أوكرانيا: روسيا تسقط 16 قنبلة موجهة فوق خيرسون
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قالت رئيسة المركز الصحفي لقوات الدفاع الجنوبية بالجيش الأوكراني ناتاليا هومينيوك، إن الجيش الروسي أسقط أمس 16 قنبلة موجهة فوق إقليم خيرسون بجنوب البلاد.
وذكرت هومينيوك في تصريح (نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية، اليوم /السبت/ - أن الروس يواصلون ممارسة الضغط الرئيسي من الجو. ومرة أخرى، يشير هذا إلى استخدام الطيران التكتيكي.
وتعاني البلدات الواقعة على الساحل مباشرة من الهجمات بالقنابل الموجهة. والليلة الماضية استخدم الجيش الروسي 16 منها، بشكل عام، خلال يوم القتال الماضي، تم إسقاط إجمالي 27 قنبلة موجهة على بلدات خيرسون.
وأشارت هومينيوك إلى أن "هذه الوسائل يستخدمها الروس في جميع أنحاء خط المواجهة".. وأضافت أن الجيش الروسي يواصل شن هجمات بطائرات بدون طيار فضلا عن استخدام الذخائر العنقودية، حيث يقوم بإسقاط متفجرات من طائرات بدون طيار على المناطق المأهولة بالسكان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الأوكراني خيرسون الجيش الروسي
إقرأ أيضاً:
روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".
روبيو: نقترب من حسم نوايا روسيا وترامب يعتزم إنهاء حرب أوكرانيا
إيفان يواس: محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا كانت عرضا مسرحيا موجها لـ ترامب
وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".
وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".
وفي ضوء هذا التصعيد، دعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.