تعاون بين جامعة خورفكان والشارقة للتراث لحفظ الموروث الثقافي
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الشارقة (وام)
وقعت جامعة خورفكان اتفاقية مع معهد الشارقة للتراث وذلك في إطار حرصها على ترسيخ أهمية حفظ التراث الثقافي والمساهمة في التقدم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع.
وقع الاتفاقية الدكتور أحمد الشماع مدير جامعة خورفكان والدكتور عبدالعزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث وذلك بمقر الجامعة.وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق التعاون المشترك بين الجانبين في تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية والبرامج التعليمية المتنوعة، والسعي في تطوير آلية تدريس التراث الثقافي والعلوم الإنسانية المختلفة، وإعداد وتقديم بحوث ودراسات تخصصية مشتركة في مجال التراث، ودعم مجال النشر العلمي، بالإضافة إلى توجيه وتشجيع الطلبة والباحثين على تقديم دراسات تراثية تطبيقية تخدم المجتمع، وإتاحة الفرص التدريبية لهم لرفع كفاءتهم العلمية والعملية وتهيئتهم لسوق العمل، إلى جانب التعاون في إعداد وتنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة والمساهمة في دعم الأنشطة والفعاليات التراثية والثقافية والمعارض الفنية البارزة وتنظيم المؤتمرات والملتقيات البحثية والورش العلمية بين الطرفين.
وأكد الدكتور أحمد الشماع اهتمام الجامعة بتوطيد أواصر التعاون مع المؤسسات العلمية والثقافية لتعزيز الممارسات التطبيقية لطلبة الجامعة وخريجيها في مجال الآداب والعلوم الإنسانية بما يتوافق مع متطلبات أسواق العمل المحلية والدولية، مشيراً إلى الخبرات البحثية والأكاديمية التي تمتلكها جامعة خورفكان والإمكانيات العلمية التي تقدمها للطلبة في مختلف برامج البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب المجالات العلمية والمعرفية الجديدة التي تخطط لطرحها مستقبلاً، مشيراً إلى حرص الجامعة كذلك على ترسيخ أهمية التراث الثقافي لدى الأجيال الناشئة وتوجيههم نحو المحافظة على التاريخ الحضاري للمنطقة وصون الهوية الوطنية.
من جانبه، أشار الدكتور عبدالعزيز المسلّم إلى الدور العلمي والثقافي الذي يقوم به المعهد في المحافظة على التراث المادي والمعنوي والخطط والبرامج العلمية والتدريبية التي يقدمها لدعم تمكين الكوادر الوطنية في مختلف المجالات الثقافية والتراثية، إلى جانب دعم التبادل الدولي والتدريب المهني لرفع كفاءة العاملين في مجال حفظ التراث الثقافي، وحرصه على فتح قنوات للشراكة والتعاون مع مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية في الإمارة وخارجها، والتنسيق معها في كافة الجوانب التي تتوافق مع رؤى المعهد بهدف إعداد كفاءات وطنية قادرة على المساهمة بفاعلية في تعزيز العمل التراثي المؤسسي. حضر مراسم التوقيع عدد من المسؤولين من الجانبين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة خورفكان معهد الشارقة للتراث اتفاقية التراث التراث الإماراتي الموروث الثقافي التراث الثقافی جامعة خورفکان
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع ولي عهد الفجيرة آليات التعاون الثقافي وصون التراث
أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، عمق ومتانة العلاقات المصرية الإماراتية على المستويين الشعبي والرسمي، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكات الثقافية باعتبارها جسرًا للتقارب وتبادل الخبرات، وبوابة لانفتاح المجتمعات على آفاق أرحب من الإبداع والمعرفة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة، مع ولي عهد إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن حمد الشرقي، لبحث سبل الشراكة في مجالات صون التراث والحفظ الرقمي، وتنظيم الفعاليات الفنية والمعارض المتخصصة التي تُبرز ثراء التراث العربي المشترك، وذلك في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين.
واصطحب وزير الثقافة ولي عهد الفجيرة في جولة بمبنى دار الكتب بباب الخلق، أحد أعرق المؤسسات الثقافية في مصر والعالم العربي، حيث اطلع على مجموعة من أندر المخطوطات والمقتنيات التراثية التي تُجسد مراحل تطور الفكر الإنساني في مختلف الحقول المعرفية.
وقال إن التعاون بين وزارة الثقافة وإمارة الفجيرة يمكن أن يشكل نموذجًا فاعلًا للتعاون العربي المشترك، وبناء مستقبل ثقافي عربي أكثر إشراقًا، من خلال الابتكار والاحتفاء بالموروث الحضاري المشترك.
من جانبه.. أعرب الشيخ محمد بن حمد الشرقي، عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن التعاون مع مصر في مجالات الإبداع والمخطوطات والوثائق التاريخية يُعد من المحاور الأساسية لصون الذاكرة الثقافية العربية، ويُسهم في نقل هذا الإرث للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن دار الكتب تُعد منارات فكرية مهمة تحتضن كنوزًا معرفية نادرة، تُبرز التنوع الثقافي وثراء الحضارة الإسلامية، وتمثل مرجعًا أساسيًا لفهم تطور الفكر العربي والإنساني عبر العصور.
وأشاد ولي العهد بالدور الرائد الذي تضطلع به دار الكتب في إتاحة هذا التراث للباحثين والجمهور، مشددًا على أهمية دعم المبادرات التي تدمج بين حماية التراث وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في تقديمه وصيانته، بما يُواكب تطورات العصر ويُسهّل الوصول إليه عالميًا.
وخلال الجولة، قدّم رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الدكتور أسامة طلعت، عرضًا موجزًا عن تاريخ الدار ونشأتها، وما تضمه من مقتنيات نادرة تشمل نحو 60 ألف مخطوط مكتوب بالعربية والتركية والفارسية، تغطي طيفًا واسعًا من المعارف مثل العلوم الدينية والطبيعية، الرياضيات، الأدب، اللغة، التاريخ، والاجتماع. كما تضم مجموعات من أوراق البردي، الخرائط، المسكوكات، ألبومات الخط، وأوائل المطبوعات، إضافة إلى دوريات علمية وأغلفة كتب منفصلة.
وأشار طلعت إلى أن متحف دار الكتب بباب الخلق يضم مجموعة مختارة من هذه المقتنيات تُعرض بأسلوب يراعي المعايير البيئية، حفاظًا على سلامة المواد الأصلية، وإتاحة تجربة متجددة للزائرين.
اقرأ أيضاً«تأثير صديق السوء».. ندوة توعوية لقصور الثقافة بدار الكتب بطنطا تحذر من مخاطر الصحبة الفاسدة
قصور الثقافة تُقدم 11 عرضًا مسرحيًا مجانًا بالإسكندرية
وزير الثقافة يزور الروائي الكبير صنع الله إبراهيم للاطمئنان على حالته الصحية