على الرغم من تناول العديد من أعمال الدراما المصرية للتأثير السلبى للسوشيال ميديا على المجتمع ككل والمرأة بشكل خاص وطرح الكثير من اشكال العنف الذى تتعرض له المرأة ، إلا أن المسلسل المصري صوت وصورة ، الذي يتناول قصة سيدة متزوجة تكافح من اجل مساعدة زوجها فى مصاريف المعيشة وتتعرض للتحرش من قبل الدكتور المشهور الذى تعمل لديه ، ما زال يشهد جدلا كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بين مؤيد ومعارض للحد من هذه الظاهرة التى لا تنتهى ويرجع السبب فى عدم انتهائها وعدم تطبيق القانون الى اضطهاد المجتمع للمرأة التى تقوم بالابلاغ عن تعرضها للتحرش محاولة بذلك الدفاع عن نفسها وحقوقها وفقا للقانون فيتعامل معها المجتمع على انها مجرمة او امرأة سيئة السمعه ويتم تحويلها من ضحية ومجنى عليها الى جانى يجب محاكمته.




يتناول مسلسل صوت وصورة ، الذي يعرض على أحد القنوات الفضائية عدة اشكال للعنف الذى تتعرض له المرأة المصرية من قبل المجتمع الذى تعيش فيه كالخيانة الزوجية والابتزاز الالكترونى والتحرش الجنسى .

ويستعرض المسلسل لمشكله تعد من اهم اشكال العنف الذى تتعرض له المرأة وهو التحرش وخاصة التحرش الوظيفى ، كما يناقش نظرة المجتمع الذكورى للمرأة التى تحاول ان تدافع عن نفسها وتحصل على حقها كانسانه قبل ان تصبح امرأة وفقا للقانون

وبحسب قانون التحرش فيعد التحرش الوظيفى من اعنف انواع التحرش 
ويعاقب عليه بالسجن لمدة لا تقل عن 7 سنوات لكل من قام بالتحرش ممن له سلطة وظيفية .

قضية أخرى أثارها المسلسل تتعلق بالتأثير السلبى والتلاعب بوسائل التواصل الاجتماعى واستخدام التكنولوجيا بشكل مؤذى يضر بالمرأة وسمعتها وإهدار حقوقها.

مسلسل صوت وصورة بطولة حنان مطاوع، نجلاء بدر، مراد مكرم، وليد فواز، ناردين فرج، عمرو وهبة ولاء الشريف، صدقى صخر، هاجر عفيفى، أحمد ماجد، ايمان الشريف،، رامى الطمبارى، إخراج محمود عبدالتواب وتأليف محمد سليمان عبدالمالك، وإنتاج تامر مرتضى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مسلسل صوت وصورة قضايا العنف ضد المرأة الذكاء الاصطناعي حقوق المرأة صوت وصورة

إقرأ أيضاً:

أيام.. "إيديكس"

للمرة الثانية أتيحت لى فرصة زيارة المعرض الدولي الرابع للصناعات الدفاعية "إيديكس 2025" بعد أن جاءتني الموافقة على طلب الحضور عبر الموقع المخصص لهذا الغرض، والمعرض الذى بدأت فعالياته بافتتاح رسمي يوم الإثنين الموافق الأول من ديسمبر وبحضور رئيس الجمهورية، وممثلي كبرى الشركات المعنية بالتسليح العسكري، واختتمت يوم الخميس الرابع من ديسمبر، يعكس حرص الدولة على استضافة هذا الحدث الذي يعكس مكانة مصر كدولة قادرة على جمع أهم الشركات والمؤسسات الدفاعية تحت سقف واحد.

الإبهار هو أول ما يمكن أن تستشعره بمجرد اقتراب السيارة من منطقة أرض المعارض بالتجمع الخامس، تنظيم دقيق للدخول من البوابات وإجراءات أمنية، وأعلام الدول المشاركة ترفرف على محيط السور الخارجي، إبراز الموافقة هو أمر ضروري للدخول من البوابة الخارجية، وإذا كانت تحتاج الى طباعة فهناك فريق متخصص من الشباب يتولون هذا الأمر بكل سهولة ويسر.

