2025-07-12@07:09:07 GMT
إجمالي نتائج البحث: 9
«وجود الیهود»:
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقال رأي لأستاذ الصحافة بجامعة سيتي في نيويوروك والمعلق في صفحة الرأي بالصحيفة، بيتر بينارت، مقالا ناقش فيه فكرة وجود الشعوب والدول. وتساءل الكاتب في مقال ترجمته "عربي21"، وجاء تحت عنوان "الدول ليس لها حق بالوجود أما الشعوب فلها". عن الطريقة التي تعامل فيها واشنطن سواء من الحزب الجمهوري والديمقراطي إسرائيل عبر مقولة "إسرائيل لها حق في الوجود". وهذه مقولة يتوافق فيها رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأقلية الديمقراطية حكيم جيفرزي، وكذا إدارة بايدن ووزير الخارجية السابق أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الجديد، ماركو روبيو ووزير دفاع ترامب الجديد بيت هيغسيث وكذا زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك تشومر. وفي عام 2023، أكد مجلس الشيوخ على حق إسرائيل بالوجود في تصويت من 412-1 صوتا. ...
أكد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب أن هناك تلاعب في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل. السباق على البيت الأبيضاقترب السباق على البيت الأبيض من نهايته، ففي غضون يومين فقط، سيختار الشعب الأمريكي من سيكون الرئيس القادم للولايات المتحدة بين دونالد ترامب وكامالا هاريس.ورغم أن عدد الجالية اليهودية الأمريكية لا يتجاوز 7 ملايين نسمة من أصل 345 مليون نسمة يعيشون في الولايات المتحدة اليوم، إلا أنه يبدو أن الصوت اليهودي مهم جداً لكل من ترامب وهاريس.وفحص استطلاع جديد أجراه معهد سياسة الشعب اليهودي (jppi) ما إذا كان اليهود المحليون سيصوتون للمرشح الجمهوري أو المرشح الديمقراطي.وأبدى الزعيم الجمهوري، الذي يعرف نفسه بأنه "أعظم صديق لإسرائيل في البيت الأبيض"، استيائه من الدعم اليهودي...
أكد الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، أنه لا يوجد تاريخيا ما يسمى بإسرائيل الكبرى، مشددا على أن فلسطين هي بمثابة أرض غريبة لإسرائيل ولم تكن موجود بها، موضحا أنه بحسب ما جاء في التوراة كانوا الإسرائيليين قبائل رحل وفلسطين كانت لها ملوك.وأوضح وسيم السيسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة»، مع الإعلامية «كريمة عوض»، المذاع عبر شاشة «القاهرة والناس»، أنه تضافرت رغبة اليهود في أوروبا بعد الاضطهادات العنيفة في أن يكون لهم وطن مستقل، مؤكدا أن الدول الأوربية أيضا كانت تريد التخلص من اليهود ونقلهم إلى وطن جديد، قائلا: "الغرب لذلك فكروا في سرقة التاريخ والحديث بأن فلسطين هي أرض لليهود، مع أن كان هناك طلبات بأن تكون أوغندا وموزمبيق أوطان لليهود.وأشار وسيم السيسي، إلى حديث بعضهم بأن البحر الميت...
رد الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، على الهجوم الذي تعرض له من قبل الإعلام الإسرائيلي بعد تصريحاته الأخيرة التي تحدث فيها عن عدم وجود علاقة بين إسرائيل وبناء الأهرامات أو وجود آثار لبني إسرائيل في مصر. حفل إفطار على شرف زاهى حواس بحضور نجوم الفن والإعلام والدبلوماسيين (صور) زاهي حواس يؤكد انفراد "الفجر": مصطفى وزيري سيتم ترقيته لمنصب جديد لا علاقة لهم بالأهرامات وقال "حواس" في اتصال هاتفي مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، "لا توجد أي أدلة عن وجود أثريات في مصر لها علاقة بالإسرائيليين".وأضاف "شوفنا النصب والاحتيال بوجود برديات تتحدث عن وجود الإسرائيليين في مصر وليس لهم صلة بالأهرامات وهم هاجموني كثير وإسرائيل اتهمتني إني عدو السامية وأنا أصلا...
