نجاح قسم النساء بجامعة بني سويف في إجراء جراحة لتحديد ورم خبيث بالرحم
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
أعلن الدكتور طارق على ، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، نجاح قسم النساء والتوليد بمستشفيات جامعة بني سويف إجراء عملية جراحية كبرى لتحديد مرحلة ورم خبيث ببطانة الرحم (Surgical Staging)، تضمنت استئصالاً كليًا للرحم والمبيضين والغدد الليمفاوية بالحوض، وذلك في الجهود المستمرة التي تبذلها المستشفيات الجامعية برئاسة الدكتور هاني حامد عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات والدكتور عماد البنا المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة لخدمة المرضى وتقديم الرعاية الطبية اللازمة، وإشراف الدكتور إيمان زين العابدين رئيس القسم.
وأكد رئيس جامعة بني سويف ، أن هذه النجاحات المتتالية تأتي امتدادًا لسلسلة من الإنجازات الطبية التي تشهدها مستشفيات جامعة بني سويف في مجالات متعددة، من بينها جراحات المناظير المتقدمة وبرامج الحقن المجهري والإخصاب المساعد، وذلك لخدمة المرضى في محافظة بني سويف والمناطق المجاورة، وتقديم رعاية طبية مجانية متميزة دون عناء السفر أو تحمّل التكاليف الباهظة في المستشفيات الأخرى، لافتاً إلى أن الجامعة تسعى بشكل دائم لتوفير أحدث التقنيات الطبية والجراحية داخل المستشفى الجامعي، دعمًا لخطة الدولة في الارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية وتوطين الخدمات الطبية المتخصصة في الصعيد.
وأشار الدكتور هاني حامد إلى أن مستشفيات جامعة بني سويف تشهد طفرة حقيقية في جميع التخصصات الطبية، مؤكدًا أن ما تحقق في قسم النساء والتوليد هو نموذج يحتذى به في العمل الجماعي والتكامل بين الفرق الطبية لخدمة أبناء المحافظة، موجهاً الشكر والتقدير إلى الأساتذة والزملاء الأطباء وفريق التمريض لما قدموه من جهد وتعاون مخلص أسهم في تحقيق هذا النجاح.
وأوضح الدكتور عماد البنا أن الفريق الطبي مكون من الدكتور سيد محمد سيد عبد الجيد والدكتور وليد الأمين والدكتور محمد رجب والدكتور احمد فؤاد ، والدكتورة منة الله طارق وفريق تخدير مكون من الدكتورة مي سمير ، والدكتورة شهد محمد ومن فريق التمريض رضوى سعد الدين ، رحاب محروس، مؤكدا أن هذه الخطوة تمثل بداية لانطلاقة كبرى في مجال جراحات أورام النساء بمستشفيات جامعة بني سويف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف جامعة بني سويف مستشفي بني سويف جامعة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
تخريج 950 من الدعاة بجامعة الهند الإسلامية
شهدت الساحة التعليمية والدعوية في الهند ثورة علمية متجددة تحت رعاية مفتي الهند فضيلة الشيخ أبي بكر أحمد، حيث شكّلت جامعة الهند الإسلامية التابعة لـ جمعية علماء أهل السنة بولاية كيرالا (سميت كيرالا جمعة العلماء) نموذجًا فريدًا في الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وإنتاج جيلٍ واعٍ ومستنيرٍ قادرٍ على مواجهة تحديات العصر الحديث بعقلية منفتحة وروحٍ مؤمنة.
وقد تجلّى هذا الإنجاز العلمي الكبير في حفل التخرّج السنوي الذي أقيم في سراج الهدى – كوتيادي، حيث احتفلت الجامعة بتخريج أكثر من تسعمئة وستة عشر (916) عالمًا، في حضور جمعٍ من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات، يتقدّمهم فضيلة الدكتور محمد عبد الحكيم الأزهري، مؤسس ومدير مدينة النور، وعدد من ممثلي رابطة الجامعات العالمية الذين شاركوا في الفعاليات الدولية المقامة على هامش الحفل.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار مفتي الهند فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد إلى أن هذا الإنجاز يعكس رؤية الجامعة التي أسسها العلماء الأوائل منذ القرن الماضي لتكون منارةً للعلم والهداية، قائلًا:
"لقد انطلقت جامعة الهند الإسلامية من رحم الأمة لتخدمها، وهي اليوم تواصل رسالتها في إعداد العلماء والمفكرين الذين يجمعون بين الفقه والدراية، بين الإيمان والعقل، ليقودوا المجتمع نحو الرقيّ والوعيّ".
وأكد الدكتور محمد عبد الحكيم الأزهري في كلمته أن هذه الثورة التعليمية التي تعيشها كيرالا هي ثمرة فكرٍ مؤسسي نابع من جهود جمعية علماء أهل السنة التي سعت منذ تأسيسها في عشرينيات القرن الماضي إلى إحياء الوعي الديني والعلمي في المجتمع الإسلامي بالهند، وأضاف قائلاً:
"هذا الجمع المبارك من الخريجين هو دليل على أن الأمة ما زالت قادرة على إنتاج العلم والعلماء، وأن رسالة الجامعة ستبقى مستمرة ما دامت هذه الجهود تتجدد".
ومن الجدير بالذكر أن 250 حافظًا من حملة النور القرآني تخرّجوا هذا العام من فروع متعددة تابعة للجامعة، منها: حديقة المركز ببونور، كلية السيد المدني بأولال، مركز الهداية بكودك، ومركز مركاتس ببنغالور، وذلك بعد إتمامهم مراحل التعليم الأساسي والجامعي في فروع متنوعة من مؤسسات أكاديمية مثل: دار الهداية، إمام رباني، الإسراء، مركز النجاة، منهج الهدى، جمال الليلي، مركز المنوّر، دلائل الخيرات، إمام الشافعي، ومركز القادرية.
كما أوضح مسؤولو الجامعة أن هذه المؤسسات استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق إنجازاتٍ يُحسَد عليها، إذ خرّجت مئات العلماء والدعاة الذين يواصلون دراساتهم العليا في أعرق الجامعات مثل جامعة الأزهر بمصر، وجامعة مركز بكاليكوت، وجامعة هامبورغ بألمانيا، وجامعة جواهر لال نهرو بالهند، والمعاهد الوطنية الهندية (NIT)، بالإضافة إلى إسهام عددٍ منهم في البرامج المهنية مثل CA Foundation والمشاريع المجتمعية والتعليمية والتقنية.
وقد تخلّل الاحتفال مؤتمرٌ علمي دولي ناقش سبل تطوير التعليم الإسلامي في ضوء التحولات الرقمية والفكرية التي يشهدها العالم، وأكد المشاركون على ضرورة مواكبة المناهج الشرعية للمتغيرات المعاصرة دون التفريط في الثوابت الدينية.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الخريجين وتسليم الشهادات في جوٍّ من البهجة والإيمان، وسط دعواتٍ صادقة بمواصلة مسيرة العلم والدعوة تحت راية الجامعة التي أصبحت اليوم رمزًا للوسطية والتنوير، وشاهدةً على الثورة العلمية الجديدة في رئاسة مفتي الهند وجمعية علماء أهل السنة بولاية كيرالا.
إعداد :عبد الله الثقافي البلنور
عميد كلية أصول الدين جامعة مركز الهند
.