جوشوا يواجه «اليوتيوبر الشهير» في «نزال مثير»!
تاريخ النشر: 13th, November 2025 GMT
لندن (أ ب)
يستعد الملاكم جيك بول لخوض أصعب اختبار في مسيرته حتى الآن، وذلك بمواجهة بطل العالم السابق للوزن الثقيل البريطاني أنتوني جوشوا.
وأكد إيدي هيرن، الذي يعمل مروجاً للفعاليات التي يخوضها جوشوا، التقارير الإعلامية التي تشير إلى وجود محادثات مع فريق العمل الخاص ببول، حيث يسعى هيرن لتأمين ما وصفه بـ «جولة خفيفة» لموكله خلال الأسابيع الأخيرة من هذا العام.
وقال هيرن لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن جوشوا، الفائز بلقب بطولة العالم مرتين، لم يخض أي نزال منذ خسارته أمام دانيال دوبوا في النزال المثير على لقب الاتحاد الدولي للملاكمة في سبتمبر 2024، مما يعني أنه غائب عن المنافسات منذ حوالي عام ونصف العام.
وأضاف: «إذا حصل على عشرات الملايين، وحصلنا على فرصة لإسكات هذا الرجل الذي أزعج مجتمع الملاكمة لفترة طويلة، ربما يحدث ذلك».
وذاع صيت جيك بول هو من خلال عمله على منصة «يوتيوب» قبل تحوله لعالم الملاكمة، حيث حقق 12 انتصاراً، سبعة منها بالضربة القاضية مقابل هزيمة واحدة. وخاض بول آخر نزال له في يونيو الماضي عندما تغلب بإجماع آراء الحكام على بطل الوزن المتوسط السابق خوليو سيزار تشافيز جونيور.
وأكد هيرن أن أولوية جوشوا تتركز على استعادة لياقته لإنعاش مسيرته وخوض نزال ضد الملاكم البريطاني المعتزل حاليا تايسون فيوري، بطل العالم السابق للوزن الثقيل في 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لندن الملاكمة أنتوني جوشوا بريطانيا
إقرأ أيضاً:
دول عربية بينها اليمن ضمن أسوأ البلدان في العالم التي تواجه المجاعة
حذرت وكالتان تابعتان للأمم المتحدة معنيتان بالغذاء، من أن ملايين الأشخاص حول العالم قد يواجهون المجاعة، فيما يفاقم نقص التمويل أوضاعاً متردية أصلاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأفاد التقرير المشترك الصادر عن منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي أن النزاعات والعنف هما السببان الرئيسيان لانعدام الأمن الغذائي الحاد في غالبية البلدان المعرضة للخطر.
وأدرجت الوكالتان، ومقرهما في روما، هايتي ومالي وفلسطين وجنوب السودان والسودان واليمن ضمن أسوأ البلدان، «حيث يواجه السكان خطراً وشيكاً لجوع كارثي».
واعتُبرت أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وبورما ونيجيريا والصومال وسوريا «محل قلق بالغ»، بالإضافة إلى بوركينا فاسو وتشاد وكينيا إضافة إلى لاجئي الروهينغا في بنغلادش.
وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: «نحن على شفير كارثة جوع يمكن تجنبها تماماً وتهدد بتفشي المجاعة على نطاق واسع في العديد من البلدان»، محذرة من أن عدم التحرك «سيؤدي فقط إلى مزيد من عدم الاستقرار والهجرة والنزاع».
وأشار التقرير إلى أن تمويل الإغاثة الإنسانية يعاني من «نقص خطير»، إذ لم يتم جمع سوى 10.5 مليار دولار من أصل 29 مليار دولار مطلوبة لمساعدة المعرضين للخطر.
وقال برنامج الأغذية العالمي إنه بسبب تخفيضات التمويل، خفّض المساعدات المقدمة للاجئين والنازحين، فيما علق برامج التغذية المدرسية في بعض البلدان.
وحذرت منظمة الأغذية والزراعة من أن الجهود المبذولة لحماية سبل العيش الزراعية مهددة، «وهي ضرورية لتحقيق استقرار إنتاج الغذاء ومنع تكرار الأزمات».
وأضافت أنه يلزم توفير التمويل للبذور وخدمات صحة الثروة الحيوانية، «قبل بدء مواسم الزراعة أو حدوث صدمات جديدة».