مسؤول أمني سابق: الغزو البري ليس الخيار الوحيد لإسرائيل لنزع قدرات حماس العسكرية
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي السابق، اللواء جيورا إيلاند، إن حماس يجب أن تفقد كل قدراتها العسكرية.
تحدث جيورا إيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن الإسرائيلي، مع سكاي نيوز حول خيارات إسرائيل خلال الأيام المقبلة.وقال إن الغزو البري ليس الخيار الوحيد أمام صناع القرار، لكنه أشار بدلا من ذلك إلى أن حصار مقاتلي حماس قد ينجح.
وأضاف: سينفد الماء والوقود والذخيرة وأشياء أخرى من مقاتلي حماس في نهاية المطاف، وقد يستغرق الأمر بضعة أشهر وبعد ذلك يمكننا إنقاذ الكثير من الضحايا من جانبنا.
ومع ذلك، من الضروري أن تقوم إسرائيل بتعطيل القدرة العسكرية لحماس بشكل كامل، والتي قال إنها تشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.
وأضاف أنه إذا تُرك الأمر على حاله فسيعيدون بناء القوة العسكرية وسيتمكنون من مهاجمتنا مرة أخرى.
وقال: هذا أمر لا يمكننا التسامح معه، على حماس أن تفقد كل قدراتها العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيورا إيلاند حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بالناتو: لا آمال أوروبية في إنجاح الوساطة بين إسرائيل وإيران
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق بحلف شمال الأطلسي «الناتو»، إن أوروبا لا تملك حاليًا أي توقعات واقعية بخصوص نجاح جهود الوساطة الدبلوماسية في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، سواء من جانبها أو من جانب الولايات المتحدة أو حتى طهران، مؤكدًا أن الدور الأوروبي في هذا الملف محدود للغاية.
وأضاف ويليامز، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أقصى ما يستطيع الاتحاد الأوروبي فعله، هو إيصال رسائل إلى الجانب الأمريكي تعكس شواغله ومخاوفه بشأن التصعيد، مع التلويح بوجود هامش محتمل للتعاون الدبلوماسي.
وأشار المسؤول السابق، إلى أن هذا النطاق المحدود من الدبلوماسية، يشمل أيضًا الجانب الروسي، في ضوء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 2018، مؤكدًا أن أوروبا كانت دائمًا تميل للحلول التفاوضية، خاصة فيما يخص البرنامج النووي الإيراني، إلا أن إدارة ترامب قوضت تلك الجهود.
وأوضح “ويليامز” أن ترامب لطالما اتبع خطابًا علنيًا يهمش الدور الأوروبي، مؤكدا أنه يتحدث بوضوح عن قناعته بعدم قدرة الاتحاد الأوروبي على لعب أي دور مؤثر في حل هذه الأزمة، لا سيما في ظل تفاقم التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب، ومحدودية أدوات الضغط الأوروبية في الملف النووي.