سيدة مفرج عنها من قطاع غزة: سعيدة للغاية بوجودي في مصر والوصول لنقطة آمنة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مصطفى عبد الفتاح، موفد قناة القاهرة الإخبارية في رفح، إن الجهود المصرية نجحت في تحرير سيدتين مدنيتين محتجزتين في قطاع غزة منذ بدء الأزمة، ووصلا إلى معبر رفح.
وأضاف خلال إفادة على الهواء من معبر رفح، أن الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية تعبير عن المسارات المختلفة التي تسلكها مصر، سواء السياسي أو الدبلوماسي أو الوساطات لحل المشكلات في الشرق الأوسط وفي كل الدول المجاورة.
وأوضح أن النجاح المصري تكلل بوصول السيدتين إلى معبر رفح، واستقبلتهما سيارات الإسعاف المصرية، التي ظلت على الاستعداد على مدار 24 ساعة أمام المعبر منذ بدء الأزمة، وأجرت لهما الإسعافات الأولية.
وقال أحد المسعفين إن إحدى السيدتين قالت إنها سعيدة بوصولها إلى الأراضي المصرية ووصولها إلى هذه النقطة الآمنة، وهذا نجاح آخر يضاف إلى جهود الدولة المصرية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، لقطات للسيدتين المحتجزتين، اللتين أفرجت عنهما حماس بعد الجهود المصرية المكثفة للإفراج عنهما من قطاع غزة المحاصر.
وخرجت السيدتان إلى معبر رفح المصري بجهود مصرية، بوصف مصر رأس الحربة العربية في كل جهود التعامل مع هذه القضية شديدة الإيلام والتعقيد، حيث ترحب مصر بكل الجهود العربية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: لا أجد الكلمات لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة
#سواليف
حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا )، #فيليب_لازاريني، الأربعاء، من أن “هناك ضغطا متعمدا لجعل #غزة غير صالحة للعيش للفلسطينيين”.
وقال لازريني خلال لقاء متلفز، إن “هناك هدفا سياسيا وراء ذلك، وأحد هذه الأهداف هو #تهجير_السكان”.
وأضاف أنهم “يريدون من السكان أن يستسلموا ويطلبوا الخروج من #غزة”.
مقالات ذات صلة موظف سابق في مايكروسوفت: الشركة تهتم بالربح المادي على حساب الدم الفلسطيني 2025/04/25وأوضح مفوض “أونروا”، أن ” #الجوع يتفشى في غزة، وبدون دخول المساعدات، فلن يموت الناس فقط بسبب القصف، بل سيموتون أيضا بسبب #نقص_الغذاء”.
وأشار إلى أن “كل يوم إضافي من #الحصار هو يوم إضافي من #المعاناة، وهو بدون شك وصمة عار على ضميرنا الأخلاقي الجماعي”.
وشدد على أنه “لا يجد الكلمات الكافية لوصف البؤس والمأساة التي يعاني منها سكان غزة”، مضيفا أنه “بدون أدنى شك، ما شهدناه خلال 19 شهرا، وخاصة خلال الشهرين الماضيين، يُظهر أن المساعدات الإنسانية تُستخدم كسلاح حرب”.
وقال لازاريني: “أعتقد أننا سندرك في السنوات المقبلة كم كنا مخطئين، وكم كنا على الجانب الخطأ من التاريخ، لقد سمحنا، ونحن نشاهد، بحدوث #فظائع هائلة”، مستدركا: “إنه أمر فظيع للغاية، لا سيما في بلداننا التي قلنا فيها: لن يتكرر هذا أبدا”.
وأكمل:”نحن معتادون على أنواع مختلفة من سوء التغذية، الناتجة عن التغير المناخي، أو الجفاف، أو النزاعات، لكن في غزة، فالأمر لا يتعلق بأي من ذلك، بل هو من صنع الإنسان منذ البداية وحتى ما نشهده اليوم”.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.