إلغاء وتأجيل.. الحداد يسيطر على الحياة الفنية في الوطن العربي بسبب غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
مازالت حالة الحزن مسيطرة على الساحة الفنية العربية بسبب الأحداث الذي يشهدها قطاع غزة على مدار الأيام الماضية، وهو ما دفع إلى إلغاء وتأجيل عدد من الفعاليات الفنية والسينمائية التي كان من المقرر إقامتها خلال الفترة الحالية حدادًا على أرواح الشهداء وتضامنا مع ما يمر به الشعب الفلسطيني من عدوان على يد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبح مهرجان الأردن لأفلام الأطفال أحدث الفعاليات الفنية المؤجلة هذا العام، إذ أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام تأجيل المهرجان بينما سيتمّ الإعلان عن موعد جديد لاحقا، وفقًا لبيان صحفي، أوضحت فيه الهيئة أنَّ الإلغاء يرجع لـ«الظروف العسيرة والأوضاع المأساوية في غزة، وتضامنًا مع الأخوة في فلسطين».
تونس تلغي أيام قرطاج السينمائية.. والثقافة المصرية تؤجل الموسيقى العربية والقاهرة السينمائيوجاء ذلك بعد أيام من إعلان وزارة الثقافة التونسية إلغاء فعاليات الدورة الـ34 من أيام قرطاج السينمائية، التي كان من المقرر إقامتها في 28 أكتوبر الجاري، بحسب البيان الصادر عن الوزارة تضامنا مع الشعب الفلسطيني واعتبارا للأوضاع الإنسانية الحرجة الذي يشهدها قطاع عزة، كما اتسعت القائمة لتشمل إلغاء الدورة الـ 11 من مهرجان أجيال السينمائي، حيث كان من المقرر إقامتها في نوفمبر المقبل.
وكانت البداية مع مهرجان الجونة الذي أجل فعاليات دورته السادسة التي كان من المقرر إقامتها في أكتوبر الجاري، بالإضافة إلى التبرع بـ 5 ملايين جنيه لجهود الإغاثة الإنسانية لأهالي غزة، ولم يكن الجونة المهرجان المصري الوحيد الذي أجل فعالياته حيث أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة تأجيل مهرجاني الموسيقى العربية ومهرجان القاهرة السينمائي لأجل غير مسمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة مهرجان قرطاج مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يقدّم أمسية سينمائية خاصة بدار الأوبرا المصرية
قدّم مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي، بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، أمسية سينمائية مميزة داخل دار الأوبرا، حيث تم عرض مجموعة مختارة من أفلام الدورة الأولى للمهرجان في أجواء احتفالية جمعت بين جمال الصورة وروح الإبداع.
وقد ضمت العروض الفيلم التركي الفتاة البديلة، والفيلم الصيني صدى الوادي، والفيلم المصري كوتارد، والفيلم الإسباني ما وراء الدائرة، والفيلم البحريني برسار، ولاقت الأعمال المعروضة تفاعلًا كبيرًا من الجمهور لما حملته من تنوع فني وثقافي.
وعقب العروض، أقيمت ندوة ناقشت الأفلام ورؤاها الفنية، أدارها الناقد السينمائي أحمد سعد الدين، بحضور مخرج الفيلم المصري ايمن السنبختي ، الذي تحدّث عن تجربته الإخراجية ورؤيته في تقديم عمل يعبر عن الأسئلة الوجودية والإنسانية المعاصرة، كما تفاعل الجمهور مع الأسئلة والنقاشات التي أثرت الندوة وأضافت إليها بعدًا معرفيًا أعمق.
وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي لتوسيع دائرة أنشطته بين بورسعيد والقاهرة، وتعزيز حضوره الثقافي بما يفتح آفاقًا جديده أمام السينما المستقلة، ويخلق مساحة للتواصل بين صنّاع الأفلام والجمهور، في إطار رؤية تمتد من المحلية إلى العالمية.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