المكنسة.. أعنف النوات تضرب الإسكندرية في هذا الموعد
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
النوات.. دائمًا ما تتعرض الاسكندرية للنوات خلال فصلي الخريف والشتاء كل عام والتي تتأثر بها محافظات الجمهورية ويصاحبها سقوط أمطار قد تصل إلى رعدية أحيانًا وأيضًا انخفاضًا في درجات الحرارة على كافة الانحاء.
دورات تدريبية مجانية على 6 مهن لفتيات الإسكندرية.. رابط التقديم موعد وتفاصيل الأنشطة المرتقبة بالمرقسية في الإسكندرية أشهر النوات بالاسكندريةولعل أشهر النوات التي تضرب الاسكندرية هي نوة المكنسة والتي تعد من أعنف النوات إذ تتعرض لها في منتصف نوفمبر المقبل والتي يصاحبها سقوط أمطار غزيرة وانخفاض درجات الحرارة.
وتُعرف النوات بأنها ظاهرة مناخية يحدث فيها هبوب شديد للرياح ما يثير اضطراب البحر، إذ تشمل أمطارًا غزيرة يتبعها سيول وارتفاع في موج البحر وهي ظاهرة طبيعية مرتبطة بتغيرات الطقس وفصول السنة.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أبرز المعلومات عن نوة المكنسة في سطور:
نوة المكنسة تضرب الاسكندرية في منتصف شهر نوفمبر كل عام وتستمر لمدة أربعة أيام
سُميت نوة المكنسة بهذا الاسم نظرًا لانها تكنس البحر ووجود تيارات بحرية شديدة.
يصاحب نوة المكنسة رياح شمالية غربية
تتميز المكنسة بإرتفاع أمواج البحر وسقوط أمطار شديدة على كافة أنحاء البلاد
تتسبب النوة في وقف حركة الصيد في البحر والانشطة البحرية نظرًا لانها قد تؤدي إلى غرق الصيادين
كما تتعرض الاسكندرية لـ 18 نوة كالاتي:
نوة رأس السنة تأتي في 2 يناير.
نوة الفيضة الكبرى في 12 يناير.
نوة الغطاس في 19 يناير.
نوة الكرم في 28 يناير.
نوة الشمس الصغيرة في 18 فبراير.
نوة السلوم في 2 مارس.
نوة الحسوم في 9 مارس.
نوة الشمس الكبيرة في 18 مارس.
نوة عوة وبرد العجوزة في 24 مارس.
رياح الخماسين 23 إبريل.
نوة رياح الصليب 30 سبتمبر.
نوة رياح الصليب 20 أكتوبر.
نوة المكنسة 16 نوفمبر.
نوة باقي المكنسة 22 نوفمبر.
نوة قاسم 4 ديسمبر.
نوة الفيضة الصغرى 19 ديسمبر.
نوة عيد الميلاد 28 ديسمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوات الإسكندرية سقوط أمطار أمطار درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
الذهب يسجل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر
انخفضت أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، مواصلة مسارها النزولي نحو تسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر الماضي، مدفوعة بصعود الدولار وتراجع المخاوف المرتبطة بالحرب التجارية العالمية، وهو ما أفقد المعدن الأصفر جزءًا من جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين.
ووفقًا لبيانات "رويترز"، تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليسجل 3235.59 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 00:27 بتوقيت جرينتش. ومنذ بداية الأسبوع، خسر الذهب أكثر من 2%، في ما يُعد أسوأ أداء أسبوعي له منذ ستة أشهر.
رغم الاتجاه العام للتراجع، صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4% إلى مستوى 3239.20 دولار للأونصة. ويعكس هذا الارتفاع الطفيف تحركات تحوّطية للمستثمرين، إلا أنه لا يُغيّر من الصورة السلبية للأداء الأسبوعي.
ويعود تراجع الذهب بشكل رئيسي إلى قوة الدولار، الذي ارتفع بنحو 0.4% منذ بداية الأسبوع، ويتجه لتسجيل رابع مكاسبه الأسبوعية على التوالي. ويؤدي صعود الدولار إلى جعل الذهب المسعر به أغلى ثمناً لحائزي العملات الأخرى، مما يضعف الطلب عليه في الأسواق العالمية.
من أبرز العوامل التي أضعفت إقبال المستثمرين على الذهب خلال هذا الأسبوع، اتفاق الولايات المتحدة والصين على خفض مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة بينهما، وهي خطوة خففت من حدة التوترات التجارية التي كانت تؤرق الأسواق العالمية منذ أكثر من عام، وأثارت سابقًا مخاوف جدية من انزلاق الاقتصاد العالمي نحو ركود واسع النطاق.
تهدئة هذه الحرب التجارية خففت من شهية المستثمرين تجاه الأصول الآمنة مثل الذهب، ودعمت بالتوازي أداء الأصول الأكثر مخاطرة، مثل الأسهم والعملات.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 0.2% لتسجل 32.61 دولار للأونصة، بينما صعد البلاتين بنسبة 0.3% إلى 992.55 دولار. وفي المقابل، تراجع البلاديوم بنسبة 0.7% إلى مستوى 961.50 دولار للأونصة، وسط تذبذب واسع في أسواق المعادن.