تابعت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، مستجدات الموقف التنفيذى بمشروع تطوير منطقة اللسان بمدينة رأس البر ، وذلك خلال الجولة الميدانية التى أجرتها صباح اليوم.

واستهلت زيارتها لموقع المشروع بمتابعة الأعمال الجارية لإنشاء حاجز غاطس للأمواج بطول ٣٠٠ متر ، وذلك لتنفيذ الحماية للشاطئ ، واطلعت " المحافظ " على الجدول الزمنى لتنفيذ مراحل العمل بجميع أجزاء المشروع الذى يتضمن انشاء ساحات للمطاعم و انتظار السيارات و للأنشطة المختلفة وأيضًا مسار الدراجات و مسرح ، علاوة على انشاء ممشى وفقًا لعدد من المواصفات المتعلقة لتحقيق الاستغلال الامثل للموقع باطلالته المباشرة على البحر ، وأيضًا تشجير المنطقة وإنشاء شبكة للرى بها تتوافق مع الانظمة الحديثة.

وأكدت " الدكتورة منال عوض " ، على ضرورة الالتزام بالجداول والخطط الزمنية المحددة لكل مرحلة من مراحل المشروع ، والمواصفات الفنية بما يتوافق مع طبيعة الموقع ورؤية المشروع لرفع كفاءة المنطقة والإرتقاء بالشكل الحضارى لها والتى تُعد من أهم المناطق الحيوية بهذه المدينة السياحية.

ميناء دمياط يستقبل 14 سفينة حاويات وبضائع عامة 391592667_719490750204831_583741159450834108_n 391592690_719490800204826_3595475071401965525_n 391599686_719489330204973_6045442646928514242_n

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمياط الأعمال الجارية الدكتورة منال عوض محافظ دمياط الجولة الميدانية الجدول الزمني الشكل الحضاري الدكتورة منال عوض

إقرأ أيضاً:

غازبروم تتراجع عن مشروع بوابة تركيا إلى أوروبا

أفادت وكالة بلومبيرغ أن شركة غازبروم الروسية قررت بصمت التخلي عن خطة إنشاء مركز توزيع غاز في تركيا، كانت تأمل من خلاله استعادة موطئ قدم في سوق الطاقة الأوروبية، الذي فقدته إلى حد كبير منذ غزو أوكرانيا في عام 2022.

وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها الوكالة، فإن غازبروم "جمّدت عمليًا" جهودها المتعلقة بالمشروع، بعد أشهر من دراسة إمكانيات استخدام الأراضي التركية كنقطة دخول بديلة إلى أوروبا، خاصة مع تعطّل أنابيب "نورد ستريم" وتوقف نقل الغاز عبر أوكرانيا المتوقع بنهاية عام 2024.

خسارة فرصة بمليارات الدولارات

كان السوق الأوروبي المصدر الأكبر لعائدات شركة غازبروم، حيث كانت تُدرّ صادرات الغاز نحو 8 مليارات دولار شهريًا قبل الحرب. ورغم الدعم السياسي العلني الذي أبداه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشروع، خصوصًا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فإن الخطة واجهت تحديات تقنية وسياسية حالت دون تنفيذها.

وفقًا للمصادر التي تحدّثت إلى بلومبيرغ بشرط عدم كشف هويتها، فإن بعض مدراء غازبروم كانوا متشككين في جدوى المشروع منذ البداية، حتى قبل أن تتضح التفاصيل التنظيمية والبنية التحتية اللازمة.

تمسك أنقرة بحق تسويق الغاز بشكل مستقل قلّص من فرص السيطرة الروسية على المركز المقترح (الفرنسية) تحديات فنية وسياسية في تركيا

ذكرت بلومبيرغ أن تركيا لم تكن تمتلك سعة تصديرية إضافية كافية نحو أوروبا الجنوبية، كما أن أنقرة رفضت منح غازبروم حق تسويق الغاز بصورة مشتركة، وهو ما حدّ من النفوذ الروسي المحتمل في المركز المقترح.

