قذائف الياسين 105 وطوربيد العاصف.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
أعلنت الفصائل الفلسطينية، اليوم، في مقطع فيديو للناطق العسكري باسم إحدى الكتائب فالعسكرية في فلسطين، أنّها أدخلت طوربيد العاصف الموجه إلى الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة، بعد أن وجه باستخدامه هجمات عدة قبالة سواحل قطاع غزة، كما تستخدم الفصائل الفلسطينية أيضًا، قذائف الياسين 105 ضد جنود الاحتلال، في الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر الجاري.
كانت الفصائل الفلسطينية أعلنت في فيديو: «تمكن سلاح البحرية من توجيه عدد الهجمات ضد أهداف بحرية خلال الأيام الماضية قبالة سواحل قطاع غزة بواسطة طوربيد العاصف الموجه عن بعد الذي دخل الخدمة لأول مرة»، بحسب روسيا اليوم.
ما سلاح طوربيد العاصف؟والطوربيد هو سلاح يستخدم ضد الغواصات والسفن، وميزته أنه يعمل تحت الماء وذاتي الدفع، ويتم إطلاقه من غواصة أو سفينة أو طائرة ومصمم للانفجار عند ملامسة أسطح السفن أو الغواصات، أو حتى عند الاقتراب منها، بحسب ما نشرته «CNN».
ويتميز الطوربيد باستهداف الأهداف بدقة، ويتم توجيهه بواسطة نظام توجيه، ويعتمد على نظام GPS وأنظمة ملاحة.
والطوربيد العاصف هو محلي الصُنع، أسمته الفصائل الفلسطينية بـ«العاصف»، إشارة إلى آية من القرآن الكريم، يقول تعالي: «جاءتها ريح عاصف».
واستهدفت الفصائل الفسطينية قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف ياسين 105، بحسب ما أعلنته قوات الفصائل الفلسطينية، لكن ما هي قذائف الياسين 105.
قذائف الياسين 105، هي قذائف آر بي جي، استخدمتها الفصائل الفلسطينية في حربها على الاحتلال الإسرائيلي، وهي محلية الصنع ومضادة للدروع، وتتميز بقدرة تدميرية عالية، وأسفرت عن تدمير العديد من الدبابات الإسرائيلية، وأعلنت الفصائل عن تطويرها في عام 2004، بحسب شبكة «سكاي نيوز».
وتتميز قذائف الياسين 105 بأنها سهلة الحمل والحركة، وخفيفة الوزن والارتداد، وسهلة التنشين، ودقيقة الإصابة، وتستهدف الأهداف الثابتة، يبلغ وزنها 7 كيلوجرامات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الفصائل الفلسطينية طوربيد العاصف طوربيد أسلحة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية ألحقت خسائر لا تُحتمل بإسرائيل
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخطئ إذا ظن أن ما حققه في غزة يُعد "نصرًا من منطق القوة"، مشيرًا إلى أن ما زرعه من كراهية وضغائن، بسبب ما ارتُكب من جرائم بحق المدنيين من قتل للآباء والأبناء والأشقاء، سيظل حاضرًا في الذاكرة ولن يُمحى بسهولة.
الوضع في غزةوأضاف غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوضع في غزة بلغ حد الإبادة، لكن الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية والضربات التي وجهتها للكيان الإسرائيلي سواء على المستوى البشري أو في العتاد العسكري تُعد خسائر لا يمكن لإسرائيل تحملها على المدى الطويل.
وأوضح أن نتنياهو اضطر إلى التوجه للولايات المتحدة في جولة لقاءات مكثفة، بين مسؤولين أمريكيين ووفود تابعة له، بالتوازي مع إرسال وفد إلى العاصمة القطرية الدوحة، في محاولة لاحتواء تداعيات ما حدث لكنه أكد أن ما يبدو الآن كهدوء نسبي، ليس إلا الهدوء الذي يسبق عاصفة قريبة، خاصة في ظل استمرار التوتر مع إيران، واستحالة نزع برنامجها النووي أو الصاروخي، حسب تعبيره.
وأشار غباشي إلى أن جوهر أزمة نتنياهو داخلي في المقام الأول، فهو يُصارع لعنة تاريخية تلاحق وجود الدولة العبرية، والتي لم تستمر تاريخيًا أكثر من 80 عامًا في أي حقبة من الحقب، ويرى أن جزءًا كبيرًا من أسباب الحرب التي أشعلها، كان بهدف الهروب من هذه الحقيقة العميقة.
وفي تعليقه على طموحات نتنياهو بإقناع مزيد من الدول العربية بالانضمام إلى مسار التطبيع، قال غباشي إن تلك الآمال لا تزال في إطار الحلم، رغم الضغط المتوقع من الولايات المتحدة الأمريكية على بعض الأنظمة العربية.
وشدد "غباشي" على أن ما زرعه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب من جرائم ودعم سافر للاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، خلق رفضًا شعبيًا عارمًا في المنطقة تجاه أي تطبيع جديد، الأمر الذي يصعب تجاوزه أو القفز عليه.
https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=24316990197936044