الكرملين يدعو لمواصلة الجهود للتوصل إلى قرار أممي متوازن بشأن الوضع في غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
موسكو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الكرملين، أمس، أن الجهود للاتفاق على قرار متوازن للأمم المتحدة بشأن الوضع في غزة يجب أن تستمر، معتبراً أن من الخطأ أن يدين أي قرار من هذا النوع طرفاً واحداً فحسب.
جاء ذلك، بعد يوم من استخدام روسيا والصين حق النقض «الفيتو» ضد مشروع قرار أميركي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتحرك بشأن الصراع في غزة من خلال الدعوة إلى وقف القتال للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ووقف تسليح الفصائل المسلحة في قطاع غزة.
ولم يحظ نص منافس صاغته روسيا ويدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وسحب الأمر الإسرائيلي للمدنيين في غزة بالانتقال جنوباً قبل هجوم بري في الحصول بالحد الأدنى من الأصوات لتأييده.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين للصحفيين: «نحتاج لمواصلة جهودنا، ونحتاج لبذل جهد من أجل التوصل لخيار متوازن، ونحن مقتنعون بأن خيارنا كان أكثر توازناً».
وأضاف: «يتعين أن ندعو لوقف إطلاق نار، ولا يمكننا التنديد بأفعال طرف واحد فحسب، وينبغي أن يكون القرار متوازناً، وأن نواصل الجهود الدبلوماسية هنا».
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول، من أن الصراع قد يمتد إلى خارج منطقة الشرق الأوسط، قائلاً إن من الخطأ معاقبة النساء والأطفال والشيوخ الأبرياء على جرائم ارتكبها آخرون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة روسيا الكرملين فی غزة
إقرأ أيضاً:
بيان أممي: رفع العقوبات فرصة لمساعدة السوريين على إعادة بناء بلدهم
نيويورك-سانا
رحب منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا آدم عبد المولى، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية رامنتان بالكرشنن بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا مشيرين إلى أنه يمثل فرصة لإعادة بناء سوريا واستقرارها.
وقالا في بيان مشترك: إن “قرار رفع العقوبات يحمل في حال تنفيذه، إمكانيات حقيقية للتخفيف من المعاناة الطويلة التي يعيشها ملايين السوريين، وفتح آفاق ملموسة أمام تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية، ودفع جهود التعافي المبكر”.
وأكد عبد المولى وبالكرشنن على ضرورة أن يترجم هذا التطور إلى تحسينات ملموسة في حياة جميع السوريين، داعيين المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه الفرصة لزيادة تمويل الاستجابة الإنسانية، والتعافي في سوريا بشكل يتسم بالسرعة والاستدامة، ويستجيب للاحتياجات المتغيرة.
وشددا على التزام الأمم المتحدة الراسخ بدعم الشعب السوري، من خلال العمل الإنساني المبدئي، وجهود التعافي الشاملة، بالتنسيق الوثيق مع جميع الشركاء.
تابعوا أخبار سانا على