“مهن تنتعش”.. تفصيل لطريقة الإنفاق الباذخ للمرشحين على دعاياتهم الإنتخابية ومصدر الأموال
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
كشف المختص في شؤون الانتخابات فلاح المشعل، عن كيفية صرف المرشحين على دعاياتهم الانتخابية، بمبالغ كبيرة جداً.
وقال المشعل، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “أموال الدعاية الانتخابية لبعض مرشحي الكتل والأحزاب المتنفذة تكون من خلال المال السياسي والمال العام، ولهذا نجد ان دعاية المرشحين الحزبيين تختلف تماماً عن دعاية المرشحين المستقلين من حيث الصرفيات المالية، فهناك أموال تصرف بشكل كبير على دعاية الكتل والأحزاب المتنفذة”.
وبين، ان “هناك مهن ستنتعش مع اقتراب الانتخابات في المطابع وكذلك الحدادين، إضافة الى بعض شركات الإعلان المختصة، التي تمتلك مواقعًا مميزة للإعلان في العاصمة بغداد وبعض المحافظات الأخرى، ولهذا تم حجز مواقع مميزة لبعض الكتل من الآن، وهذا الامر يتم من خلال صرف مبالغ مالية عالية جداً”.
وحددت مفوضية الانتخابات، يوم الأربعاء (25 تشرين الأول 2023)، موعد انطلاق الحملة الإعلامية للمرشحين لانتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول المقبل.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
زوجة ماكرون تدفع وجهه على باب الطائرة.. فيديو يُثير جدلا ومصدر فرنسي يُعلق لـCNN
(CNN)-- أثار مقطع فيديو متداول جدلا، الاثنين، بعد أن أظهر بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي تدفع وجه زوجها عند باب الطائرة بعد وصولهما إلى فيتنام في رحلة آسيوية، في حين قلل قصر الإليزيه من أهمية اللقطة واصفا إياها بانها "لحظة من الألفة" بين زوجين.
ويُظهر المقطع القصير باب الطائرة وهو يُفتح، ويظهر ماكرون عند المدخل. بعد ثوانٍ، تمتد يدا بريجيت ماكرون من الجانب وتدفعان وجه الرئيس، فيما يبدو وكأنها دفعة مفاجئة.
ويبدو ماكرون في المقطع مندهشا للحظة، لكنه سرعان ما يستعيد رباطة جأشه ويلوح للصحافة في الخارج.
وبينما ينزل الزوجان الدرج، يعرض ماكرون على بريجيت الإمساك بذراعه، لكنها لا تفعل ذلك، وتفضل بدلاً من ذلك الإمساك بحافة الدرج.
في البداية، نفى الإليزيه وقوع الأمر، قبل أن يتحول لاحقا إلى التقليل من أهميته. إذ قال مصدر بالإليزيه إن الأمر كان عبارة عن "لحظة من الألفة".
وأضاف المصدر لـCNN: " كانت تلك اللحظة التي كان فيها الرئيس وزوجته يسترخيان للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة، وكانا يداعبان بعضهما على سبيل المزاح".
وتابع المصدر قائلا: "لم تعد هناك حاجة إلى المزيد لتغذية مطاحن نظريات المؤامرة"، وقال إن المتصيدين المؤيدين لروسيا سارعوا إلى تحويل هذه اللحظة إلى سبب في إثارة الجدل.
وتأتي واقعة هانوي في وقت يواجه فيه ماكرون موجةً أخرى من التضليل الإعلامي. ففي وقت سابق من هذا الشهر، نفى قصر الإليزيه ادعاءً انتشر على نطاق واسع، روّج له مسؤولون في الكرملين، بأن الرئيس الفرنسي كان يتعاطى الكوكايين على متن قطار متجه إلى كييف برفقة المستشار الألماني فريدريش ميرز ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، واصفًا إياه بـ"الأخبار الكاذبة".