نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي ندوة بعنوان "الرعاية الذاتية للمرأة "، والتي أقيمت بكلية الزراعة، تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور عصام عبد الهادي عميد كلية الزراعة، والدكتور منتصر حمدون وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة حيث أكد على أهمية حضور الندوات التوعوية المختلفة التى من شانها أن تحقق النمو المتكامل للفرد، كما ناشد الطلاب والطالبات على المشاركة فى أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة من دورات تدريبية وورش عمل وقوافل التى لها دور كبير فى إكساب الجانب العملي والتطبيقي

و تناولت الدكتورة هالة خير سناري، أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، مفهوم الرعاية الذاتية للمرأة، وأهدافها وأهميتها للمرأة، وعناصر الرعاية الذاتية، كما قدمت مجموعة من النصائح لتعزيز الصحة النفسية، ثم قامت بتدريب الحضور على بعض استراتيجيات الرعاية الذاتية.

وفى نهاية الندوة أجابت على أسئلة الحضور المختلفة،

كما تناولت د.عبير عبد المعز منسق وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بكلية الزراعة، دور الوحدة في دعم طالبات الجامعة، وأهداف الوحدة وانشطتها المختلفة، وآلية تقديم الشكاوى مما يضمن بيئة جامعية آمنة مناهضة لكل أشكال العنف والتمييز.

جاء ذلك بحضور الدكتور رأفت شيبة الحمد استاذ الميكروبيولوجي ومدير وحدة الجودة بالكلية والدكتور رفعت علوي رئيس قسم وقاية النبات، حيث شاركت فى الاعداد للندوة رقية علاء الدين المنسق الإداري للوحدة التى عرضت رؤية ورسالة الوحدة وكيفية الحصول على الخدمات المختلفة التى تقدمها الوحدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي كلية الزراعة

إقرأ أيضاً:

فحص دم جديد يتيح تشخيص حالة المناعة الذاتية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمراسلتها للشؤون الصحية ناتاشا ماي قالت إن مرضى الاضطرابات الهضمية قد لا يحتاجون قريبا إلى تناول كميات كبيرة من الغلوتين  للحصول على تشخيص دقيق. فقد أظهر بحث أسترالي نُشر يوم الثلاثاء في مجلة طب الجهاز الهضمي أن فحص الدم للخلايا التائية الخاصة بالغلوتين يتمتع بدقة عالية في تشخيص داء الاضطرابات الهضمية، حتى في حالة عدم تناول الغلوتين.

ويُعاني حوالي 1 بالمئة من سكان الدول الغربية من داء الاضطرابات الهضمية، وهو حالة مناعة ذاتية يُسبب فيها الغلوتين رد فعل التهابيا في الأمعاء الدقيقة.

وأشارت الدراسة إلى أن جميع الطرق المُعتمدة لتشخيصه حاليا تتطلب تناول الغلوتين، حيث تتطلب طرق الاختبار الحالية - فحوصات الدم أو تنظير المعدة - أسابيع من تناول الشخص للغلوتين، مع تحمله غالبا لأعراض مثل الإسهال وآلام البطن والانتفاخ.

وعلى الرغم من أهمية التشخيص المبكر، قال الباحثون إن الكثير من الناس يتراجعون لأنهم لا يريدون أن يمرضوا من الاختبارات.

وأظهرت أبحاث سابقة أن أكثر من حالة من كل حالتين من حالات مرض الاضطرابات الهضمية إما لم يتم تشخيصها أو تم تشخيصها متأخرا.

وقال البروفيسور جيسون تاي-دين، أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية ورئيس مختبر أبحاث مرض الاضطرابات الهضمية في معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية (WEHI) في ملبورن، أستراليا: "من المحتمل أن يكون هناك ملايين الأشخاص حول العالم يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية غير المشخص لمجرد أن طريق التشخيص صعب، وفي بعض الأحيان، منهك".

وأضاف تاي-دين أن البحث الجديد قد يكون "عامل تغيير"، حيث يساعد في معالجة "أحد أكبر العوامل الرادعة في ممارسات التشخيص الحالية".

وقيّمت الدراسة إمكانية استخدام فحص دم لقياس مؤشر مناعي، وهو الإنترلوكين 2 (IL-2). في عام 2019، اكتشف باحثو معهد WEHI أن المؤشر يرتفع في مجرى دم مرضى الاضطرابات الهضمية بعد تناولهم الغلوتين بفترة وجيزة.

كما حلل الباحثون عينات دم من 181 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما، جُنّدوا في مستشفى رويال ملبورن. وشمل ذلك 75 شخصا مصابا بالداء البطني، ممن اتبعوا نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين لمدة عام على الأقل، و13 شخصا مصابا بالداء البطني النشط غير المعالج، و32 شخصا مصابا بحساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، و61 شخصا من مجموعة ضابطة لم يُعانوا من الداء البطني أو حساسية الغلوتين.

