أكد سفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان، أن برلين تقف ضد معاناة الشعب والمجتمع المدني الفلسطيني، ولا يوجد ما يبرر استهداف المدنيين خلال الغارات الجوية التي تشنها إسرائيل، واصفا الصراع الدائر حاليا بأنه "أكبر الأزمات التي تشهدها المنطقة".

وأوضح سفير ألمانيا لدى مصر خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر سفارة بلاده بالقاهرة،اليوم الأربعاء، أن بلاده زادت من المساعدات الإنسانية إلي الفلسطينيين، حيث تم تخصيص 50 مليون يورو إضافية ليصل إجمالي المساعدات إلي 250 مليون يورو هذا العام، مؤكدا أن برلين ملتزمة بالعمل علي تدفق هذه المساعدات بدون توقف، كما تسعي إلي زيادتها في الفترة المقبلة.

كما شدد على ضرورة وضع آليات لإيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المجتمع المدني الفلسطيني من المواد الغذائية والأدوية والمياه والوقود الضروري لتشغيل المستشفيات، فضلا عن التوصل إلي وقف لإطلاق النار لإيصال تلك المساعدات، معتبرا أن إدخال 20 شاحنة يوميا عبر رفح ليس كافيا، في ضوء الوضع الإنساني المتدهور بقطاع غزة.

ولفت إلى أهمية العمل علي تقوية السلطة الفلسطينية لأداء مهامها في جميع الأراضي الفلسطينية، كما لفت إلى عدم التزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول قيام الدولة الفلسطينية، كما لم يتم حتى الآن تنفيذ اتفاقية أوسلو للسلام.

ونفي سفير ألمانيا لدى القاهرة، تقديم بلاده مساعدات عسكرية، لشن هجمات ضد المجتمع المدني الفلسطيني، مؤكدا أن بلاده ليست جزءًا من المشكلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية استهداف المدنيين المساعدات الإنسانية سفير المانيا بالقاهرة سفیر ألمانیا

إقرأ أيضاً:

منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال

الثورة نت /..

طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.

وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.

وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.

وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.

وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.

يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
  • غزة: نحتاج يوميا إلى 600 شاحنة إغاثية والهدنة لا تعني شيئا إذا لم تتحول لفرصة لإنقاذ الأرواح
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة إغاثية يوميا
  • الدفاع المدني في غزة يحذر من توقف مركباته لمنع الاحتلال إدخال قطع الغيار والوقود
  • الدفاع المدني يحذر من توقف كامل مركباته عن العمل بغزة
  • معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات
  • الخارجية الفلسطينية: نقدر جهود مصر المثمرة لوقف جرائم الإبادة والتهجير وتأمين إدخال المساعدات
  • سفير أميركا في إسرائيل يقترح الريفييرا الفرنسية مكاناً لدولة فلسطين
  • إدخال المساعدات إلى غزة .. ترحيب عمالي بتحركات مصر لدعم الشعب الفلسطيني
  • إدخال 166 شاحنة مساعدات لـ القطاع.. «الجبهة الوطنية» يشيد بجهود مصر في دعم القضية الفلسطينية