هل تخشى إسرائيل الاجتياح البري لقطاع غزة؟.. خبير استراتيجي يجيب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تحدث اللواء حمدي بخيت، الخبير الاستراتيجي، حول مدى رغبة إسرائيل في الاجتياح البري لقطاع غزة، موضحا أن هناك رعب من الاجتياح العسكري البري لقطاع غزة، فالرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه يقول إن الاجتياح البري لغزة له حسابات".
بث مباشر النصر تويتر النصر الشوط الثاني ( 4-2).. مشاهدة مباراة النصر والدحيل بث مباشر دوري أبطال آسيا "التعليم" تكشف مصير الناجحين في اختبارات مسابقة الـ 30 ألف معلموقال، خلال لقائه ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون": "وزير الدفاع الامريكي وقائد القيادة المركزية موجودان في إسرائيل بغرف العمليات العسكرية، ومعنى أن الرئيس الأمريكي يصرح بأن الاجتياح البري له حسابات، فهذا يعني أن هناك تخوفات كبيرة من هذه الخطوة".
وتابع: "إسرائيل عملت تجربة بجرافتين ودبابة وفشلت، وحماس ضربتهم، ولذلك نجد أن جوار المستوطنات المتاخم لغزة تم إخلاؤه تماما إلى إيلات، والقطاع المتاخم إلى لبنان تم اخلاؤه أيضا".
ولفت إلى أن إسرائيل استدعت 360 ألف من قوات الاحتياط، رغم أنه في 6 أكتوبر 1973 استدعت إسرائيل 200 ألف جندي، وهذا يعكس مدى خوف إسرائيل.
وأردف: "الجسر الجوي اللى عملته أمريكا عشان تنقل أسلحة ومعدات خاصة للمرحلة القادمة لإسرائيل الهدف منه هو تدمير قطاع غزة بقنابل ارتجاجية وقنابل فوسفورية، وأرى أن هذا الدعم اللى أخذته إسرائيل هو دعم إجرامي".
إسرائيل الأيام الماضية ضربت العديد من المبانيوشدد على أن إسرائيل الأيام الماضية ضربت العديد من المباني، وأصبحت الأرض محروقة، وفي هذا الوضع الاختراق البري صعب، متابعا: "إسرائيل تعرف أن الخسائر ستكون كبيرة جدا في حال دخولها غزة بريا، ولذلك أرى أن اقتحام غزة بريا مسألة معقدة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاجتياح البري اسرائيل قناة اون العمليات العسكرية الاجتیاح البری
إقرأ أيضاً:
ما هي أهداف الحرب في الإسلام وشروطها؟ .. علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن أهداف الحرب في الإسلام، هي: رد العدوان والدفاع عن النفس، وتأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها، والمطالبة بالحقوق السليبة، ونصرة الحق والعدل.
وأضاف علي جمعة، في تصريح، أن شروط الحرب هي: النبل والوضوح في الوسيلة والهدف، وأنه لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين، وإذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين.
وأشار علي جمعة، إلى أن من شروط الحرب هو المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان ، والمحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت، والمحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم.
وذكر علي جمعة، الآثار المترتبة على الحرب في الإسلام، وهي: تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية، وإزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، وإقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم، وتقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية، وتحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم.