شهد قصر ثقافة روض الفرج أمس تقديم العرض المسرحي «Speed»، من العراق، وذلك ضمن عروض المسابقة الرسمية لملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي في دورته الخامسة، بحضور رئيس الملتقى المخرج عمرو قابيل، ولجنة التحكيم العروض، والفنان محسن منصور، والمخرج تامر كرم، وأحمد أبو رحيمة، مدير إدارة المسرح في دائرة الثقافة بالشارقة (الإمارات)، والباحث محمد راشد رشود من الإمارات والكاتب مجدي محفوظ، والعديد من المسرحيين المصريين والعرب والأجانب، والصحفيين والإعلاميين.

ما لا تعرفه عن مسرحية «Speed» 


مسرحية «Speed»مشاكسة لنص «ليلة القتلة» للكاتب الكوبي خوزيه ترييانا لفريق قسم المسرح بكلية الفنون الجميلة، جامعة بغداد، بالعراق

مسرحية «Speed» مسرحية «Speed» 

 

 

مسرحية «Speed» مسرحية «Speed» مسرحية «Speed» مسرحية «Speed» مسرحية «Speed» 

وتتناول مسرحية «Speed»، أثر عقار المييثمفيتامين، على الشباب، وهو منبه قوي جدا للجهاز العصبي المركزي، وهو من العقارات الترفيهية ويُستخدم في علاجات الخط الثاني لاضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط وفي حالات السمنة، ويوضح العرض كيف أصبح هذا العقار متداول بين الشباب، في الآونة الاخيرة ودخل إلى مجتمعنا دون سابق إنذار.

وفي المسرحية يتحول الأبناء مع تصاعد الأحداث  إلى مدمنين، لهذا العقار المنبه،  بسبب ضغوط الأب الذي يعنف بناته وأولاده بكل أنواع التعنيف الجسدي والكلامي والنفسي فيجعل من أولاده الصبيان نسخًا عنه ويعامل البنات كأنهم دمى وألعاب ومن حقه أن يفعل بهم ما يشاء،  وتصبح الأم ضعيفة الشخصية،  لا تحرك ساكن ولا تدافع عن بناتها وأولادها ويخرج الأم والأب من البيت، في أحد المرات  ليلعبوا الأولاد  جميع الأدوار ويقومون كل ليلة بقتل أبويهما مما يجعل الأولاد مدمنين ويتحول اللعب إلى هلوسات بسبب التعاطي وهذا كله لعبة، ليؤكد على مظاهر وتأثير السلطة الأبوية، في مختلف المجتمعات

والمسرحية من تمثيل: تبارك حامد، كاترين، سجاد عفر، حسين محمد، تنفيذ الموسيقى مودة خلف، مساعدة المخرج وتنفيذ ديكور صفا علي، مساعدة المخرج وأزياء ومكياج فاطمة كاظم، وادارة انتاج وديكور محمد النقاش والموسيقى زيدون حسين، عن «ليلة القتلة» من تأليف وإخراج ليلي فارس.

وتتشكل لجنة التحكيم، عروض المسابقة الرسمية، من الفنانة القديرة عزة لبيب (مصر)، والممثلة والفنانة راندا الأسمر (لبنان)، والممثل والمخرج كريم رشيد(السويد)، والناقدة المسرحية ومهندسة الديكور د. عايدة علام، أستاذ علوم المسرح، بكلية الآداب جامعة حلوان(مصر)، دكتور. دكتور تهاني الغريبي من (المملكة العربية السعودية)

الجدير بالذكر أن الدورة الخامسة للملتقى، تحمل اسم الفنانة القديرة فريدة فهمي، وتقام تحت شعار «الحياة لنا»، وتشهد 11 عرضا مسرحيًا، مصرية وعربية أجنبية، منها 9 عروض بالمسابقة الرسمية، فيشاهد جمهور الملتقى خلال هذا الأسبوع، ثلاثة عروض مصرية وستة عروض عربية من العراق، سلطنة عمان، الإمارات تونس، المغرب، الكويت، وعرضًا خارج المسابقة الرسمية لفريق أكاديمية طيبة، وعرضًا مسرحيًا في حفل الختام.

ينظم ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي، في الفترة من 21: 27 أكتوبر الجاري يترأسه، مؤسس الملتقى المخرج عمرو قابيل، ويرأس لجنته العليا الأستاذ الدكتور حسام بدراوي، وتضم اللجنة في عضويتها النجم الفنان طارق الدسوقي، والكاتبة والمؤلفة فاطمة ناعوت والكاتبة الدكتور. أمل صديق عفيفي، والأستاذ الدكتور. سمر سعيد، عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، أمين عام الملتقى، والمدير الفني للملتقى النجم الفنان حسام داغر.

ويستكمل الملتقى، دوراته بعد نجاح وصدى دولي كبير لأول تجمع دولي من نوعه في مصر للمسرح الجامعي، حيث انطلقت الدورة الأولى في أكتوبر 2018، تحت رعاية السيد عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية وينظم الملتقى دورته الخامسة، في الفترة من 21: 27 أكتوبر 2023، تحت رعاية رسمية من الأستاذ الدكتور. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك للدورة الثالثة على التوالي، ودعم ورعاية وزارة الثقافة برئاسة الأستاذ الدكتور. نيفين الكيلاني، ووزارة الشباب والرياضة برئاسة دكتور. أشرف صبحي، وهيئة تنشيط السياحة، ومؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي المخرج عمرو قابيل قصر ثقافة روض الفرج محسن منصور

إقرأ أيضاً:

شاعر عالمى بروح عربية… (1/ 2)