وباستخدام نظام تشخيصي جديد طُوّر بالتعاون مع شركة Novoviah Pharmaceuticals، خُلطت عينات دم المشاركين بالغلوتين لمعرفة ما إذا كانت إشارة IL-2 قد ظهرت. وجدوا أن الاختبار كشف عن الحالة بحساسية تصل إلى 90% ودقة 97% - حتى لدى المرضى الذين يتبعون نظاما غذائيا صارما خاليا من الغلوتين، وفقا للمؤلفة الرئيسية، أوليفيا موسكاتيلي، التي شُخِّصت بمرض الاضطرابات الهضمية في سن الثامنة عشرة.

وأضاف المؤلفون أن شركة نوفوفيا للأدوية كانت شريكا صناعيا في الدراسة، لكنها لم تلعب أي دور في تنفيذ البحث أو تفسيره. وأوضح تاي-دين أن الشركة تهدف إلى إدخال الاختبار إلى الاستخدام السريري في غضون عامين.

وأقر الباحثون بحدود الدراسة، حيث إنها شملت مشاركين من مركز واحد فقط بأحجام مجموعات فرعية صغيرة نسبيا، وأن الأطفال والمرضى الذين يتناولون مثبطات المناعة لم يتم تقييمهم.



وقال البروفيسور بيتر غيبسون، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي من جامعة موناش، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات، لكن "العلم عالي الجودة، وأعداد الأشخاص الذين تم اختبارهم كبيرة، وحالاتهم الكامنة موصوفة جيدا، والنتائج مبهرة للغاية".

وأضاف: "الاختبار بسيط للغاية من الناحية التقنية، لذا يُمكن تعديله بسهولة ليُناسب الفحوصات المخبرية الروتينية".

ووصفه بأنه "خطوة كبيرة إلى الأمام في تشخيص داء الاضطرابات الهضمية، على الأقل في ظل الظروف السريرية غير المؤكدة".

وقال البروفيسور المساعد فينسنت هو، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة غرب سيدني: "هذا الاختبار جديد تماما، ويحتاج إلى التحقق من صحته في مختبرات أخرى، وأن يكون فعالا من حيث التكلفة مقارنة بالاختبارات الحالية قبل استخدامه في الممارسة السريرية".

وأضاف هو أن أحد أكثر الاختبارات دقة المستخدمة حاليا لتقييم داء الاضطرابات الهضمية هو اختبار الأجسام المضادة للبطانة الداخلية، بنسبة حساسية 98 بالمئة وخصوصية 98 بالمئة.

وأشار هو إلى صغر حجم عينة الدراسة، وأنه من المهم تكرار النتائج في دراسات أخرى أكبر في مراكز أخرى.

وقال هو: "أظهرت الأبحاث أن جرعة واحدة من الغلوتين (10 غرامات، أو ما يعادل أربع شرائح من خبز القمح) لدى مرضى الداء البطني (السيلياك) تُحدث رد فعل مناعيا يُمكن رصده في عينة دم في المختبر".

وتابع: "هذا يعني نظريا أنه يُمكن تشخيص الداء البطني دون الحاجة إلى أسابيع من التعرض للغلوتين".
ولكن، بما أن الاختبار يُقيّم الاستجابة المناعية للغلوتين، فإن هذا يعني أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة قد لا يُظهرون أي رد فعل.

مقالات مشابهة

  • فحص دم جديد يتيح تشخيص حالة المناعة الذاتية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين
  • «مشغل البحراوية».. مبادرة جديدة لتمكين المرأة الريفية بزاوية صقر في البحيرة
  • مدير صحة البحيرة يتابع استعدادات وحدة طب أسرة الملقة لاعتماد انضمامها للتأمين الصحي الشامل
  • خلود العشماوي.. نموذج مشرف للمرأة المصرية في قطاع البترول
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • صحة المواطنين أولًا.. مبارك واليمني يتفقدان وحدة القناوية الصحية بنجع حمادي
  • أثناء مظاهرة مناهضة للهجرة.. الشرطة الأمريكية تعتقل العشرات في سان فرانسيسكو
  • ماجلان.. وحدة نخبة إسرائيلية تعرضت لكمين محكم بخان يونس
  • قوافل طبية مجانية بسمالوط تقدم الرعاية لـ2096 مواطنًا في قريتي السرارية وجبل الطير البحرية
  • صحة المنيا.. قوافل مجانية تقدم الرعاية لـ2096 مواطنًا في قريتي السرارية وجبل الطير البحرية