تناول الدهون في وجبة الإفطار يقلل خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وجدت دراسة حديثة أن الدهون الموجودة في وجبات الإفطار المفضلة مثل البيض، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وتُعرف الدهون -والتي توجد أيضاً في زيوت الطهي والزبدة واللحوم الحمراء- باسم الدهون الثلاثية، ويبدو أن المستويات المرتفعة من الدهون في الدم تقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وفي دراسة أجريت على كبار السن، كان أولئك الذين لديهم مستويات عالية من الدهون أقل عرضة بنسبة 18% للإصابة بالحالة القاتلة، مقارنة بأولئك الذين لديهم نصف الكمية.
وقال الدكتور تشن تشو، من جامعة موناش في ملبورن "إن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، قد يكون انعكاساً لسلوكيات صحية ونمط حياة أفضل من شأنها أن تحمي من الخرف.. وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن مستويات الدهون الثلاثية قد تكون بمثابة مؤشر مفيد لخطر الإصابة بالخرف والتدهور المعرفي لدى كبار السن".
وعلى الرغم من عدم وجود علاج للخرف، يتم حالياً تجربة عدد من الأدوية التي تظهر نتائج واعدة في إبطاء تقدم المرض.. ولكن حتى يتم السماح باستخدامها، يقول الخبراء إن تحسين نمط الحياة هو أفضل وسيلة لمكافحة المرض.
وفي حين أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، إلا أن الدهون لها مخاطرها الخاصة.. وتوجد هذه العناصر في الطعام وينتجها الكبد، ثم تُستخدم بعد ذلك كطاقة أو يتم تخزينها في رواسب الدهون في الجسم، وإذا كانت مستويات الدهون الثلاثية مرتفعة للغاية في الدم، فإنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والتهاب البنكرياس، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وفي هذا البحث الأحدث، أخذ العلماء بيانات من 86000 شخص بالغ -لم يكونوا مصابين بالخرف في بداية الدراسة- تزيد أعمارهم عن 65 عاماً في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا.. وبعد 12.5 عاماً، أصيب 2778 شخصاً بهذه الحالة.. وفي جميع أنحاء المجموعة، ارتبط ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية في "النطاق الطبيعي إلى المستوى الطبيعي المرتفع" بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وقال الدكتور تشو: "هناك حاجة لدراسات مستقبلية لمعرفة ما إذا كانت مكونات معينة داخل الدهون الثلاثية قد تعزز الوظيفة الإدراكية بشكل أفضل.. وهذا يمكن أن يساعد في تطوير إستراتيجيات وقائية جديدة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة وجبة الإفطار الخرف ألزهايمر خطر الإصابة بالخرف
إقرأ أيضاً:
فاكهة غير متوقعة تنسف الوزن الزائد وتقوي عضلة القلب.. سعرها رخيص
يعد الموز من أرخص الفواكه المتوفرة فى مختلف أنحاء العالم بسهولة وفى نفس الوقت يمتلك فوائد عديدة تمنكه من حماية الإنسان من أمراض عديدة.
ووفقا لما جاء فى موقع “draxe ” نعرض لكم أهم فوائد تناول الموز للجسم والصحة.
الموز منخفض السعرات الحرارية، ولكنه غني بالألياف الغذائية، وهي عنصر غذائي مهم يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول ووجدت بعض الدراسات أن تناول كميات أكبر من الفواكه الغنية بالألياف قد يرتبط بزيادة فقدان الوزن مع مرور الوقت.
كما أن الموز غني بالألياف والماء لذلك يُشعرك بالشبع ويمنعك من تناول الوجبات الخفيفة المصنعة بين الوجبات و هذا يجعله خيارًا مثاليًا لإشباع رغبتك في تناول الحلويات دون أن يؤثر ذلك على جهودك في إنقاص الوزن.
يحسن وظائف الكلىالموز غني بالبوتاسيوم، وهو عنصر غذائي دقيق يلعب دورًا محوريًا في جميع جوانب الصحة تقريبًا، وخاصةً وظائف الكلى حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن الموز يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى بل وقد يقي من أمراضها.
أظهرت إحدى الدراسات المنشورة في المجلة الدولية للسرطان أن تناول كمية أكبر من الموز شهريًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية.
تنبيه: تجدر الإشارة إلى أن بعض حالات الكلى ينضح بتقليل تناول البوتاسيوم عن طريق الحد من تناول الفواكه مثل المو إذا كنت تعاني من أمراض الكلى أو لديك مستويات عالية من البوتاسيوم، فاستشر طبيبك أو أخصائي التغذية قبل زيادة تناولك للفواكه والخضراوات الغنية بالبوتاسيوم ، مثل الموز.
تحتوي فاكهة الموز على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة قلبك وقوته، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم.
يساعد البوتاسيوم، على وجه الخصوص، على تنظيم ضغط الدم لمنع الإجهاد الزائد على عضلة القلب ولا يقتصر الأمر على أن تناول كميات أكبر من البوتاسيوم يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، بل يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية.
يحتوي الموز على كمية وفيرة من المغنيسيوم الذي يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي، وهو ضروري لصحة القلب قد يرتبط نقص المغنيسيوم بأمراض مزمنة خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.