الأردن يطلب من أمريكا تزويده بصواريخ باتريوت لتعزيز منظومته الدفاعية
تاريخ النشر: 30th, October 2023 GMT
قال متحدث باسم الجيش الأردني، الأحد، إن المملكة طلبت من واشنطن تزويدها بصواريخ باتريوت لتعزيز منظومتها الدفاعية على الحدود.
وتحدث مدير الإعلام العسكري، العميد مصطفى الحياري للتلفزيون الأردني عن طلب منظومة لمقاومة الطائرات المسيرة التي "أصبحت تهديدا على واجهاتنا كافة"، مذكراً بأن "الطائرات المسيّرة تستخدم في تهريب المخدرات".
وقال: "نحن طلبنا من الجانب الأمريكي تعزيز منظومتنا الدفاعية - الدفاع الجوي الأردني - بصواريخ باتريوت، هذه المنظومة مُكلفة لا يمكن توظيفها بالإمكانيات المحلية، ونحتاج إلى شريك استراتيجي".
ولفت النظر إلى أن تهديدات مستمرة منها الصواريخ الباليستية تحيط بالأردن من الاتجاهات الشمالية والشرقية والغربية، موضحاً أن الباتريوت "أفضل سلاح يواجه مثل هذا التهديد".
وجرى نشر منظومة "باتريوت" الأميركية في المملكة عام 2013 على خلفية الحرب في سوريا، إذ كانت المملكة تخشى أن يتسع نطاقها وتشعل صراعاً إقليمياً.
وأوضح الحياري أن هذا التحالف "انعكس إيجاباً على الأردن وأمنه الوطني وعلى سمعة ورفعة القوات المسلحة".
بعد زيارته الأردن ولقاء الملك عبد الله الثاني.. الرئيس الفرنسي يصل إلى القاهرةالعاهل الأردني يحذر: الشرق الأوسط على وشك الاشتعال وتهجير الفلسطينيين خط أحمر تضامنا مع غزة.. آلاف الأردنيين يتظاهرون للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيلوقال مسؤولون إن الأردن يشعر بقلق متزايد من أن القصف الإسرائيلي المستمر على غزة يمكن أن يتحول إلى صراع أوسع نطاقاً.
وعادة ما يكون هناك نقص في المعروض من منظومة "باتريوت"، التي تعتبر أحد أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية الأكثر تقدماً، إذ يتنافس الحلفاء في أنحاء العالم على الحصول عليها.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في صور.. غزة وإسرائيل وبقية أنحاء العالم الذي تفاعل مع الحرب في القطاع شاهد: إعصار "أوتيس" في المكسيك يخلف 48 قتيلاً وأضراراً جسيمة الثالثة خلال شهر.. الجيش الأردني يسقط طائرة مسيّرة انطلقت من سوريا نظام حماية من الصواريخ أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية الأردنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أسلحة الولايات المتحدة الأمريكية الأردن غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل قصف بنيامين نتنياهو قطاع غزة مظاهرات فلسطين ضحايا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط طوفان الأقصى حركة حماس إسرائيل یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: ترامب طالب نتنياهو بإنهاء حرب غزة الآن
إسرائيل – ذكرت قناة عبرية، امس الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة “الآن”.
جاء ذلك وفق ما نقلته القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة (لم تسمها) بشأن تفاصيل جديدة عن فحوى مكالمة هاتفية بين ترامب ونتنياهو، الاثنين.
وقالت القناة: “ترامب قال لنتنياهو في مكالمة أمس بعض العبارات التي لم تقلها الإدارة الأمريكية سابقا، وبدت حاسمة”.
وأوضحت أنه قال له بوضوح: “أريدك أن تُنهي الحرب”.
واعتبر ترامب أنه “ليست فقط صفقة (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف هي الممكنة، بل كلا الأمرين معا (إنهاء الحرب وتبادل الأسرى). يجب أن تنهي الحرب، لقد استنفدت نفسها”، وفق القناة.
وأضاف أن “إنهاء الحرب سيساعد في المفاوضات، سواء مع إيران أو مع السعوديين”.
وحتى الساعة 19:10 “ت.غ” لم يصدر تعقيب من تل أبيب ولا واشنطن بشأن ما ذكرته القناة.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
القناة تابعت أن هذه : “التصريحات لم نسمعها من ترامب من قبل”.
وتابعت: “يبقى غير واضح ما إذا كانت مجرّد إشارة سياسية أولية من جانبه أم بمثابة تمهيد لخطوة حاسمة وقريبة قد تتضمن ضغطا فعليا على الحكومة الإسرائيلية”.
واعتبرت أن “هذه التصريحات قد تفسّر أيضا التقدّم الأخير في الاتصالات بشأن صفقة إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين)، والذي وصفه نتنياهو بأنه “ملحوظ”.
وتقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
** نووي إيرانومنذ فترة، يتردد في وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب تُعد لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، رغم معارضة واشنطن.
وفيما يتعلق بإيران، طالب ترامب خلال الاتصال هاتفي نتنياهو بـ”إزاحة خيار الهجوم على المنشآت النووية من جدول الأعمال”، حسب القناة.
وقال: “لم أفقد الأمل في المفاوضات، الإيرانيون سيقدمون ردا غير جيد، لكنه لن يغلق الباب” أمام المفاوضات.
ورد نتنياهو بأنه “يجب الحفاظ على تهديد عسكري موثوق ضد إيران في جميع الأوقات”.
لكن ترامب أردف: “أؤمن بأنني سأنجح في التوصّل إلى اتفاق في النهاية، لكن حاليا يجب إزالة خيار الهجوم من على الطاولة”.
والاثنين، أعلنت إيران أن بحوزتها وثائق سرية تتعلق بمنشآت ومشاريع نووية إسرائيلية، ستمكنها من استهداف منشآت نووية سرية وبنية تحتية اقتصادية وعسكرية، في حال هاجمت تل أبيب منشآت نووية إيرانية.
وفي اليوم نفسه، أعلنت الخارجية الإيرانية أن الجولة السادسة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة ستُعقد في 15 يونيو/ حزيران الجاري بالعاصمة العُمانية مسقط.
وكشف ترامب، في مايو/ أيار الماضي، أنه أبلغ نتنياهو بأن واشنطن تريد إبرام اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي، وحذره من تقويض المفاوضات بشن هجوم عسكري عليها.
وتتهم الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل ودول أخرى، إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض سلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيد في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراضٍ عربية في فلسطين وسوريا ولبنان.
وتعتبر كل من إسرائيل وإيران الدولة الأخرى العدو الأول لها، وتتبادلان منذ سنوات اتهامات بالمسؤولية عن أعمال تخريب وتجسس وهجمات إلكترونية.
الأناضول