نعيش عصر التكتلات السياسية والاقتصادية.. والوحدة سبيل نصرة الأمةاليهود قادة التزوير وصناعة الزيف عبر التاريخنحتاج إلى قراءة جديدة للقرآن بشأن بنى إسرائيلالقوة تحمى الحق.. والضعف دعوة إلى العدوانبعض الأجيال الجديدة تربت على موائد الثقافة الأمريكية الصهيونية اللغة والكلمات تقف عاجزة عن التعبير عن بشاعة المحنة التى تمر بها الأمة على أرض فلسطين خاصة وفى البقاع الإسلامية بشكل عام، وهذه المحنة البشعة ليست هى الأولى فى تاريخ الأمة، فقد مرت بالأمة نكبات ومذابح على أيدى أعدائها، فهناك مذبحة الصليبيين فى بيت المقدس فى عهد صلاح الدين، ومذابح الأندلس عند سقوط غرناطة ومذابح المسلمين الهنود وقت انفصال باكستان عن الهند، ومذابح صبرا وشاتيلا ومذابح البوسنة والهرسك والآن المذابح البشعة التى تجرى فى غزة على أرض فلسطين. وتزداد بشاعة المحنة المعاصرة لسببين أولهما موقف العالم من هذه المذابح وهذا الصمت المريب، والثانى الظروف المعاصرة والهجمة الشرسة ضد المسلمين وما عليه العرب من تفرق وتمزق وضعف فى مقابل ما عليه القوى الصهيونية التى لم تكن قط أشد تمكنًا وسيطرة من اليوم. فى هذا الحوار نستعرض مع الداعية الإسلامى الكبير الدكتور محمد داود الأستاذ بكلية الآداب جامعة قناة السويس حديث القرآن عن اليهود ومكائدهم ورؤيته للأوضاع الموجودة على أرض غزة.«داود» أحد الدعاة الثقات، له دور فى ساحة الدعوة الإسلامية، فهو إضافة إلى كونه أستاذ علم اللغة بكلية الآداب، فهو داعية كبير اشتغل بالدعوة فى دول عديدة، وناقش العديد من القضايا الإسلامية عبر مؤلفاته وبرامجه وكتاباته.ولد «داود» فى قرية سقارة إحدى قرى مركز البدرشين بالجيزة، ويعمل أستاذا بجامعة قناة السويس، وهو أحد خبراء مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وفاز بجائزة المجمع فى تحقيق التراث عام 2004. له العديد من المؤلفات المهمة فى مجالات متعددة، ففى مجال الدراسات اللغوية، كان أبرز مؤلفاته «معجم الفروق الدلالية بين كلمات القرآن» و«القرآن الكريم وتفاعل المعانى» و«العربية وعلم اللغة الحديث» و«الإعجاز البيانى فى القرآن فى ضوء علم اللغة الحديث»، و«المعجم الوسيط واستدراكات المستشرقين» وفى مجال تحقيق التراث «كشف المعانى فى تشابه المثانى» و«عزيزى الملحد» و«مواقف وعبر» و«آلام أمة بين القدس وغدر اليهود» ومن الموسوعات «موسوعة بيان الإسلام.. الرد على الافتراءات والشبهات»، و«موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية فى آيات الذكر الحكيم» والتى صدر منها أربعة أجزاء حتى الآن.«الوفد» التقت الداعية الإسلامى الكبير الدكتور محمد داود الأستاذ بكلية الآداب جامعة قناة السويس، وهذا هو نص الحوار.● هناك عقبات وموانع تقف حاجزًا بيننا وبين اقتحام المستقبل والنهوض من الكبوة التى طال أمدها، فى رأيكم ما السبيل إلى نهضة أمتنا واتخاذها الموقع المناسب على خارطة العالم المعاصر؟