لجنة تحكيم شاعر المليون تنتهي من مقابلة المرشحين للموسم الـ 11
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبوظبي في 25 أكتوبر / وام / ا نتهت لجنة تحكيم برنامج "شاعر المليون" من مرحلة المقابلات المباشرة لأكثر من 500 شاعر وشاعرة من المرشحين للموسم الحادي عشر للبرنامج في أبوظبي.
وقال الدكتور سلطان العميمي عضو لجنة تحكيم برنامج “شاعر المليون” "إن حجم التميز الكبير الذي يشهده هذا الموسم يشير إلى أن مستوى شعراء النبطي في العالم العربي في تطور مستمر، وهذا ما لمسناه خلال مقابلات الشعراء".
من جانبه أكد حمد السعيد عضو لجنة تحكيم البرنامج أن مقابلات شعراء الموسم الحادي عشر من برنامج "شاعر المليون" شهدت حضوراً لافتًا ومتألقًا من الشعراء وبمستويات مميزة ومشرفة، إذّ أنهم حرصوا على المثابرة والسعي للتميز، لاسيما أن عدد كبير منهم كان ضمن المشاركين في المواسم السابقة للبرنامج.
وأضاف :" هناك أسماء تمكنت من خطف البطاقات الذهبية من أعضاء لجنة التحكيم والحصول على تقييم عال بالإجماع، فيما بدأت تتضح لنا كلجنة تحكيم ملامح قائمة المتأهلين لحلقات البث المباشرة من البرنامج، مطالبا جميع الشعراء بعدم التهاون في القصيدة والحضور والمشاركة، حيث أن المنافسة قوية لأبعد الحدود للوصول لشاطئ الراحة ولقائمة الـ48 شاعر".
وذكر الدكتور غسان الحسن، عضو لجنة تحكيم البرنامج أنه تمت مقابلة أكثر من 500 شاعر، وشهد الموسم الحالي للبرنامج عبر هذه المقابلات تنوعًا في عدد الدول التي ينتمي إليها الشعراء المشاركون، إلى جانب كثافة عدد الشعراء من مناطق لم تشهد تواجد شعرائها في المواسم السابقة، ما يؤكد وجود أفق جديد لــ "شاعر المليون".
جدير بالذكر أن إدارة برنامج "شاعر المليون" استضافت خلال مهرجان أبوظبي للشعـر مرحلة مقابلات الشعراء المشاركين في الموسم الحادي عشر من البرنامج، بعد أن أنهت لجنة البرنامج فرز 1027 قصيدة وتقييمها لشعراء من 23 دولة، وحددت الأفضل منها وفقا للمعايير المتبعة.
أحمد البوتلي/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: شاعر الملیون لجنة تحکیم
إقرأ أيضاً:
ثروة.. برنامج صيفي لصقل الطلبة الموهوبين بتعليمية الداخلية
انتظم ثمانون طالبًا وطالبة من الطلبة الموهوبين بمدارس تعليمية الداخلية في البرنامج الصيفي للطلبة الموهوبين "ثروة"، الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بالمحافظة ممثلة بدائرة التربية الخاصة والتعليم المستمر، حيث يأتي برنامج "ثروة" كبرنامج وطني لرعاية الطلبة الموهوبين، ويعد مسارًا تدريبيًّا متكاملًا لتطوير مهارات الطلبة الموهوبين وصقل قدراتهم في أربعة مجالات رئيسية هي: الأدبية والعلمية والفنية والتقنية، من خلال برامج تدريبية وورش عملية تُنفذ في عدد من المؤسسات والمراكز التعليمية الرائدة.
وقال أحمد بن مرهون البوسعيدي، أخصائي رعاية موهوبين أول: إن البرنامج يعد تجربة ثرية تجمع بين الإبداع والمعرفة، وتسهم في صقل شخصيات الطلبة وتعزيز قدراتهم المستقبلية، حيث صُمّمت برامجه لتواكب ميولهم وقدراتهم الفردية، وتفتح أمامهم آفاقًا متعددة في مجالات: الأدب والعلوم والتقنية والفنون؛ ففي المجال الأدبي يركّز البرنامج على كتابة الأحداث القصصية وتجسيد الرموز المتحفية، فيما يركّز المجال العلمي على مدارات العلوم والاستكشاف، ويتضمن زيارات علمية إلى عدد من المؤسسات المعنية بهذا الجانب، بالإضافة إلى ورشة متقدمة عن تقنية النانو.
أما المجال الفني، فيقدم "الفنان الحرفي من الخامة إلى الفن" لتطوير مهارات التصميم باستخدام الخامات المحلية، بينما يعالج المجال التقني جانب الابتكار الرقمي من خلال برامج تحويل الأفكار إلى واقع بالطابعة ثلاثية الأبعاد، مستفيدًا من بيئات تعليمية متقدمة كمتحف عُمان عبر الزمان، ومركز العلوم والتكنولوجيا، ومركز التدريب التربوي بمحافظة الداخلية.
ويتميز البرنامج هذا العام بتركيزه على ثلاث ركائز أساسية، أولها الركيزة المعرفية، والركيزة المهارية، إلى جانب الركيزة الترفيهية.