برعاية حاكم رأس الخيمة.. محمد بن سعود يشهد إنطلاق المؤتمر الدولي الأول لعلوم لطب الشرعي
تاريخ النشر: 31st, October 2023 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة شهد سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، أمس انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الأول لعلوم لطب الشرعي والأدلة الجنائية برأس الخيمة، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة حتى الأول من نوفمبر المقبل.
حضر انطلاق المؤتمر اللواء علي عبد الله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة واللواء الشيخ راشد بن أحمد المعلا، قائد عام شرطة أم القيوين، و العميد جمال أحمد الطير نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة، إلى جانب عدد من ضباط الشرطة، وضيوف المؤتمر الدولي، وجمع كبير من ممثلي الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية على مستوى الدولة.
وأشاد سمو ولي عهد رأس الخيمة بمستوى الحدث وحرفية التنظيم وجودة الأداء لشرطة رأس الخيمة؛ من خلال هذا المؤتمر الدولي الذي استقطب مجموعة من الخبراء والمختصين والباحثين في مجال الطب الشرعي وعلوم الأدلة الجنائية في مكان واحد، وهو ما يعزز من تنافسية إمارة رأس الخيمة في مجال الأمن والأمان وتحقيق العدالة الجنائية.
ومن جانبه، أكد اللواء على عبدالله بن علوان النعيمي قائد عام شرطة رأس الخيمة بأن الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، لكافة قطاعات شرطة رأس الخيمة، والإشراف المباشر من سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزارء، وزير الداخلية لعملية تطوير المختبر الجنائي بشرطة رأس الخيمة، وهو ما ساهم في نجاح هذا المؤتمر الذي يعزز الإستدامة الأمنية في مجال مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن والأمان.
وأضاف بأن هذا المؤتمر الدولي يأتي في إطار إستعداد وزارة الداخلية ممثلة بشرطة رأس الخيمة للخمسين عاماً المقبلة، ويتزامن إنعقاده مع عام الإستدامة؛ حيث ينعقد للمرة الأولى في رأس الخيمة بهدف تبادل الخبرات والإطلاع على أفضل الممارسات والإستفادة من تجارب الآخرين بحيث تصب مخرجاته في تطوير عمل المختبر الجنائي والطب الشرعي بشرطة رأس الخيمة لتحقيق العدالة الجنائية من أجل جودة الحياة الأمنية للمجتمع.
بدروه تطرق المقدم دكتور يوسف عبدالله الطنيجي، رئيس فريق تنظيم المؤتمر الدولي، إلى أنه وخلال ثلاثة أيام سوف يتم مناقشة وإستعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال الطب الشرعي والعلوم الجنائية، من خلال (96) متحدثا من الخبراء والمختصين من (29) دولة، يقدمون (106) ورقة عمل علمية في عدة مجالات منها: التشريح النسجي، والطب الشرعي، والبصمة والسمات الوراثية (DNA)، وأحدث تقنيات تنكولوجيا الطب الشرعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية قائد الحرس الوطني .. الإمارات تنظم الاجتماع الدولي لـكوسباس – سارسات لعمليات البحث والإنقاذ
ينظم الحرس الوطني، ممثلاً بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، الاجتماع الـ39 للمنظمة العالمية للبحث والإنقاذ عبر برنامج الاتصالات العالمية للأقمار الاصطناعية "كوسباس – سارسات"، وذلك تحت رعاية اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري قائد الحرس الوطني خلال الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو المقبل في العاصمة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومختص من 45 دولة.
تعتبر "كوسباس-سارسات" منظمة إنسانية دولية تُعنى بتنسيق نظام البحث والإنقاذ العالمي القائم على الأقمار الاصطناعية، كما تشرف على السياسات والعمليات لضمان رصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، الأمر الذي يسهم في دعم المهام الإنسانية وعمليات البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة حول العالم.
وتعمل المنظمة بالتنسيق مع المنظمة البحرية الدولية "IMO" ومنظمة الطيران المدني الدولي "ICAO" التابعتين للأمم المتحدة، وقد نجحت في إنقاذ أكثر من 66 ألف روح منذ تأسيسها.
وانضمت دولة الإمارات إلى المنظمة في عام 2009، وقد حرصت منذ ذلك التاريخ على إثراء منظومة عمل "كوسباس – سارسات" التي تضم في عضويتها نحو 45 دولة، وكذلك تطبيق أعلى المعايير العالمية في عمليات البحث والإنقاذ.
ويُوفر هذا الاجتماع، منصة لاستشراف مستقبل سياسات البحث والإنقاذ العالمية ودعم العمل متعدد الأطراف بهدف خدمة الإنسانية، وذلك بما يعكس القوة الناعمة لدولة الإمارات وجهودها الإنسانية الرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتتم عمليات البحث والإنقاذ التي يضطلع بها المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني وفق آليات متطورة وفاعلة تضمن السرعة في الاستجابة وإنقاذ الأرواح بكفاءة ودقة عالية. ويدير المركز اليوم نحو 9 محطات أرضية متطورة تستقبل وتحلل بيانات ونداءات الاستغاثة وتوزعها على الفرق المعنية بعمليات البحث والإنقاذ.
ونفذ المركز أكثر من 1200 عملية بحث وإنقاذ خلال عام 2024 والربع الأول من 2025، تنوعت بين إنقاذ أشخاص في البر والبحر، إخلاء طبي جوي، واستجابات فورية لإشارات استغاثة. وساهمت هذه العمليات في إنقاذ أرواح العديد من الأشخاص وتقديم الدعم الطبي السريع في الحالات الحرجة، داخل وخارج الدولة.
ويدير المركز عمليات البحث والإنقاذ عبر مركز تنسيق متكامل يعمل على مدار الساعة، ويستخدم أسطولًا من الطائرات المروحية المتقدمة من طراز AW139، مجهزة بأنظمة رؤية ليلية وكاميرات حرارية، موزعة استراتيجيًا لتغطية 5 مناطق في الدولة، كما يشغل مركز مراقبة لترددات الاستغاثة البحرية والبرية، بما يعزز الاستجابة السريعة لأي نداء طارئ في جميع أنحاء الدولة.
ويتبنى المركز الوطني للبحث والإنقاذ بالحرس الوطني أحدث التقنيات في مجال البحث والإنقاذ، منها نظام TCAS الذي يعزز سلامة العمليات الجوية بنسبة عالية، كما يعمل على تطوير منظومة متكاملة لتحليل إشارات الاستغاثة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف تقليص زمن الاستجابة وزيادة دقة تحديد المواقع.
ويحرص المركز على توظيف التكنولوجيا في عملياته وواجباته الخاصة بالبحث والإنقاذ، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات، واستثمار التكنولوجيا الحديثة للاستفادة من الموارد القريبة من مسرح العمليات للتدخل السريع، وتوصيل الاستغاثة والمساعدة للمنكوبين، والتقليل من الخسائر في الأرواح إلى الحد الأدنى، مما يساهم في سرعة الاستجابة وخروج وحدات الإنقاذ إلى موقع الحادث.
وتتسق هذه المبادرات مع استراتيجية دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تهدف إلى استثمار كل الطاقات في مؤسسات الدولة المختلفة على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة.
وتعكس استضافة دولة الإمارات الاجتماع الـ 39 لـ "كوسباس – سارسات" مكانتها الرائدة في مجال العمل الإنساني، كما يبرز قيَمها السامية التي تركز على استدامة العطاء الإنساني للجميع دون تمييز، والذي يعد ركيزة أساسية في هويتها الوطنية ورسالتها الدولية.