●● أولى هذه العقبات هى تغييب العقل وتحجيم الفكر، وذلك بترديد النصوص الدينية ترديدًا أجوف دون ربطها بالواقع ودون اقتحام هذا الواقع والتعامل مع مشكلاته، ثانيًا: غياب الحرية.. والعلاقة بين الحرية والتقدم الحضارى علاقة وثيقة فإن الإنسان المقهور الذى سلبت حريته وانتقصت إرادته وكرامته لا يستطيع أن يبنى ولا أن يصنع حضارة، فكيف ينهض بالأعباء من يرسف فى الأغلال، ثالثًا: غياب العدالة فالظلم مؤذن بانهيار الحضارات وفناء المجتمعات، حيث لا أمان للأفراد فكيف يعملون وكيف يبدعون، وقد أكد القرآن هذه الحقيقة فى قول الله تعالى: «الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون» (الأنعام:82).. رابعًا: إسقاط قيمة العمل والإنتاج، وقد غاب عنا أو تجاهلنا أن العمل عبادة فرضها الله على عباده وتكرر الأمر بها فى كتاب الله: «وقل اعملوا»، خامسًا: الفردية فى عصر التكتلات السياسية والاقتصادية لم يعد للفردية وجود وإنما الغلبة والظهور والتمكن لمن يعملون بروح الفريق، حيث تتكامل الجهود والأدوار ويستمر جهد المجموع، أما التنازع والتفرق والتشتت فهو مهلكة، سادسًا: عدم إدراك فقه الواقع وترتيب الأولويات، ففقدان الوعى بترتيب الأولويات يهدر طاقات الأمة ويضعها فى غير موضعها، وبالتالى تضعف النتائج ولا تتكامل الجهود ونفقد تأثير اللحظة، سابعًا: تمكن الجهل وافتقاد الروح العلمية، فلا تقوم حضارة إلا على علم أما الجهل فيأتى على كل شىء، والإسلام دعوة للعمل الذى لا يقف عند حدٍ، والقرآن الكريم بين أن أسباب رفعة الإنسان إنما تكون بالعلم والآيات فى ذلك كثيرة ومشهورة، وما لم يتخل المسلمون عن هذه الموبقات السبع فلا مستقبل لهم مهما تغنوا بأمجاد الماضى وكانت منهم الأحلام الوردية فى مستقبل لاحظ لهم فيه لأنهم لم يؤهلوا أنفسهم له.● أفرد القرآن الكريم الحديث عن اليهود فى العديد من الآيات، فكيف فضح طبائعهم اليهودية؟●● لم تشهد أمة من الأمم أن أفردها بالحديث فى عشرات الآيات المتوالية بلغت (82) آية متوالية فى القرآن والبقية متفرقات، وفى سورة البقرة تكشف كل الخسائس التى صدرت وتصدر من اليهود فى تعاملهم مع الله عز وجل وفى تعاملهم مع الأنبياء وقتلهم للأنبياء وفى عدائهم للناس والمسلمين، فلننظر إلى لجاجتهم مع أمر الله «إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة» يسر الله لهم فما استجابوا، حيث جاء التعبير ببقرة نكرة لإفادة الشمول والعموم، لتسد أى بقرة، لكنه الجدل واللجاجة مع الله عز وجل فى القصة المعروفة، كذلك سفاهتهم مع الأنبياء على حد ما وصفهم القرآن الكريم فى عدوانهم وتشكيكهم للمسلمين فى مسألة تحويل القبلة «سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التى كانوا عليها» كذلك كشف القرآن عن أنانيتهم ونرجسيتهم حين أرادوا أن يحتكروا النبوة فيهم وأن يحتكروا الجنة لهم، حيث أنهم كانوا يستنصرون بالنبى قبل مولده وكانوا ينتظرونه ليحاربوا معه أعداءهم. وينتصرون عليهم، فلما جاء سيدنا رسول الله من نسل إسماعيل قامت قيامتهم، لأن النبوة خرجت من بنى إسرائيل إلى العرب فكفروا به وناصبوه العداء. يسجل القرآن ذلك فى الآية «فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به» ويوضح القرآن سبب كفرهم فى الآية التى بعدها «حسدًا من عند أنفسهم بغيًا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده» وأما عن أنهم أرادوا أن يختاروا الجنة لهم فذلك فى قوله «لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى». وقد فضح القرآن طبائع اليهود العدوانية، فهم قادة التزوير وصناعة الزيف عبر التاريخ فى قوله تعالى «ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون» وكتمان الحق إنما هو إخفاء الحقائق، فهم أهل الزيف والتزوير