موقع 24:
2025-08-02@21:54:00 GMT

تقرير: قطر تُعيد النظر في علاقاتها مع حماس

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

تقرير: قطر تُعيد النظر في علاقاتها مع حماس

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الولايات المتحدة وقطر اتفقتا على أن تعيد الدوحة النظر في علاقاتها مع حركة حماس، في أعقاب الأزمة الأخيرة التي اندلعت في الشرق الأوسط.




وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته الخميس، إن واشنطن والدوحة ناقشتا الأمر، بعد أزمة الرهائن الذين تحتجزهم حماس، في أعقاب هجومها غير المسبوق على إسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.


وتحتجز حماس ما يقرب من 220 رهينة، من بينهم مواطنين أجانب ينتمون إلى عدة دول، من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
ونقلت الصحيفة عن 4 دبلوماسيين مطلعين على الأمر أن الاتفاق تم خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى قطر مؤخراً، حيث التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان الاتفاق يتضمن قيام الدوحة بطرد زعماء حماس، أم أن هناك خطوات أخرى لا تصل إلى هذه المرحلة.

تدريبات في #إيران والقرار من #بيروت.. كواليس جديدة عن هجوم 7 أكتوبر #تقارير24https://t.co/ZBiAyNOmmt pic.twitter.com/CXtpS0mNRJ

— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2023
ورأت الصحيفة أن هذا الاتفاق يمثل محاولة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإيجاد قدر من التوازن بين هدفها في إنقاذ أكبر قدر ممكن من الرهائن، وبين رغبتها في فرض المزيد من العزلة على حماس.
وأشارت واشنطن بوست إلى أن سياسة إدارة بايدن منذ بداية الأزمة تقوم على تبني وجهة النظر الإسرائيلية التي تقوم على الربط بين حماس وبين تنظيم داعش الإرهابي، والضغط على الحكومات الأجنبية والمؤسسات المالية لقطع علاقاتها مع الحركة الفلسطينية.
وأطلقت وزارة الخزانة الأمريكيةحملة عالمية، حيث فرضت عقوبات على أعضاء حماس والداعمين الماليين لها، في الجزائر والسودان وتركيا وقطر، وأماكن أخرى، وتتلقى الجماعة المسلحة دعماً اقتصادياً وعسكرياً من إيران، الخصم الرئيسي لإسرائيل.

6 على قائمة الاغتيالات.. #إسرائيل تستهدف "رؤوس" #حماس #تقارير24https://t.co/5cqWwesAqW pic.twitter.com/PUjx38GnIW

— 24.ae (@20fourMedia) October 25, 2023
ونقلت عن بروس ريدل، الباحث في شؤون الشرق الأوسط، والمسؤول السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" قوله: "في حالة نزوح قادة حماس من قطر، فإنه من المتوقع أن ينتهي بهم المطاف في إيران أو سوريا أو لبنان، أو مكان آخر بعيد مثل الجزائر.
ويعيش في قطر كل من إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وخالد مشعل، القيادي البارز في الحركة ورئيس حماس في الخارج.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟

يمانيون |
في اعتراف لافت وغير مسبوق، كشف موقع “كالكاليست” العبري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اضطر إلى إيقاف الحملة الجوية الأمريكية – البريطانية ضد اليمن في مايو الماضي، بعد صدمة عسكرية تلقاها البنتاغون إثر تعرض حاملة الطائرات “هاري ترومان” لهجوم صاروخي يمني دقيق كاد أن يغيّر مسار الحرب ويحرج واشنطن أمام العالم.

التقرير الذي أعدّه الصحفي الصهيوني نيتسان سادان، وصف تلك الليلة بأنها “الليلة التي خاف فيها ترامب”، إذ بيّن أن القرار الأميركي بوقف الضربات لم يكن نابعاً من التفاهمات أو القنوات السياسية، كما ادعت الإدارة الأمريكية حينها، بل بسبب ضربة صاروخية واحدة نفذتها قوات صنعاء بهجوم مركب أربك البحرية الأمريكية وفضح هشاشتها.

تفاصيل الهجوم الصادم: صاروخ يمني يُربك ترسانة البنتاغون
في ليلة 28 أبريل 2025، أطلقت قوات صنعاء صاروخًا باليستيًا عالي الدقة باتجاه حاملة الطائرات الأميركية “هاري ترومان”، وذلك بعد تتبع استخباراتي دقيق لموقعها البحري. وتزامن الهجوم مع موجات من الطائرات المسيّرة، في عملية وصفها التقرير بأنها “معقدة ومركّبة” أربكت الدفاعات الأميركية وجعلت عملية الاعتراض شبه مستحيلة.

ورغم عدم إصابة الصاروخ لهدفه بشكل مباشر، إلا أن الخطر كان حقيقيًا؛ حيث اضطرت الحاملة إلى تنفيذ مناورات مراوغة حادة بلغت زاوية ميلان 20 درجة، أدت إلى سقوط طائرة F-18 من سطحها إلى البحر، وهي طائرة تبلغ قيمتها أكثر من 70 مليون دولار.

