صحيفة الأيام البحرينية:
2025-05-31@05:17:50 GMT

خواطر لا تسر الخاطر

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

خواطر لا تسر الخاطر

حكمة حكيم بعدما طار بي العمر إلى نهاية رحلته، وصرت بالدنيا عليم، ليتني أجد من يأخذ ما حصدت في رحلتي ويعيد إليَّ الطفل والجهل القديم.
كفيل بأمر الشيطان يحمل المفسدون الفقر للعامة، والفقر يتكفل بما يتبقى منهم.
طريق قريتي قريتي لا يعرف طريقها إلا الذباب والبعوض والغرابان ومحصلي الضرائب ومنفذي الأحكام وعزرائيل.


وقت كالوقت الذي نقضيه مختبئين من أمطار الشتاء تكون الحياة في نهاية رحلتها.
مقاول الهدد بيوت قريتي المهدمة، حتمًا سيقص مقاول الهدد قصتها الحزينة يومًا ما.
بلا فخر بلا فخر ينتحر العشب تحت أقدام السادة كبار الزوار.
سواي على امتداد طريقي الذي اخترت لا يوجد سواي، اكتشفت أخيرًا أن الجميع كانوا أذكياء عداي.
صلاح عبدالستار محمد الشهاوي عضو اتحاد كتاب مصر

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الذي يعرفه كل الناس عدا الجنجويد

من أحاجي الحرب ( ١٨٩٩٤ ):
○ كتب: د. معتز المهدي
الذي يعرفه كل الناس عدا الجنجويد ..
■ عندما يحرر جيش الكليات العسكرية أي مدينة أو قرية.. فإنه يخصص جزءً منها أو يخصص أسوراها مقبرة لسحق الجنجويد ..

■ وكذلك عندما يتمسك الجيش بموقع إستراتيجي مثل القيادة العامة وسلاح المدرعات وسلاح المهندسين والإشارة والفرقة 16 الفاشر شنب الأسد.. فإنه يجعلها مقبرة لصيد الجنجويد والاستمتاع بحصادهم فيها ..

إن كان لهؤلاء الجنجويد أبسط معرفة بالعلوم العسكرية لما أقتربوا من أي شبر حرره الجيش من دنسهم أو تمسك به ..

■ المـ^^جا^^زر التى تحدث لبقايا الجنجويد الآن على أسوار الخوي والدبيبات فهي جيدة جداً للقوات المسلحة.. لأن الافضل للجيش أن يختار هو أرض مواجهة العدو.. ولا يترك الخيار للعدو ليتم القتال في ارض يختارها العدو بنفسه.. بل واضح أن إستخبارات الجيش تعمل على إستدراج الجنجويد الى الارض التى يختارها الجيش بعناية .. لأنها ستخفف الضغط على الجيش داخل أرض العدو في دارفور.. حيث يتم بلهم هنا في غرب كردفان ..

■ وبناءً على ما سبق.. فإن الجنجويد الذين تم الدفع بهم الى غرب كردفان هم ليسوا مثل جنجويد عام 2023 و 2024 المرطبين المسلحين بالأسلحة الجيدة والتاتشرات الجديدة والمعدات العكسرية الحديثة والبنية الجسمانية الملائمة.. وكذلك واضح أنهم ليسوا مدربين تدريباً كافياً لخوض المعارك..

إذاً أين ذهب هؤلاء الجنجويد.. هم بالفعل تم سحق معظمهم.. والقليل منهم إما هرب بجراحه أو هرب محملاً السروقات أو عرد من الموت الذي رآه في الميدان.. لذلك كلما أرسل الجنجويد مثل هؤلاء المغرر بهم الى كردفان.. فقد خففوا العبأ على الجيش في دارفور ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إحالة مقاول للجنايات بتهمة حيازة سلاح نارى بدون ترخيص
  • عرفة.. خطيب المسجد الحرام: يوم وفاء بالميثاق الذي أخذه الله على بني آدم
  • بولتون الذي تجاوزه التاريخ يواصل دعم دعاية البوليساريو
  • الذي يعرفه كل الناس عدا الجنجويد
  • حماس: المقترح الأميركي الذي وافق عليه الاحتلال لا يستجيب لمطالبنا
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • الحزن الذي يحرق شرايين القلوب!
  • إنزو فيرنانديز.. البطل الذي لا يخسر
  • خالد الأحمد .. العلوي الذي ساعد الشرع وكتب نهاية الأسد - فيديو
  • العينُ على نجل وئام وهاب.. ما الذي يحضره؟