وإخفاء الحقائق، كذلك يؤكد القرآن أنهم يحرفون الكلم عن مواضعه، ففى قضية التحريف الذى دأب عليه اليهود: لى ألسنتهم بكلمة.. راعنا.. والتى تعنى فى العبرية.. يا سيئنا، وتمييز التحريف الأول على عهد سيدنا موسى (يحرفون الكلم عن مواضعه).. والتحريف الثانى.. على عهد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.. (يحرفون الكلم من بعد مواضعه)، مثل قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (البقرة: 104)، و(منَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِى الدِّينِ وَلَوْ أنهم قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء :46)، و(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِى الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ) المائدة: 41.● فى رأيك..هل المسلمون يحتاجون إلى قراءة القرآن بشأن اليهود من جديد؟●● نعم وكأن القرآن يتنزل بآياته بشأن بنى إسرائيل على أرض غزة وشباب المقاومة الذين تحقق فيهم قول الله عز وجل» عبادًا لنا» وهو الشرط الذى تكون به النصرة الإلهية فى المواجهة فينصرهم الله كما جاء فى قوله تعالى: «فجاسوا خلال الديار».. والمواجهة متعددة إلى يوم القيامة لقوله تعالى «وإن عدتم عدنا» فهذه سارية إلى يوم القيامة، كلها زاد طغيانهم بعث الله عبادًا له ليقضوا على أسطورة الطغيان. واليهود لا عهد لهم ينقضون العهود والمواثيق ويثيرون القلق والاضطراب ومكائدهم بإثارة الفتن لا تنتهى ولننظر إلى تاريخ يهود بنى قينقاع كيف نقضوا العهد وغزوة الأحزاب ودورهم فيها أن القرآن الكريم يقدم للأمة رسائل خالدة فى مواجهة هذا العدو الذى وصفه القرآن بأنه أشد الناس عداوة «لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا».(المائدة:82).● وما رؤيتكم للأوضاع على الأراضى الفلسطينية وفى غزة تحديدًا وكيف تقيم الموقف العربى والأمريكى إزاء هذه القضية؟●● المقاومة اصطفاء من الله عز وجل لشباب مؤمن بعث بهم الحياة فى قضية أوشكت أن تموت، وكاد أن ينساها العالم كله وفى مقدمتهم الأنظمة العربية ولا أقول الشعوب العربية، تلك الأنظمة التى باتت تعتز بأن تضع يدها فى يد العدو الصهيونى المحتل الغاصب ولا توافق بحالٍ أن تضع يدها فى يد إخوتها العرب والمسلمين تعاونًا ضد هذا العدو، وخذلت الأنظمة فى اجتماعها المخزى شباب المقاومة، لذلك أعز الله هؤلاء الشباب ونصرهم نصرًا عزيزًا من عنده فى الوقت الذى تعتز فيه إسرائيل بأمريكا ودول أوروبا وغيرها بل وبعض الأنظمة العربية التى تدفع ثمن وفاتورة هذه الحرب لإسرائيل، اصطفى الله هذه المقاومة فأعزها بعز عزيز وقدرة قادر، فإن خذلكم العالم كله حتى إخوتكم المسلمون فالله ناصركم. فإسرائيل تتباهى على الملأ بأن أمريكا ومن عاونها معهم والمقاومة تعتز بأن الله معهم، وكأن بدر تتحقق على أرض غزة من جديد، فنسمع لأول مرة تدمير الدبابات الذكية الحديثة من المسافة صفر، ونسمع كذلك عن هروب جنود الاحتلال لتتهاوى أكذوبة الجيش الذى لا يقهر، ثم إنك لتعجب كل العجب من هذه الروح الباسلة عند هذا الشعب الأبى الذى يتباهى بعدد شهدائه فى صمود أسطورى عجيب، ولذلك لا عجب أنه فى الجولة الأخيرة سينطق الله الحجر والشجر ليتعاطف معهم ويسهم فى نصرتهم بعد أن خذلهم القريب والبعيد، ولا عزاء للصهاينة الجدد من العرب الذين خرجوا يدلسون على