إعلان

كما أضافت المصادر أن تركيا كانت تخطط لتسويق الغاز بنفسها، على أن تكتفي غازبروم بدور المورّد فقط، وهو ما اعتبرته الشركة الروسية تفريطًا في السيطرة.

في الوقت نفسه، تمضي الاتحاد الأوروبي قدمًا في خطة لحظر واردات الغاز الروسي كليًا بحلول عام 2027، مما يُقلّص فرص موسكو لاستعادة نفوذها الطاقي في القارة.

خلفية المشروع: طموح وقيود

كانت فكرة المركز التركي قد طُرحت لأول مرة من قِبل الرئيس بوتين في أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد أسابيع من تفجير خطوط "نورد ستريم". حينها، عبّر عن رغبته في إنشاء مسار بديل لتوصيل ما يصل إلى 55 مليار متر مكعب سنويًا إلى أوروبا عبر البحر الأسود وتركيا.

غير أن المشروع لم يكن أصلاً من بنات أفكار غازبروم، بل وُلد في دوائر سياسية قريبة من الكرملين، بحسب ما أكده مصدر مطلع للوكالة. وقد فوجئ بعض موظفي قسم التصدير في الشركة بترويج بوتين العلني للمبادرة، رغم أنها لم تكن مدروسة اقتصاديًا بشكل كافٍ.

ورغم اهتمام بعض المسؤولين الأتراك بالمشروع، ووجود طموح لديهم لجعل بلادهم مركزًا إقليميًا لتجارة الغاز بأسعار مرجعية محلية، فإن الخطة لم تشهد أي تقدم يُذكر.

صمت رسمي ومواقف متباينة

لم ترد غازبروم، ولا مكتب نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك المسؤول عن قطاع الطاقة، على طلبات التعليق من بلومبيرغ. كما لم يصدر رد فوري من الكرملين أيضًا.

من جانبها، امتنعت وزارة الطاقة التركية وشركة بوتاش المشغّلة لخطوط الأنابيب عن تقديم أي تعليق رسمي، بينما قال مسؤول تركي مطلع – طلب عدم الكشف عن هويته – إن تركيا لا تزال منفتحة على التعاون مع روسيا بشأن المشروع، لكنها أقرت بأن العملية "تأخرت لفترة طويلة".

التراجع الصامت عن المشروع يؤكد هشاشة التحالفات الطاقية الروسية في ظل الأوضاع الجيوسياسية الراهنة (رويترز) لا تأثير على التبادل الحالي

أكدت بلومبيرغ أن تجميد مشروع المركز لا يؤثر على العقود الحالية بين غازبروم وتركيا، التي لا تزال من كبار مستهلكي الغاز الروسي. ومع ذلك، يُظهر هذا التطور مدى تقلّص خيارات موسكو لاستعادة تأثيرها في سوق الغاز الأوروبي في ظل المناخ السياسي الراهن.

إعلان

فبعد أن كانت روسيا المورّد الأكبر للغاز إلى أوروبا عبر عدة مسارات برية وبحرية، تجد نفسها اليوم محصورة في زوايا محدودة من السوق العالمية، تبحث فيها عن تحالفات جيوسياسية أكثر من حلول تجارية.

مقالات مشابهة

  • إنجاز مشروع تطوير وصيانة شارع زايد بن سلطان في مزيد بالعين
  • النقل تواصل تنفيذ البنية الفوقية لمحطة تحيا مصر 1 بميناء دمياط
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية ومحافظ بورسعيد يبحثان سبل تطوير الخدمات الصحية
  • 23 شهيدا بغارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم / شاهد
  • استمرار تطوير المدخل الشمالي لمدينة الغردقة لرفع كفاءته وتحسين مظهره الحضاري
  • غازبروم تتراجع عن مشروع بوابة تركيا إلى أوروبا
  • ائتلاف أردني – مصري لتنفيذ مشروع غاز مسال في العقبة
  • نجوى الشريقية تُحوّل شغفها بالورد إلى مشروع يحتضن المبدعين
  • عود الذهب يحدث نقلة نوعية في خدمات الترجمة بمحافظة ظفار
  • «طرق دبي» تُعلن عن مشروع متكامل لتطوير شارع الوصل بطول 15 كم