مصطفى الفقي: مصر ستدفع ثمن رفضها لسيناريو الغرب بتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن أمد الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة قد يستغرق وقتا بسبب الغطرسة الإسرائيلية، لافتا إلى أن درجة التعاطف الغربي الكبيرة مع إسرائيل توحي أنهم يخططون شيئا في الأفق.
الأحزاب المصرية: "لو الريس أمر أهالي دار السلام ومصر القديمة والبساتين يخلصوا على موضوع إسرائيل" أصغر متظاهرة: "أنا نزلت علشان عايزة اجيب حق الأطفال اللي زي في فلسطين" (فيديو) عملية 7 أكتوبروأشار مطر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "المصري أفندي" عبر فضائية "المحور"، مساء الجمعة، إلى أن ما تعرضت له إسرائيل في 7 أكتوبر يشبه ما تعرضت له الولايات المتحدة الأمريكية في 11 سبتمبر، متوقعا أنه سيكون هناك عدوان إسرائيلي ضخم وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن حجم الدماء مفزع، والقتلي بالآلاف، منوها بأن "المود العام للغرب" معادي للعرب لأسباب كثيرة، حيث أنهم يرون أن العرب لا يسيرون على الطريق الذي يريدونه، معتبرا أن هناك حالة من الاستهداف بمصر، ويريدون حل القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني والأرض العربية.
وتابع أن مصر ستدفع ثمن رفضها لسيناريو الغرب بتهجير الفلسطينيين، حيث إن لم تكن تابعا للغرب فأنت عدو لهم، مؤكدا أن الموافقة على تهجير الفلسطينيين يضر بمصلحة مصر والقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى الفقي قطاع غزة عملية 7 أكتوبر تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تؤكد رفضها تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، رفضها لتحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي، ودعمها للموقف الأممي الرافض لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية.
وقالت في بيان : نرفض بشدة تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي أو إخضاعها لشروط الاحتلال، ونؤكد أن الآلية المطروحة تمثل خرقًا للقانون الدولي وتنصلًا من التزامات الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف، وامتدادًا لسياسة التجويع والتشتيت التي تمنح الاحتلال وقتًا إضافيًا لارتكاب جرائم الإبادة، ما يتطلب موقفًا دوليًا وعربيًا ومصريًا حازمًا.
وثمنت “موقف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الرافض لأي ترتيبات لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية، وعلى رأسها الحياد والاستقلال والإنسانية وعدم الانحياز، مؤكدة أنّ الجهة الوحيدة المخوّلة بإدارة وتوزيع المساعدات هي المؤسسات الدولية والحكومية المختصة، وليس الاحتلال أو وكلاؤه.
ودعت “المجتمع الدولي إلى عدم الانخداع بروايات الاحتلال الكاذبة، والعمل فورًا على كسر الحصار بشكل كامل، وفتح المعابر أمام تدفق المساعدات الغذائية والطبية، تحت إشراف الأمم المتحدة وبعيدًا عن أي تدخلات عسكرية أو سياسية.
وأكدت “أنّ استمرار الاحتلال في منع إدخال المساعدات، وتعطيل نظام التوزيع الإنساني، يكشف بوضوح تعمّده صناعة المجاعة، ويحمّله المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة”.