الأمة بأن نبوءة النبى صلى الله عليه وسلم غير صحيحة الخاصة بالحجر والشجر، لأن الإسلام يمنعنا من أن تقتل من أجل ديانته لأنه يهودى، وكذب هذا الذى ادعى ذلك زورًا وبهتانا، لأن سياق الحديث سياق قتال يقول فيه النبى صلى الله عليه وسلم (تقاتلون اليهود والنصارى وتقاتلون لفظة مفاعلة قتال بين طرفين، فما ضرك أن تكون فى صفوف الموحدين المجاهدين لكن تحققت نبوءة د. عبدالوهاب المسيرى بظهور الصهاينة الجدد فى العربى (الصهيونى الوظيفى) الذى يقوم بدور إسرائيل من بعض الأنظمة ومن بعض العلماء والسياسيين والمثقفين، لكن ذلك يسقط فى مزبلة التاريخ وتبقى المقاومة عزيزة أبية، كانت أبلغ إعلام عن حق الفلسطينيين فى أرضهم وفى المقاومة حتى تعاطفت معهم شعوب الأرض كلها، حيث أن المظاهرات لها أثر عظيم ما بلغته قمم العرب المخزية، الذين يتدثرون بمصالح بقائهم فى السلطة ويضحون بإسلامهم وقيمه ويضحون بأوطانهم وهؤلاء إلى زوال، فالأنظمة العربية لم تقدم شيئًا تستحق به القدس، ولم تقدم شيئًا تستحق به فلسطين، ولم تقدم شيئًا تستحق به النصرة، ما قدمت الأنظمة العربية إلا التخاذل والهرولة إلى التطبيع مع العدو الغاصب، بل وبعضهم يدفع فاتورة الحرب الإسرائيلية، لقد أعلت المقاومة هذا النموذج (عبادًا لنا) أنهم الأحق بالقيادة والأحق بالمواجهة والفائز من يدرك دوره ولا عزاء لكل مستسلم خانع ولا عزاء لكل جبان منحرف مضيع لثروة الأمة.● فى الوقت الذى انحصرت جهود العرب كلها لصالح فلسطين فى جمع المعونات، كان اليهود يعملون بكل سبيل فى تهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية، وتحويلها إلى مستعمرات ومعابد يهودية.. كيف ترى ذلك؟●● لم ينتبه المسلمون فى ظل هذا التهويد إلى خطورة القضية؛ فالأمر لا يقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية، وإنما هى قضية مصيرية، قضية عقيدة ووجود، وقد أحسن اليهود التعامل معها، فى الوقت الذى باع فيه القضية من باع.. وخانها من خان.. وأهملها من أهمل. وقد بدأ منحى التنازل من سنوات، بجعل القضية عربية وإقصاء البعد الإسلامى عنها وحرمانها من دعمه، ثم جعلها قضية فلسطينية، وإقصاء البعد العربى عنها وحرمانها من دعمه، ثم ظهر تيار خائن صهيوعربى يبرر أحقية إسرائيل فى القدس. أن العرب والمسلمين لم يقدموا جهدًا يستحقون به القدس، فسلبت منهم وهم أذلاء مقهورون. أن المرارة تملأ حلوقنا، والأسى يعتصر قلوبنا بسبب الهوان والمذلة التى تظهر بها الأمة فى مواجهة غطرسة اليهود فى انتزاع القدس، وقتل العُزَّل الأبرياء من المصلين بوحشية غريبة تصل إلى حد الاستفزاز، وتثور فينا أسئلة مريرة: هل عجزت دماء المصلين فى ساحة المسجد الأقصى عن إيقاظ الأمة للدفاع عن مقدساتها؟ أم أن تَوالت النكبات والمآسى دون أن يكون للأنظمة العربية رد فعل إيجابى أصاب الشعوب بالسكتة والإحباط وقطع الأمل؟! أليست القدس فى قلب كل مسلم بجوار الكعبة والحرم المكى والحرم النبوى؟! أليست القدس حقيقة قرآنية، فكانت مسرى رسول الله وأولى القبلتين وثالث الحرمين؟! هل ما زلنا على يقين بأن تسول السلام يُجدى أمام القتل والتهويد؟! أم أننا لسنا أهلًا للمواجهة، وسيذهب الله بنا ويأتى بقوم غيرنا ثم لا يكونون أمثالنا؟! وغير ذلك من التساؤلات التى نبحث لها عن جواب مقنع، يشفى الغليل ويُخمد النار فى الصدور، ولكن هيهات من مجيب!