مسقط ـ «الوطن»:
يُنظِّم النادي الثقافي صباح اليوم بمقرِّه بالقرم ندوة بعنوان (تحقيق المخطوطات العُمانية: المنجز والتطلُّعات) يشارك بها الباحث الدكتور راشد الحسيني والباحث الدكتور محمود الريامي والباحث الدكتور ناصر السعدي والباحث فهد السعدي، كما يُنظِّم النادي الثقافي مساء يوم الاثنين المقبل بمقرِّه محاضرة بعنوان (نقد الرواية التاريخية) يُقدِّمها المفكِّر غسان علي عثمان وتُديرها الدكتورة منى السليمية.

تناقش المحاضرة محاور متنوِّعة حول الرواية التاريخية وهي: (الرواية بين التاريخ والتخييل) و(المنهجية بين التاريخ والرواية) و(الرواية التاريخية في الأدب العربي والغربي) و(السرد العربي المعاصر والرواية التاريخية).

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية

مسقط- الرؤية

شاركت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في فعالية الطاولة المستديرة لمكافحة الإسلاموفوبيا، المنعقدة في جمهورية مصر العربية، والتي نظمتها جامعة الدول العربية ومنظمة الإيسيسكو.

 وألقت مريم بنت سعيد العامرية، رئيسة قسم الإعلام الرقمي، كلمة أشارت فيها إلى مكانة سلطنة عُمان كداعم دائم لقيم التسامح والعدالة، وتواصل النهج العُماني الحكيم في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-  الذي أكد في خطابه السامي على ذلك بقوله: "لقد عرف العالم عُمان عبر تاريخها العريق والمُشرف، كيانًا حضاريًا فاعلًا، ومؤثرًا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، وتحرص على أن تظل رسالة عُمان للسلام تجوب العالم".

واستعرضت العامرية جهود سلطنة عُمان في مكافحة الإسلاموفوبيا من خلال عرض عدة محاور تمثلت في الإطار القانوني والتشريعي، مشيرة إلى تضمن القوانين العُمانية حرية الدين والمعتقد، وتجريم التحريض والكراهية، والخصوصية العمانية في الخطاب الديني والدبلوماسي والتي تقوم على الوسطية والاعتدال، وتجنب الجدل الطائفي، مؤكدة على دور الإعلام كأداة مواجهة، موضحة إسهام البرامج الإعلامية في تعزيز صورة الإسلام والمُسلمين، وتعزيز قيم التعايش.

وأكدت العامرية أنَّ عُمان ليست مجرد مدافع عن التسامح، بل رائدة في نشره على الصعيدين المحلي والدولي، مما يجعل تجربتها نموذجًا ملهمًا في عالم يواجه تحديات الكراهية والتطرف.

من جهتها، بينت هدى بنت محمد المعمرية رئيسة قسم رسالة الإسلام، دور التعليم العُماني في ترسيخ قيم التعايش، مشيرة إلى إنشاء دائرة للمواطنة وشراكات مع اليونسكو، بالإضافة إلى إطلاق مشروع الحواضر والبوادي الذي يهدف إلى تعزيز الهوية والتدين المعتدل من خلال أكثر من 1400 فعالية.

ونوَّهت المعمرية إلى أهمية برامج التدريب للشباب على مهارات الحوار، مثل برنامج "شباب السلام"، ومبادرة "ادرس في عُمان"، موضحة أنَّ هذه المبادرات تشمل معرض "رسالة الإسلام من عُمان" الذي أُقيم في أكثر من 140 محطة في 40 دولة، مما يعكس الالتزام العماني بنشر ثقافة التسامح.

وقالت إن السلطنة مستمرة في تقديم خطابها المحوري في الأمم المتحدة، الذي يركز على الحوار والتفاهم، مما أكسبها احترامًا واسعًا على الساحة الدولية، معتبرة أنَّ التجربة العمانية تُعد مصدر إلهام في زمن تشتدّ فيه الحاجة إلى خطاب يُعلي من كرامة الإنسان.

ولفتت إلى أن هذه المشاركة تؤكد التزام سلطنة عمان ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بدورها المحوري في بناء عالم يسوده السلام والتفاهم، وتعزيز قيم الإنسانية في مواجهة خطاب الكراهية والتطرف، وتتزايد فيه الحاجة إلى خطاب جامع.

مقالات مشابهة

  • الأجيال في الرواية" ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • من أجواء امتحانات الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي في دير الزور، والتي تقام لأول مرة بعد سقوط النظام البائد
  • آراء عدد من طلاب الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي في دمشق حول مستوى الأسئلة لمادتي الفيزياء والفلسفة
  • من أجواء امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها “العلمي والأدبي” في مدينة طرطوس
  • سوريا ستطلق مجموعات عمل دولية لإنهاء الإرث الكيماوي الذي خلفه نظام الأسد
  • انفوغراف.. شفق نيوز ترصد عدد المرشحين في كل انتخابات منذ 2005
  • إستبرق أحمد: القصة تمنحني السحر وأستمتع بكتابتها أكثر من الرواية
  • السعدي: “رؤية 2015” ترفع رقم معاملات الصناعة التقليدية إلى 22.4 مليار درهـم
  • اللجنة العلمية” في نقابة المقاولين تعقد ندوة بعنوان “تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع المقاولات”
  • استعراض الجهود العمانية في مكافحة "الإسلاموفوبيا" بفعالية إقليمية