2025-11-13@14:29:21 GMT
إجمالي نتائج البحث: 8
«أ ولئک ه»:
في سِفْرِ التاريخ اليمانيِّ الممتدِّ، حَيثُ تتشابك خيوط الصمود الأُسطوريِّ بحبائل المؤامرات العاتية، تتجلَّى حقائقُ الإرادَة الوطنية كشمسٍ ساطعةٍ تُبدِّد دياجير الكيد والمكر، لقد ظلَّ اليمن، عبر دهورٍ، ساحةً لاختبار العزائم ومحكًّا لصلابةِ اليقين، وحينما ظنَّت قوى الشرِّ والطغيان أنَّها أحكمتْ نسج خططها السرية، وأنَّ حصونَ كيدِها قد ارتفعت لتبلغ عنان السَّماء، جاء الردُّ الإلهيُّ متجسدًا في يقظة رجال الحقِّ. يمانيون / كتابات / أحمد الضبيبي هنا، في هذه اللحظة الفارقة، لا نتحدثُ عن انتصار عسكريٍّ تقليديٍّ فحسب، بل عن انتصار منهجيٍّ وفكريٍّ وعقائديٍّ، انتصار يؤكّـد أنَّ الكابوس اليمنيَّ المستيقظ يسقطُ، بإرادتهِ الصارمةِ، كُـلّ حصون الكيد أمام سطوع حقيقةِ اليقين الذي لا يتزعزعُ. حيث سُطِّرت فصول عملية “وَمَكْرُ أُولئك هُوَ يَبُورُ” بمداد الإيمان الراسخ، لتكون شاهدًا على أنَّ العبارة...
تمثل العملية الأمنية النوعية “ومكر أُولئك هو يبور” علامةً فارقة في مسيرة الصراع الذي يخوضه اليمن دفاعًا عن سيادته واستقلال قراره؛ فهي ليست مُجَـرّد ضربة استباقية ضد شبكة تجسسٍ هنا أَو هناك، بل تقويضٌ استراتيجيّ لخطةٍ ممنهَجة تابعة للاحتلال الصهيوني تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، وتفكيك النسيج الاجتماعي، ونَسف القدرة الدفاعية للدولة من جذورها. جاءت هذه العملية المحكَمة تتويجًا لمرحلةٍ طويلة من التحرّي والرصد والمتابعة الدقيقة، كشفت عن أبعادٍ خطيرة لمخطّطاتٍ عدوانية كانت تُحاك في الظلام. فقد تمكّنت الأجهزة الأمنية اليمنية – بيقظةٍ استثنائية وحرفيةٍ عالية – من كشف وتفكيك غرفة عمليات استخباراتية مشترَكة تضمّ المخابرات الأمريكية، والموساد الإسرائيلي، والمخابرات السعوديّة، كانت تُدار من الأراضي السعوديّة لتشكيل خلايا تجسسية متعددة، تعمل بشكلٍ منفصل لضمان صعوبة الاكتشاف. لكن يقظة أبناء...
يمانيون| بقلم: يحيى المحطوري من يتابعْ نبضَ الشارع اليمني في وسائل الإعلام، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، يلاحظْ مستوى تأثُّر الناس باستشهاد اللواء المجاهد محمد الغُمَاري، رضوان الله عليه. مشاعر مختلطة بين الحُزن والأسى والاعتزاز والفخر، ودموع ممزوجة بالغضب. ويلاحظ أَيْـضًا حجمَ الحقد وكمية الشماتة التي بدت من أفواهِ حفنة منافقي اليمن في الخارج، من أدوات المشروع الأمريكي الإسرائيلي، وخُصُوصًا بعد وقف إطلاق النار في غزة، فيتذكر قولَ الله سبحانه وتعالى: فَإِذَا ذَهَبَ الخوفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْر. الذين يهتفون بالويل والثبور ويتحدثون واهمين عن الأيّام السوداء القادمة على الشعب اليمني في ظل التوجّـه الأمريكي الإسرائيلي لمعاقبته على مواقفه البطولية مع أبناءِ غزة خلال العامين الماضيين. ويرجفون ويخوِّفون البعض ويتحدثون عن ضعف الجبهة اليمنية واختراقها واختلال صَفِّها، معتمدين على...