● من المؤكد أن القضية المحورية فى الصراع العربى الإسرائيلى هى القدس فكيف يلعب عامل اللغة دورًا محوريًا فى قلب المفاهيم وتزييف الحقائق فى الخطاب الإعلامى؟●● بالفعل.. نحن على يقين بأن القدس هى القضية المحورية فى الصراع العربى الإسرائيلى، وأن إسرائيل تراهن على الزمن، على أساس أن الأجيال القادمة التى تتربى على موائد الثقافة الأمريكية واليهودية عبر الإعلام والفضائيات المسمومة سوف تنسى القضية، ولا يكون لها علاقة بقضية القدس، ونلحظ خلطًا وقلبًا للمفاهيم فى الخطاب الإعلامى فى هذا الخصوص، وتسمية الأشياء بغير أسمائها الحقيقية، ولذلك ننبه على ألا تسمى دولة إسرائيل وإنما الكيان الصهيونى، ولا يسمى الجيش الإسرائيلى وإنما جيش الاحتلال، ولا تسمى المستوطنات وإنما الأرض المغتصبة، ولا يسمى حائط المبكى وإنما حائط البراق، وليسوا عرب إسرائيل وإنما عرب الأرض المحتلة، ولا يسمى معبرًا وإنما حاجزًا، ولا يسمى معتقلًا وإنما أسيرًا، وليست مطالب فلسطينية وإنما حقوق فلسطينية ولا تسمى تل أبيب وإنما تل الربيع، فعامل اللغة هنا ذو أهمية كبيرة، فلو ترسخت هذه الأسماء المغلوطة فى أذهان الأجيال الناشئة لخسرنا جانبًا كبيرًا من المعركة، والآن فإن الصراع المحتدم بين أسطورة الهيكل فى الفكر اليهودى وواقع المسجد الأقصى يفرض علينا أمانة فى أعناقنا، أن عجزنا عن المواجهة الآن فلا أقل من توريث أبنائنا عربية القدس وإسلاميتها وأمانة القضاء على عناصر الشر الصهيونية فى الأقصى لتعود القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين وتنتهى أسطورة الهيكل المزعوم.● إذن كيف السبيل لمواجهة أكاذيب العدو الصهيونى فى رأيكم؟●● تتعدد السبل وتتنوع الروافد لتحقيق القوة الرادعة على مختلف الأصعدة، فعلى مستوى المؤسسات السياسية يجب أن تتوحد كلمتنا وأن نسلك كل السبل الدبلوماسية ونسعى فى سبيل القضية فى كافة المحافل الدولية، فما ضاع حق وراءه مطالب، فلابد أن نعلو فوق خلافاتنا وأن نتصلب فى سبيل حق الشعب الفلسطينى الأعزل، وعلى مستوى المؤسسات الإعلامية والتعليمية يجب تخصيص مساحة ثابتة حية إعلامية وتعليمية لمناقشة تاريخ القضية والتمكين للوعى به وعيًا جادًا وموضوعيًا دون تحريف أو تزييف أو ممالأة أو مجاملة، وعلى مستوى الأسرة لابد أن نعيش القضية فى حياتنا لكى تظل حية فى ذاكرة أبنائنا والأجيال المتتابعة فى أمتنا.● أخيرا.. ما رسالة القرآن للأمة فى الوقت الراهن فى ظل الظروف الصعبة؟●● رسالة القرآن للأمة أن الحق قبل القوة فى ميزان المؤمنين الصالحين، أما فى ميزان النظم السياسية العلمانية التى تقوم على المصلحة والمنفعة بعيدًا عن القيم والحق، فميزانها من عصر القانون الرومانى (القوة قبل الحق)، (القوة تنشئ الحق وتحميه) ومنطق القرآن الكريم أن كان للباطل قوة تطغيه فينبغى أن يكون للحق قوة تحميه، لأن القوة تسكت الشر وتحمى الحق، والضعف دعوة إلى العدوان، ولذلك قال الله تعالى «وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.......» وترهبون هنا بمعنى أن يكون للمسلمين قوة ردع تمنع العدوان عليهم، لأن التلويح باستخدام قوة الردع تمنع العدوان أيضاً مشهد التفرق والتشتت الذى عليه المسلمون زاد من هوانهم، والله سبحانه وتعالى حذرنا «ولا تنازعوا فتفشلوا» «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا».
