الصين تعلق على تقرير أمريكي عن الرؤوس الحربية النووية
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
اتهمت الصين، اليوم الجمعة، تقريراً لوزارة الدفاع الأمريكية حول أعداد الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها بكين بالتحيز وتشويه الحقائق.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن تقريراً لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ذكر أن الصين سيكون لديها على الأرجح أكثر من ألف رأس نووي بحلول عام 2030 مليء بالتحيز والحقائق المشوهة وإن الصين لا تنوي دخول سباق للتسلح النووي.وذكرت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ في إفادة صحافية رداً على سؤال عن التقرير الأمريكي "أولاً، التقرير الأمريكي، مثل تقارير مماثلة سبقته، يتجاهل الحقائق ومليء بالتحيز وينشر نظرية التهديد الذي تمثله الصين".
ولم تخض ماو في تفاصيل.
#الصين: #أمريكا "إمبراطورية الأكاذيب" https://t.co/yMPBAfIQri
— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2023 وقال البنتاغون في تقرير سنوي صدر أمس الخميس إن الصين كان لديها أكثر من 500 رأس نووي جاهزة للاستخدام في ترسانتها حتى مايو (أيار).وأضافت ماو "الصين تلتزم بشدة بالاستراتيجية النووية للدفاع عن النفس والدفاع، وقد حافظنا دوماً على قواتنا النووية عند أدنى مستوى مطلوب للأمن القومي، وليس لدينا أي نية للدخول في سباق للتسلح النووي مع أي دولة".
وجاء في التقرير الأمريكي أن البحرية الصينية لديها أكثر من 370 سفينة وغواصة مقارنة مع 340 سفينة العام الماضي.
وقالت ماو "طالما لا تستخدم أي دولة أسلحة نووية ضد الصين أو تهدد باستخدامها، فلن تتعرض لتهديد من الأسلحة النووية الصينية".
وحذر البنتاغون من قبل من احتمال نمو ترسانة الصين النووية، وسلط الضوء على نواياها لزيادة تطوير رؤوسها الحربية. وقال في تقرير له في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إن الصين سيكون لديها على الأرجح مخزون مؤلف من 1500 رأس حربي نووي بحلول عام 2035.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين أمريكا
إقرأ أيضاً:
موقع أمريكي: ترامب يخطط لهجوم بقنابل "خارقة للتحصينات" على منشأة فوردو النووية الإيرانية
أفاد مسؤوبون أمريكيون أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط للقيام بهجوم على إيران باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تستهدف بها منشأة فوردو النووية.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين قولهم إن ترامب سأل مستشاريه العسكريين عما إذا كانت خطة هجوم بالقنابل الخارقة للتحصينات "بانكر باستر" قادرة على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية.
وأوضح المسؤولون أن مستشاري ترامب العسكريين يقيِّمون احتمال مشاركة واشنطن إسرائيل في عدوانها على إيران.
ولفتوا إلى أن السؤال الذي يشغل بال ترامب هو: "إذا شاركت الولايات المتحدة في الهجمات الإسرائيلية وألقت قنابل خارقة للتحصينات، فهل سيكون ذلك كافيا لتدمير منشأة فوردو النووية؟"
وذكروا أنه "من غير الواضح ما إن كان ترامب اقتنع بجواب مسؤولي البنتاغون بأن هذه القنابل ستنجح في المهمة".
وأوضحوا أن القنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات لم تُستخدم من قبل، ولكنها خضعت للاختبار عدة مرات خلال عملية التطوير.
وأشار المسؤولون إلى أن ترامب "أراد التأكد من أن أي هجوم محتمل لن يجر الولايات المتحدة إلى حرب طويلة في الشرق الأوسط"، وأن "واشنطن مستعدة، لكن الهجوم ليس ضروريا بعد".
وفقًا لخبر أوردته "أي بي سي نيوز" الأمريكية، قال مسؤول لم يُكشف عن هويته، إن ترامب يستعد لفكرة هجوم يهدف لتدمير منشأة فوردو النووية، وإن تدميره سيتطلب هجمات متعددة.
وأكد المسؤول أن "الاستعدادات جارية بما يتماشى مع هذه الفكرة".
وفي ليلة 17 يونيو/ حزيران الجاري، عقد ترامب اجتماعا مع كبار المسؤولين في غرفة العمليات بالبيت الأبيض بشأن الصراع الذي بدأ بهجمات إسرائيلية على إيران، والتدخل المحتمل للولايات المتحدة فيه.
والأربعاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تصريحات بالمكتب البيضاوي في البيت الأبيض، إنه لم يتخذ قرارا نهائيا بعد بشأن مهاجمة إيران لكنه لا يريد التورط في صراع بالشرق الأوسط.
ومنذ فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.