في تصريحٍ لا يخلو من صراحةٍ وقحة قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الكافرُ الأرعن الطاغية إنه لا يريدُ سماعَ شعار “الموت لأمريكا” في الشرق الأوسط، بدا كمن يحاول فرضَ الصمت على شعوبٍ أنهكتها سياسةَ بلاده في الحرب والحصار والنهب، كأن الشرق الأوسط بات ملكية حصرية لواشنطن تتحكم حتى في ما يُقال على ألسنة ضحاياه! لكن المفارقة الصادمة ليست في تصريح ترامب وحدَه، بل في أُولئك الذين يعيشون بين ظهرانينا من دعاة ومشايخ وأئمة، ومصلين بعضهم يحفظ القرآن عن ظهر قلب ويعتلي منابر الجمعة، ويتصدر دروس الحديث والسنة، لكنهم في الوقت ذاته يتحرجون من هذا الشعار، بل يهاجمونه ويستنكرونه وكأنما هو شيء غريب، لا صرخة في وجه المستكبر. ما الذي يجمع ترامب وهؤلاء؟ إنها الكلمة ذاتها: “الموت لأمريكا”، الكلمة التي...
فضل فارس إن ما قد حصل إلى اليوم في واقع هذه الأُمَّــة من نكسات وردة وَانحرافات وُصُـولًا إلى تول ظاهر على مستوى أنظمة وَكيانات لأهل الكتاب لهو فرز وتمييز إلهي واضح، يقربنا خطوة إلى الانتصار العظيم والكبير في هذه المرحلة التي تتهيَّأ الأُمَّــة فيها “وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ” لتغيير إلهي كوني لكل واقعها المهين وَالمخزي، وما ذلك وحسب ما تقصه الأحداث والمتغيرات الإقليمية في هذه الأعوام، والله العالم، منها ببعيد. كلّ هذه التقلبات والصراعات الكونية التي تحصل في الواقع الإقليمي في هذه المرحلة ما هي، والله أعلم، إلَّا مراحل تهيئة لتحقّق وعد الله في أن تتحقّق في الواقع سنة الاستبدال الإلهي عن كُـلّ أُولئك المتخاذلين والمرتدين عن الدين من أبناء هذه الأُمَّــة، الذين اتضح لكل العالم أنهم أذلاء وبكل...
عبدالمجيد البهال جملة واحدة جمعت بين: مكانة وقيمة الشهداء نظرتنا إليهم وموقفنا منهم وما يجب أن نكون عليه من درجة عطائهم يقول السيد القائد: (قدمنا في موقفنا أغلى الرجال أُولئك الذين عندما نستذكرهم نخجل من أن نفرِّطَ أَو أن نقصِّرَ بعد أن وصلوا في عطائهم إلى التضحية بأرواحهم). فمن مدرسة الشهداء نتعلم: ألَّا تصيبنا مسألة التضحيات – مهما كانت – بالوهن والضعف، بل يجب أن يكون أثرها فينا: المزيد من العزم والقوة، وأن نسعى لأن نكون من أُولئك الذين قال الله عنهم في القرآن الكريم: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}، ولا نصاب بالأسف والندم على أننا قدَّمنا تضحيات في سبيل الله تعالى؛ فالله يقول...
فضل فارس إن الأُمَّــة في هذه المرحلة أحوج ما تكون لمن يلي أمرها ويعيد مجدها وكرامتها، على أن يكون فيها امتداد لولاية الله التي أعطاها لرسوله محمد (ص) والصالحين من عترته الذين يقيمون الصلاة وَيؤتون الزكاة وهم راكعون. فما قد حصل في واقعها من نكسات وردة وَانحرافات وُصُـولًا إلى تول ظاهر على مستوى أنظمة وَكيانات لأهل الكتاب؛ لهو فرز وتمييز إلهي واضح يقربنا خطوة إلى الانتصار العظيم والكبير في هذه المرحلة، التي تتهيأ الأُمَّــة فيها “وما ذلك على الله بعزيز” لتغيير إلهي كوني لكل واقعها المهين وَالمخزي، وما ذلك وحسب ما تقصه الأحداث والمتغيرات الإقليمية في هذه الأعوام والله العالم منها ببعيد. فكل هذه التقلبات والصراعات الكونية في هذه المرحلة ما هي والله أعلم إلَّا مراحل تهيئة لتحقّق وعد الله...
