود التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة في هذا الشأن. وذلك على اعتبار أن دول الجوار الثلاث هي الأكثر تأثرا بالأزمة في ليبيا والأكثر إدراكا بتفاصيلها وتعقيداتها والأكثر حرصا على التعجيل بإيجاد تسوية نهائية لها.
وتوجت أشغال الآلية الثلاثية باعتماد بيان مشترك يؤكد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته. وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار. بما يفضي إلى إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات السياسية والعسكرية وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
كما شدد وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس على الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا. وجددوا رفضهم لكافة أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الليبية ودعوتهم لإخراج مختلف القوات الأجنبية والمرتزقة من دولة ليبيا.
وفي الختام، اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث .وكذا بينها وبين منظمة الأمم المتحدة، على أن يتم عقد الاجتماع المُقبل بالجزائر قريبا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور