تجويع وتعذيب وقتل.. جرائم إسرائيلية جديدة ضد الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
يرتكب الاحتلال الإسرائيلي جرائم جديدة في سجونه ضد الأسرى الفلسطينيين؛ وتوحشت تلك الانتهاكات بعد عملية طوفان الأقصى التي انطلقت 7 أكتوبر وكشفت عورات جيش الاحتلال الذي يزم أنه لا يُقهر بينما قره وأسر جنوده مجموعة من عناصر كتائب القسام ذات التدريب البسيط والأسلحة البدائية.
ومن أبرز انتهاكات الاحتلال تجاه الأسرى الفلسطينيين في سجونه: التجويع والتعطيش ومنع الدواء، وقطع الكهراباء عن زنازينهم، والاعتداءات الجسدية عليهم بالعصي حتى تكسرت أطراف بعضهم، وتورمت وجوههم، بل وتوفي حتى الآن العديد منهم تحت التعذيب الوحشي.
يحدث أيضًا تفتيش الأسرى عرايا جماعيًا في سجن النقب، بخلاف الإهانة والتحقير اللفظي، مع اغتيال لعدد من الأسرى بالضرب والتعذيب.
https://twitter.com/Twitter/status/9211715311690034
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
«رتيبة النتشة»: خطة نتنياهو لتوزيع المساعدات تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرًا
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني، في مقابلة من القدس المحتلة، إن ما أعلنه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنشاء أول منطقة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة لا يعكس نية حقيقية للإغاثة، بل يخفي أهدافًا خفية تتعلق بإعادة توزيع السكان وتهجيرهم قسرًا.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن خطة توزيع المساعدات لا تأتي استجابةً للأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع نتيجة المجاعة والاستهداف الممنهج للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمخازن الطبية والغذائية، وإنما تهدف إلى إجبار السكان على الانتقال إلى ما تُعرف بـ"المناطق العازلة الأمنية"، حيث يسعى الاحتلال إلى تجميع الفلسطينيين هناك ضمن مخطط ديموغرافي مدروس.
وأضافت: "هذه ليست خطة إغاثية، بل هي جزء من مشروع لإعادة تشكيل الواقع السكاني في غزة، ودفع السكان نحو الهجرة تحت ضغط الجوع والحصار".
وفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لنتنياهو حول استعداده لوقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، قالت النتشة إن هذا الموقف لا يُظهر اهتمامًا حقيقيًا بقضية الأسرى، مضيفة: "نتنياهو يملك خطة محكمة لإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية، يستخدم المصطلحات التوراتية لتبرير مشاريعه الاستيطانية، ويواصل الحرب من أجل الحفاظ على موقعه السياسي، خاصة في ظل توجه المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين المتطرف".