إنه الشاعر الكبير "إيليا أبو ماضى"، الذى ولد في 16 أبريل من عام 1889م، في قرية المحيدثة بجبل لبنان، وهي قرية صغيرة تحيط بها الطبيعة الجبلية التي تركت لاحقًا أثرًا واضحًا في شعره. نشأ في أسرة متواضعة تعانى من ضيق الحال مما جعله يدرك منذ صغره معنى الكفاح والعمل المبكر. تلقى تعليمه الأولي في مدرسة القرية، فتعلم القراءة والكتابة والمبادئ الرئيسية للغة العربية، لكنه سرعان ما أظهر ميوله الشعرية من خلال حفظه للقصائد، ومحاولة محاكاتها. كانت مرحلة الطفولة مليئة بالتحول، فقد عاش في بيئة تخضع لأوضاع اقتصادية صعبة دفعت الكثير من سكان لبنان إلى الهجرة، ومع بلوغه سن الثالثة أصبحت أوضاع أسرته أصعب مما دفعها إلى اتخاذ قرار بمغادرة لبنان متوجهًة إلى مصر.

لم يكن القرار سهلاً، لكنه كان نتيجة طبيعية للضائقة الاقتصادية. استقرت الأسرة في البداية بالإسكندرية، ثم ما لبثت أن انتقلت إلى القاهرة حيث كان يعمل مع عمه في تجارة التبغ. حمل معه إلى مصر ذكريات قريته، والطبيعة هناك والإحساس بالحرية، وبدايات ميوله الشعرية التي نمت بسرعة في البيئة الثقافية الجديدة التي كانت تنتظره في القاهرة. كانت مصر بالنسبة للشاعر إيليا أبو ماضى مدرسة حقيقية، ففى القاهرة تعرف على نمط جديد من الحياة، واكتشف قوة الصحافة، ودورها في تشكيل الرأي العام، كما تعرف على شعراء، وكُتّاب كان لهم أثر في حياته الفكرية. ومع مرور الوقت بدأ يقترب من الأوساط الأدبية والصحفية، ووجد نفسه يقرأ الصحف اليومية، ويتردد على المنتديات الثقافية مما وسّع مداركه وفتح أمامه آفاقًا لم يكن يعرفها.

استطاع أن ينشر أولى قصائده في الصحف المصرية، ومنها جريدة "الرجاء"، مما أتاح له الفرصة للظهور بوصفه صوتًا شابًا جديدًا في عالم الشعر، كما التقى بـ"أنطون الجميل" الذي كان قد أصدر مجلة "الزهور"، ودعاه للكتابة فيها بعد أن اكتشف موهبته الأدبية، وعندما كان في الثانية والعشرين من عمره أصدر ديوانه الأول بعنوان "تذكار الماضي"، ورغم أن الديوان يحمل الكثير من سمات البدايات الشعرية، إلا أنه كشف عن شاعر يمتلك حسًّا مرهفًا واضحًا، وميولاً إنسانية عميقة، ورغبة في الابتعاد عن التكلف اللغوى الذى كان سائدًا، وقتئذ في بعض المدارس الشعرية. ولقد تزامنت فترة وجوده في مصر مع ظهور الحركات الوطنية، وموجات الوعى السياسي مما عمّق علاقة الأدب بالواقع الاجتماعي. ومع ذلك ظل حلمه أكبر من حدود مصر، إذ بدأ يتابع أخبار الهجرة إلى الأمريكيتين، وسمع الكثير عن الفرص المتاحة هناك. وكان يدرك أن السفر إلى الولايات المتحدة سوف يمنحه ما يصبو إليه من فضاء أوسع للتعبير، ولتحقيق ذاته الشعرية.

وفى عام 1912 هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما شكل التحول الأكبر في حياته، وقد وصل إلى مدينة "سينسيناتي" أحد أكبر مدن ولاية أوهايو الأمريكية، وهناك عمل مع أخيه في التجارة، وتنقل في الولايات المتحدة حتى استقر في نيويورك في 1916. وهناك عمل رئيسًا لتحرير "المجلة العربية" ليتركها بعد ذلك، ليعمل في تحرير مجلة "الفتاة" التى أصدرها "شكرى النجاشي"، كما عمل نائبًا لرئيس تحرير مجلة "مرآة الغرب" بين عامي 1918، و1928. وكان أن تزوج من "دورا نجيب" ابنة صاحب الجريدة، وأنجبا ثلاثة أبناء هم (ريتشارد، إدوارد، وروبرت).. .وللحديث بقية…

مقالات مشابهة

  • جامعة الخليج العربي ومركز اليونسكو يعلنان تفاصيل الملتقى الدولي لتطوير برامج التعليم الجامعي
  • محافظ جنوب سيناء يكرم المخرج مازن الغرباوي
  • إطلاق اسم سهير المرشدي على الدورة 11 من مهرجان شرم الشيخ للمسرح
  • شاعر عالمى بروح عربية… (1/ 2)
  • البحرين تستضيف ملتقى دولي لرسم مستقبل التعليم الجامعي العربي
  • من القاهرة.. المهندسون العرب يطالبون بإنشاء مدن مستدامة بهوية عربية
  • فيلم "ولنا في الخيال حب" يجمع مليوني جنية بآخر ليلة
  • ماستر كلاس للمخرجة جيهان إسماعيل بمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي
  • في مقدمتها «بنت ناس».. أبرز عروض المونودراما والديودراما بمهرجان آفاق غدًا
  • غداً انطلاق ملتقى "مدن مستدامة بهوية عربية" بالقاهرة برعاية جامعة الدول العربية