ضابط في البحرية الأميركية صرّح بأن “الطائرة كانت مربوطة بحبال التثبيت، لكن قوة الميل والانحدار جعلتها تنفصل وتندفع نحو المياه”، ما يعكس مدى خطورة الموقف وحجم الذعر في طاقم الحاملة.

البحر لم يعد آمناً: صنعاء تفرض معادلة ردع جديدة
الموقع العبري أكد أن الصاروخ المستخدم من قبل اليمنيين في تلك العملية ليس مجرد سلاح تقليدي، بل سلاح “استثنائي” مصمم للتحليق بسرعات تفوق الصوت، ويُحلق في مسار انحداري حاد يجعل اعتراضه شبه مستحيل.

يبلغ مدى هذا الصاروخ أقل من 300 كم، لكنه يحمل رأسًا حربيًا بوزن 650 كجم، ويُصنّف الآن ضمن “جوكر الردع” لدى قوات صنعاء، حسب تعبير التقرير.

ورغم أن الحاملة لم تُصب مباشرة، فإن الرسالة وصلت: أي اقتراب أميركي من الممرات البحرية اليمنية يعني مغامرة خطيرة، وقد يؤدي إلى كارثة بحرية تُجبر أمريكا على خيارات ميدانية مكلفة، أبرزها الغزو البري الذي لم تكن واشنطن مستعدة له.

ترامب خاف على صورته أكثر من جنوده
وبحسب التقرير العبري، فإن ترامب الذي يسوّق نفسه على أنه “الرئيس الحديدي”، شعر بالذعر من احتمال تصوير حاملة طائرات أميركية مشتعلة أو معطوبة تُسحب في البحر، وهو مشهد كان كفيلاً بتدمير صورته داخليًا في موسم انتخابي حساس، وفضح العجز الأميركي أمام خصم يُصنّف على أنه “غير نظامي”.

وعلى ضوء هذه التقديرات، اجتمع فريق الأمن القومي مع الرئيس، وأوصى بوقف العملية فورًا. وفي 5 مايو، أعلنت الإدارة الأمريكية “تعليق الحملة الجوية” بذريعة أن “الحوثيين طلبوا تهدئة”، بينما كانت الحقيقة، كما وصفها “كالكاليست”: الخوف من ردّ صاروخي يمني جديد لا يمكن تحمّل تبعاته.

الإعلام العبري يعترف: صنعاء لم تعد كما كانت
اعترف التقرير بأن واشنطن وتل أبيب لم تعدا قادرتين على التحكم بميدان البحر، وأن الصواريخ اليمنية تواصل تهديد السفن رغم التوقف المؤقت عن استهداف السفن الأمريكية. وأوضح التقرير أن العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني ما تزال مستمرة وفي تصاعد، ما يؤكد أن اليمن يقاتل ضمن استراتيجية إقليمية منسقة.

وفي اعتراف فاضح بقوة صنعاء، ختم التقرير بعبارة لافتة:
“الحوثيون حُفاة.. لكنهم أذكياء، جعلوا العالم يبدو مرتبكاً أمامهم”.

وأضاف أن واشنطن فشلت في فهم طبيعة هذا الخصم، إذ ظنّت أنها تواجه “جماعة بسيطة”، لكنها وجدت نفسها أمام جيش محترف يُهدد أعظم قطعها البحرية.

اليمن يفرض معادلة البحر.. ويعيد رسم خرائط الردع
إن ما كشفه الإعلام العبري لا يُعد مجرّد تسريب، بل إقرار استراتيجي بأن ما قبل 28 أبريل ليس كما بعده.. فقد تمكنت اليمن، بصاروخ واحد، من كسر غطرسة البحرية الأمريكية، وفرض معادلة ردع بحرية جديدة على واشنطن ولندن وتل أبيب معًا.

وما يُخيف اليوم دوائر القرار العسكري الأميركي والإسرائيلي ليس فقط دقة الصواريخ، بل القدرة على المباغتة، والتكتيك المركب، والتماسك الميداني لصنعاء، رغم الحرب والحصار، وهو ما يعكس تحولًا جوهريًا في موازين القوى في البحر الأحمر وباب المندب.

مقالات مشابهة

  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • بايدن يهاجم إدارة ترامب: نعيش أياما مظلمة والدستور يتفكك
  • شخصيات فرنسية: اتفاق الرسوم مع واشنطن استسلام وتبعية جديدة لأوروبا
  • تقرير بريطاني: العراق في مواجهة إنذار اقتصادي وحرب إيران وإسرائيل كشفت المستور
  • الاتفاق يُنهي اتفاقه مع كالفو ويغلق ملف الأجانب
  • واشنطن ودول أوربية حليفة تتهم إيران بتنفيذ سياسة "اغتيالات وعمليات خطف" في الخارج
  • واشنطن وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من مخابرات إيران
  • من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • إيران تشترط تعويضات قبل استئناف المفاوضات مع واشنطن
  • واشنطن تفرض أكبر حزمة عقوبات على إيران منذ عام 2018