فى الفناء الخارجي للمعرض تصطف قطع حربية متنوعة، وفرقة الموسيقى العسكرية تلفت انتباه وإعجاب الحضور، كلما مرت بين الحين والآخر، المطاعم التى تقدم الوجبات والمشروبات الخفيفة منتشرة فى كل مكان، فالوقت حتما سيطول بالزائر ولابد من وقت للاستراحة، خاصة أن درجة الحرارة هناك أقل من معدلاتها والجو يتسم بالبرودة.

هناك عدة قاعات تشمل المعروضات المختلفة، ولفت نظري فى جناح اتحاد الصناعات المصرية سيارة إطفاء صغيرة أشبه بمركبة التوكتوك، تصنعها الشركة الهندسية للصناعة، يمكنها الدخول إلى الأماكن والشوارع الضيقة التى لا تستطيع سيارات الإطفاء الكبيرة النفاذ لها، وتضم- كما قال أحد المهندسين- تانكا أساسيا من الحديد المعالج ضد الصدأ بسعة 200 لتر ماء، وتانكا احتياطيا بسعة 200 لتر أيضًا مع طفاية للحريق تحتوى على ست كيلوات من البودرة.

فى نفس الجناح لفتت المعروضات نظري، فسألت إحدى القائمات على الجناح وتدعى هدى فقالت إن شركة ماجيك للأعمال الهندسية هى شركة تقوم بتوريد وتركيب وصيانة المولدات الكهربائية وأبراج الإنارة بالإضافة إلى الأعمال الكهرو ميكانيكية بجميع المواقع.

الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربي والترسانة البحرية وشركة البصريات، شهد الجناح الخاص بها أقبالا كبيرا من قِبل حتى الجمهور العادى الذى حرص على التقاط الصور التذكارية والاستماع إلى شرح المختصين، عن هذه القطع العسكرية التى تمثل تطورا هائلا فى التصنيع العسكري، بالإضافة بالطبع الى الزوار المختصين من ممثلي الدول والوفود من مختلف الدول.

الشركة الإيطالية "سيا" العاملة فى مجال تصنيع بوابات المرور الإليكترونية فى المطارات وغيرها وتحديد مناطق الألغام، تتعاون مع مصر منذ عام 1999- كما قال مدير التسويق المهندس جيوفاني، وهى شركة كبرى في هذا المجال- أنشئت عام ١٩٨٥، وبعيدا عن التخصص أبدى إعجابه بالمطعم الإيطالي فى فندق الإقامة، وقال إنه أفضل من الموجود فى إيطاليا نفسها.

المعرض الذى ضم حوالى 500 شركة من مختلف دول العالم، ومنها الجناح الإماراتي أيضا الذى ضم قطعا حربية متنوعة من إنتاج إحدى الشركات المتخصصة.

معرض إيديكس في نسخته الرابعة لهذا العام ٢٠٢٥، والذى تم تنظيمه والاشراف عليه بالكامل من خلال شركة مصرية، شهد إقبالا كبيرا من الجمهور وطلاب الجامعات والمختصين في صناعة الأسلحة والمعدات الحربية.

الشيء الجميل واللافت فى معرض إيديكس ومنذ نسخته الأولى فى 2018 أنه أتاح الفرصة للجمهور العادي للتجول بين جنباته، وهو ما يغرس قيم الإعجاب والانبهار بقدراتنا العسكرية والتطور الهائل والابداع فى التصنيع عاما بعد عام.. وهو أمر يدعونا لأن نستزيد من الفخر بحامي حمى البلاد جيشنا العظيم.

مقالات مشابهة

  • تجربة بنوك بريطانيا لحفظ أموالك بالذكاء الاصطناعي
  • تكرار الموسيقى المزيفة بالذكاء الاصطناعي يثير جدلًا حول سياسات سبوتيفاي
  • مأساة الحارة رقم 7!!
  • قلب المجتمع!!
  • جرّب افتراضياً.. موجز تسوق جديد بالذكاء الاصطناعي من جوجل Doppl
  • يوسف.. إهمال مع سبق الإصرار؟
  • تفاصيل صغيرة
  • أيام.. "إيديكس"
  • القومي للمرأة يناقش حماية المرأة من مخاطر الإنترنت في عصر الذكاء الاصطناعي
  • مجمع إعلام قنا يناقش آليات مواجهة التـ.حرش ضد الأطـ.فال