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن المؤرخين الجدد هم مجموعة من المؤلفين اليهود الموضوعيين، والذين رغم انتمائهم لإسرائيل إلا أن روايتهم التي توصلوا إليها تقترب من الروايات العربية والفلسطينية فيما يتعلق بحرب 48 والانتداب البريطاني والمبالغات التي ذكرت حول إقامة الوطن القومي لليهود.وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن هؤلاء المؤرخون الجدد فندوا مقولة أرض بلا شعب، وشعب بلا أرض، وأكدوا أن أرض فلسطين كانت معمورة بالفلسطينيين قبل مجيئ الحركة الصهيونية، وأيضًا فندوا مقولة أن ما جرى في 1948 كانت حركة تحرير إسرائيلية للوطن من الانتداب البريطاني. وأشار إلى أنهم فندوا أيضًا مقولة أن الفلسطينيين باعوا أرضهم، وأكدوا أن نسبة من الفلسطينيين باعوا ولكن الباقي تم طرده...
قال دكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة عين شمس، إن المؤرخين الجدد هم مجموعة من المؤلفين اليهود الموضوعيين، والذين رغم انتمائهم لإسرائيل إلا أن روايتهم التي توصلوا إليها تقترب من الروايات العربية والفلسطينية فيما يتعلق بحرب 48 والانتداب البريطاني والمبالغات التي ذكرت حول إقامة الوطن القومي لليهود.وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن هؤلاء المؤرخون الجدد فندوا مقولة أرض بلا شعب، وشعب بلا أرض، وأكدوا أن أرض فلسطين كانت معمورة بالفلسطينيين قبل مجيئ الحركة الصهيونية، وأيضًا فندوا مقولة أن ما جرى في 1948 كانت حركة تحرير إسرائيلية للوطن من الانتداب البريطاني. وأشار إلى أنهم فندوا أيضًا مقولة أن الفلسطينيين باعوا أرضهم، وأكدوا أن نسبة من الفلسطينيين باعوا ولكن الباقي تم طرده...

سر نبوءة زوال إسرائيل| «لعنة العقد الثامن» تهدد وجود الكيان الصهيوني.. وردت في خطاب أبو عبيدة.. وقادة الاحتلال يؤمنون بها
كثيرًا ما يردد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال خطاباته الأخيرة النبوءة التي تقر بنهاية وزوال دولة الاحتلال أو ما يُعرف بـ«لعنة العقد الثامن»، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول حقيقة تلك النبوءة وهل اقترب زوال الكيان الصهيوني؛ مما أدى لشعور اليهود بالخوف من اقتراب نهايتهم واعتراف بعض القادة السياسيين اليهود بتلك الحقيقة.ونستعرض عبر «البوابة نيوز» التفاصيل الكاملة عن سر «لعنة العقد الثامن» التي تقضي بنهاية دولة الاحتلال الإسرائيلية في فلسطين، وكذلك آراء وأفكار بعض السياسيين اليهود الذين أيدوا تلك العقيدة، وموقف الإسلام منها: بعدما أشار أبو عبيدة أكثر من مرة خلال كلماته التي وجهها لدولة الاحتلال الإسرائيلي التي تخص تلك النبوءة، أثار ذلك الكثير من التساؤلات بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن...
اشتد الطغيان والظلم على أهالي غزة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فمنذ عقود يتعرض الشعب الفلسطيني المقهور إلى القتل والقمع والتهجير على يد عدو العرب والمسلمين، لكن يؤمن كل عاقل وواعٍ أن ما يحدث سيمر بانتصار مبين وستعود الأرض إلى أهلها.ومع بداية الحرب الإسرائيلية – الفلسطينية، وعدوان المحتل الغاشم على أهل غزة والمجازر التي يرتكبها من إبادة جماعية وقطع للمياه والكهرباء والغذاء، يعود على الساحة اسم حركة "ناطوري كارتا".. فما هي ؟ناطوري كارتا"وشهد شاهد من أهلها".. ناطوري كارتا "أي حارس المدينة" هي حركة وجماعة دينية يهودية حريدية ترفض الصهيونية بكل أشكالها وتعارض وجود دولة إسرائيل.تم تأسيسها الجماعة عام 1935، وتُعارض الصهيونية بل وتنادي بخلع أو إنهاء سلمي للكيان الإسرائيلي، وإعادة الأرض إلى الفلسطينيين.يبلغ تعدادهم ما يقارب 5000 ويتواجدون في القدس ولندن ونيويورك،...